العوامل المؤثرة في فعالية نظام الحوافز : هناك جملة من العوامل لتي يجب الالتفات إليها عند تصميم أنظمة الحوافز والتي تتمثل فيما يلي:

- الاعتمادية: وهو أن يرتبط الثواب أو العقاب بسلوك معين, بحيث لا يحصل الموظف على مكافأة دون أن ترتبط بمستوى أداء محدد, فهنا المكافأة تعتمد على القيام بسلوك مرغوب فيه.

- الإدراك والوعي: وهو أن تقوم المنظمة بإفهام الموظف ما هو السلوك المرغوب الذي يوصله إلى المكافأة.

- توقيت الحافز: كلما قصرت المدة الزمنية بين السلوك المرغوب والمكافأة, كلما زادت احتمالية تكرار السلوك مستقبلاً, مما يزيد من فعالية نظام الحوافز.

- حجم المكافأة: يجب تناسب قيمة المكافأة من الناحية المادية أو المعنوية مع حجم الأداء الذي يقوم به الموظف.

- نوع الحافز: هناك أنواع مختلفة من الحوافز ( كما ذكرنا سابقاً ), وعلى المنظمة اختيار الحافز المناسب الذي يفي بالغرض ويوصل إلى الهدف المنشود عند تصميم أنظمة الحوافز.

- الثبات: أي من المهم أن تكون هناك استمرارية في تطبيق نظام الحوافز وليس لفترة محدودة أو متقطعة, كما يجب أن تشمل جميع الموظفين.

- التحكم في الحافز: أي يجب أن يكون الأفراد قادرين على القيام بالسلوك المطلوب, فتكليف الموظف بالقيام بمهام صعبة أو لا تسمح ظروفه للقيام بها كي يحصل على مكافأة سيؤدي ذلك إلى إحباطه وفشل نظام الحوافز.

كما تتوقف فاعلية نظام الحوافز وقدرتها على إثارة أنواع السلوك المطلوب على وجود ارتباط بين ثلاثة عوامل هي :

+ الاتجاه : أي أن يكون اتجاه الحافز إيجابياً أو سلبي التأثير.

+ القوة : أي أن يكون الحافز قوياً أو ضعيفاً.

+ الاستمرارية : أي قد يستمر الحافز لفترة طويلة أو قصيرة.