أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-10-2016
1422
التاريخ: 1-5-2021
2635
التاريخ: 10-10-2016
2027
التاريخ: 10-10-2016
2412
|
طول الأمل منشأه الجهل و حب الدنيا ، فينبغي أن يدفع الجهل بالفكر الصافي من شوائب العمى و بسماع الوعظ من النفوس الطاهرة ، فان من تفكر يعلم ان الموت أقرب إليه من كل شيء و انه لا بد ان تحمل جنازته و يدفن في قبره ، و لعل اللبن الذي يغطى به لحده قد ضرب و فرغ منه ، و لعل اكفانه قد خرجت من عند القصار و هو لا يدري به.
واما حب الدنيا فينبغي ان يدفع من القلب بالتأمل في حقارة الدنيا و نفاسة الآخرة ، و ما ورد في الأخبار من الذم و العقاب في حب الدنيا و الرغبة إليها ، و من المدح و الثواب على تركها و الزهد عنها ، و قد تقدم ما يكفي لهذا البيان.
وينبغي – أيضا - ان يتذكر ما ورد في مدح ضد طول الأمل - اعني قصر الأمل , و ما ورد في ذم طول الأمل ، كقوله (صلّى اللّه عليه و آله) : «ان أشد ما أخاف عليكم خصلتان! , اتباع الهوى ، و طول الأمل , فأما اتباع الهوى فانه يصد عن الحق ، و اما طول الأمل فانه الحب للدنيا - ثم قال - : ان اللّه يعطي الدنيا من يحب و يبغض و إذا أحب عبدا أعطاه الايمان الا ان للدين أبناء و الدنيا أبناء ، فكونوا من أبناء الدين و لا تكونوا من أبناء الدنيا , الا ان الدنيا قد ارتحلت مولية ، الا ان الآخرة قد أنت مقبلة ، الا و انكم في يوم عمل ليس فيه حساب ، الا و انكم يوشك أن تكونوا في يوم حساب ليس فيه عمل» , و قوله (صلّى اللّه عليه و آله) : «نجا أول هذه الأمة باليقين و الزهد ، و يهلك آخر هذه الأمة بالبخل و الأمل», و قول أمير المؤمنين (عليه السلام) : ما أطال عبد الأمل الا أساء الأمل.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|