المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6660 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

حقوق الأبناء
14-5-2017
Gould Polynomial
18-9-2019
فحوص المسح Screening Tests
6-1-2020
Occurrences of Galium
10-12-2018
الطرق الكيميائية المستخدمة للتعرف على التركيب الاولي للاحماض النووية
2-5-2016
استحباب مضغ شيء من الإذخر عند دخول الحرم.
15-4-2016


البارثيون (الفرثيون) Parthians  
  
259   11:20 صباحاً   التاريخ: 17-10-2016
المؤلف : مجموعة من الباحثين
الكتاب أو المصدر : الموسوعة العربية
الجزء والصفحة : المجلد الرابع، ص571
القسم : التاريخ / العهود الاجنبية القديمة في العراق / الفرثيون /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-10-2016 279
التاريخ: 17-10-2016 209
التاريخ: 17-10-2016 222
التاريخ: 17-10-2016 342

البارثيون (الفرثيون) Parthians

مجموعة من الباحثين.

الموسوعة العربية، المجلد الرابع، ص571.

_______________ 

البارثيون أو الفرثيون Parthians  شعب من الشعوب الإيرانية القديمة (عرفوا في البداية باسم برني Parni) استقر بعد ترحال في منطقة بارثية (خراسان) التي تؤلف الجزء الشرقي من إيران، وتمكن من التخلص من السيطرة السلوقية خلال القرن الثالث قبل الميلاد، وإقامة حكم أرستقراطي إقطاعي بزعامة أرشاك أو أرشاق Arsakes  زعيم إحدى قبائلهم الذي أسس سلالة ملكية حاكمة عرفت باسمه (الأرشاقيون) دامت ما يقرب من خمسة قرون. وقد عُرف ملوكها في المصادر التاريخية العربية باسم(ملوك الطوائف).

إن بدايات تاريخ البارثيين غامضة بسبب قلة المصادر. ولكنها بدأت تزداد مع ارتفاع شأنهم بعد قيام ميتراداتس الأول (171- 138ق.م) حملة نحو الغرب احتل إبانها مقاطعة ميدية وأجزاء من بلاد الرافدين، واحتل عام 141ق.م مدينة سلوقية دجلة.

تعزّزت السيادة البارثية على بلاد بابل خلفاً للسلوقيين في عهد أرطبان الثاني (أرتبانوس عند اليونان (128- 124ق.م) وشهدت مملكتهم ازدهاراً واتساعاً في عهد ميتراداتس الثاني (123- 88 ق.م)وصار الفرات منذ عام 66ق.م حدّها الغربي مع الامبراطورية الرومانية.

شهدت المملكة مرحلة ضعف في أواخر عهد ميتراداتس الثاني، فاستغل ذلك ديكران ملك أرمينية (95- 55ق.م) وسيطر على مناطق لهم. ولكنهم استعادوا قوتهم في عهد أفراط الثالث فرآتس (70-58ق.م) وتحالفوا مع الرومان على ديكران وهزموه. ولكن تحالفهم مع الرومان لم يدم طويلاً بسبب الخلاف حول مناطق النفوذ، ودارت رحى معركة بين الطرفين قرب حرّان (الرها) انتهت بإبادة الجيش الروماني والاتفاق على جعل الفرات حدّاً بينهما.

مرت المملكة البارثية في المرحلة التالية بحالة اضطراب وضعف، سببها الصراع داخل السلالة الحاكمة وظهور تيارات معارضة لها. وقد انعكس ذلك في كثرة تبدّل الملوك واستقلال سلوقية دجلة سبع سنوات (36- 24ق.م) وتعرض الحدود الشرقية إلى اعتداءات، واستقلال بعض المناطق.

استمر ذلك في القرن الثاني الميلادي، واستفاد الرومان منه. فقد انتزع تراجان مدينة دوراـ أوروبوس (الصالحية) منهم عام 113، وسيطر على بابل وسلوقية دجلة وطيسفون(115/116) لكن خليفته هادريان تخلّى عنها في مطلع حكمه (117) قاد الرومان إبان حكم ماركوس أوريليوس حملةً على البارثيين في أرمينية (162/163ق.م) وأوصلوا إلى الحكم أسرة موالية لهم، ثم ساروا مع الفرات إلى بلاد بابل واحتلوا سلوقية دجلة في أواخر عام 165 وخربوها ثم انسحبوا منها. وفي عام 198 دمّر سبتيموس سيفيروس مدينة طيسفون، وتوزعت قواته في بلاد بابل، وفي العام التالي عقدت بين الطرفين معاهدة سلام.

نهاية المملكة البارثية:

ظهرت بوادر نهاية المملكة البارثية في الجانب الآخر (الشرقي) منها، ففي إقليم فارس ـ الذي كان يتمتع منذ قرون بحالة شبه مستقلة عن المملكة البارثية ـ نهضت أسرة من سلالة ساسان، وتمردت منذ نحو 220، ووجهت حملات مؤثّرة إلى مناطق المملكة المركزية، وكانت خاتمتها الفاصلة في تاريخ إيران حملة خريف 224. وفي 226 توّج الساساني أردشير نفسه على العرش في طيسفون وأنهى السيادة البارثية في بلاد بابل.

