المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
نظرية البقع الشمسية Sun Spots
2024-11-24
المراقبة
2024-11-24
المشارطة
2024-11-24
الحديث المرسل والمنقطع والمعضل.
2024-11-24
اتّصال السند.
2024-11-24
ما يجب توفّره في الراوي للحكم بصحّة السند (خلاصة).
2024-11-24

خلافة الظاهر بأمر الله
25-1-2018
حديث بلعم بن باعورا
5-2-2016
الأهمية الطبية البيولوجية للاحماض الدهنية اللامشبعة
21-8-2021
 وحدات النشاط الإشعاعي
27-11-2015
Chlorocyclohexane Ring Strain
26-1-2020
آداب الاسلام وتعاليمه في المياه
20-1-2016


نهاية الاسكندر  
  
705   11:11 صباحاً   التاريخ: 16-10-2016
المؤلف : طه باقر
الكتاب أو المصدر : مقدمة في تاريخ الحضارات القديمة
الجزء والصفحة : ص653-654
القسم : التاريخ / العهود الاجنبية القديمة في العراق / المقدونيون /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-10-2016 797
التاريخ: 16-10-2016 703
التاريخ: 2-10-2019 817
التاريخ: 16-10-2016 702

الاسكندر في بابل وموته فيها:

لم يلق الاسكندر مقاومة من الحاكم الفارسي في بابل "مازيوس" بل سلمه مفاتيح المدينة (331 ق.م) ورحب به السكان على أنه محررهم، ولكنه لم يبق في بابل سوى شهر واحد حيث ذهب إلى سوسة كما ذكرنا، ولما عاد إلى بابل، ومن بعد تسع سنوات من حملاته البعيدة في الشرق والهند كان مشبعاً بأفكار وأحلام في جعل العالم دولة واحدة كما نوهنا وأن تكون بابل والاسكندرية عاصمتي تلك الدولة العالمية والاتصال ما بينهما عن طريق البحر حول الجزيرة العربية، وتطهير نهر الفرات لجعله صالحاً للملاحة إلى الخليج، ولذلك نراه يعهد إلى قائد أسطورة "نبرخس" السالف الذكر باستكشاف المحيط الهندي لربط الاجزاء الشرقية من دولته العالمية. ووضع الخطط لإنشاء ميناء ضخم في مدينة بابل وميناء آخر في أسافل نهر الفرات عند انصبابه في البحر ولكي تكون بابل لائقة لأن تصبح عاصمة دولته الثاني صمم على إعادة بناء قصورها ومعابدها وحتى برجها الشهير. وقد فسر التل المعروف الآن باسم "الحميرة" على أنه من بقايا الأنقاض التي رفعت بأمر الاسكندر من حوالي برج تهيئة لإعادة بنائه. ويوجد بالقرب من هذا التل موضعان مرتفعان من التراب فسرا بأنهما موضعا النار التي أضرمت لحرق جثث بعض قواد الاسكندر ممن توفي في بابل.

وبينما كان الاسكندر متهيئاً للشروع بحملة حربية إلى الجزيرة العربية وفي أثناء الولائم والحفلات التي أقيمت في تلك المناسبة مرض بالحمى وتوفي في 13 حزيران من عام 323 ق.م، وهو في سن (32) عاماً. وقد مات في قصر نبوخذ نصر ولم يجد عرضه، وهو مسجى على فراش المرض، على مزار الإله "ايا" في معبد "أي ــ ساكلا" الكبير لشفائه من مرضه. وهكذا انتهت حياة هذا الشاب العجيب الذي "جمع في عمر اثنين وثلاثين عاماً همم أعمار كثيرة وتجاربها وإنجازاتها، ولم يكن موته نزوة من نزوات القدر بقدر ما كان نتيجة للشدة التي احترقت فيها طاقته الحيوية". وقد عرفت القرون القليلة التي أعقبت موته باسم العصر "الهلنستي" حيث عمت فيها كما نوهنا حضارة خليطة من حضارات الشرق القديم وحضارة اليونان.

ولعله كان من حسن حظ تلك الشخصية الفريدة في التأريخ البشري أن يموت وهو في عنفوان شبابه وأوج مجده، إذ لم يكن من المتوقع أن يضيف إلى شهرته وأمجاده، بل الواقع أن بوادر الغرور البشري والعجب بالنفس والثمل بالنصر وحب العظمة، التي قاربت تأليهه لنفسه، اخذت تظهر واضحة في سلوكه. ولو انه عاش أكثر مما عاش لارتكب حماقات تحط من شهرته الفذة، ومن هذه البوادر ما كان يظهر على سلوكه من نزق وطيش وحب تملق، وقد قتل بعضاً من خيرة قواده وأصحابه، كما قتل الفيلسوف المشائي (من أتباع مدرسة أرسطو) المسمى "كليسيثنيز" الأمر الذي أوغر صدور أتباع "أرسطو" عليه فراحوا يغمزونه ويشنعون عليه.

وغدت شخصي الاسكندر موضوعاً شائعاً للحكايات والأساطير عند كثير من الشعوب في مختلف عهود التأريخ، شأنه في ذلك شأن الأبطال الآخرين، ومن بين ذلك الآداب والقصص العربية حتى أن بعض المفسرين يطابقون الاسكندر المقدوني بذي القرنين المذكور في القرآن، وأنه صاحب سد "جورج ومأجوج"(1).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) عن الاسكندر في الأخبار العربية انظر:

M. Lidzbarski in ZA, (1983), 263 ff.

Andersen, Alexander's Gatem Gog and Magog and the Enclosed Nations, (1932).




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).