امتدت المملكة البارثية من الفرات غرباً حتى الهند شرقاً، إذ تمكنت من بسط نفوذها على الممالك الهندية ـ السكيثية. ولكنها كانت تواجه تهديداً مستمراً من قبل شعوب السهوب الشرقية في آسيا الوسطى وخاصة من قبل الساكا السكيثية والقبائل التوخارية (الطخارية) وقد سقط بعض الملوك الفرثيين قتلى إبان المعارك معها.

عدّ البارثيون أنفسهم ورثة الأخمينيين وادعوا الانتساب إليهم، واتبعوا في مملكتهم نظاماً مزيجاً من التقاليد الإيرانية والهلنستية، لكن السلطة المركزية كانت ضعيفة ومهلهلة، وذلك أن الأسر الأرستقراطية الإقطاعية الكبيرة كانت تتحكم باختيار الملك وتتوارث أهم الوظائف والقيادات. النظام الاداري والحضاري للمملكة البارثية:

قُسمت المملكة إلى مقاطعات كبيرة يحكمها قواد عسكريون وولايات يحكمها ولاة (ستاربة). بينما كانت المدن الإغريقية تتمتع بحكم ذاتي يحد منه وجود ضابط وقاض ملكي. أما عن عواصم البارثيين فكانت أولاها هيكاتومبيلوس الواقعة في خراسان، ثم انتقلت إلى اقباتان (همذان) في ميدية، وصارت منذ القرن الأول ق.م طيسفون الواقعة على نهر دجلة.

كان البارثيون يتكلمون اللغة البهلوية (البارثية) وهي إحدى اللهجات الإيرانية الشمالية. ولكنهم استعملوا اللغة الإغريقية في مراسلاتهم مع المدن الإغريقية. واستخدموا علوم الإغريق وأساليبهم الإدارية. كما استخدموا التقويم السلوقي إلى جانب تقويمهم البارثي، الذي يبتدئ من تأسيس السلالة الأرشاقية في عام 247ق.م.

اعتنق البارثيون الديانة المزدكية الإيرانية الشعبية، لكنهم كانوا متسامحين مع الديانات الأخرى.

إن الآثار البارثية التي عثر عليها في إيران قليلة، أبرزها هياكل النار الحجرية في برسيبوليس ونورآباد ومشاهد منقوشة على صخور(صخرة تانجى سرواك).

أما في بلاد الرافدين فقد كشف عنها في مواقع عدة أبرزها:

1ـ أوروك (الوركاء): كشف فيها عن مبانٍ سكنية وثلاثة معابد بارثية هي:

أ- معبد صغير في الساحة الجنوبية للمبنى (بيت ريش).

ب- معبد الإله ميثرا (المخلّص) وهو عبارة عن مبنى نصف دائري .

ج- معبد جاريوس Gareus في جنوبي المدينة.

2ـ نيبّور (نُفَّر (: ضمت ثلاث سويّات من العصر البارثي، من آثارها:

أ- معبد صغير في القسم الشرقي من المدينة.

ب- القصر الصغير في وسط القسم الغربي. تتوسطه ساحة ذات أعمدة من الآجر المشوي. ويختلف الباحثون في تأريخه بالعصر السلوقي المتأخر أو البارثي المبكر.

3ـ بابل: ظهرت فيها سويّات بارثية ضمن الشواهد المعمارية القديمة، كما كُشف عن:

أ ـ قلعة بارثية في أقصى الشمال.

ب- مبنى شمال معبد عشتار يشبه معبد جاريوس في أوروك.

ج- آثار ميناء بارثي متأخر كان يستخدم عند جزر مياه الفرات.

د- قبور متفرقة ومقبرة كبيرة في شرقي المدينة (تل حُميره) وبيوت سكنية كثيرة.

4- سلوقية دجلة (تل عمر): كُشف فيها عن معبدين بارثيين يتصل بهما مسرح، وعن أبنية ودمى طينية وقطع فخارية. اتسعت هذه المدينة خلال العصر البارثي في الضفة اليسرى لدجلة، حيث نشأت مدينة طيسفون (المدائن).

5- حطرا (الحضر): ابتكر البارثيون أسلوباً جديداً في تصميم مخططها على شكل دائرة يحيط بها سوران في كل منهما أربع بوابات. كُشف فيها عن عدة معابد أهمها معبد الشمس وعن قصر ذي سقف مقبّب زُيّنت جدرانه الخارجية بوجوه بشرية منحوتة نافرة.

6- دورا ـ أوروبوس (الصالحية): أُعيد فيها بناء معبد أرتميس، وبني معبد للإلهة أترجاتيس (31م) وآخر للإلهة أزّانا ثكونا وسبعة معابد أخرى. وكُشف فيها عن عدد من المنحوتات الطقسية التي يظهر فيها تأثير الفن التدمري بوضوح.

تأثر البارثيون بادئ الأمر بالحضارة الهلنستية تأثراً كبيراً، ثم برز بينهم تيار مشبع بالروح الإيرانية الشرقية دعا إلى نبذها.

وبقيت حضارتهم ممتزجة بملامح هلنستية وبابلية آشورية قديمة. يتمثل الطابع الفني البارثي الخالص في خصوصية أشكال الأشخاص المصورين، وتميّز أزيائهم وزيادة الاهتمام بجماليتها. كما تظهر في شواهدهم المعمارية عناصر وأساليب فنية متميزة.

تركت أعمالهم الفنية تأثيراً واضحاً في الفن الساساني، وهي تعدّ مرحلة أساسية من تاريخ الحضارة الإيرانية.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).