أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-9-2016
1640
التاريخ: 15-8-2022
1877
التاريخ: 29-9-2016
1650
التاريخ: 29-9-2016
1616
|
هي السعي في حماية نفسه أو ماله إليه نسبة : من الدين ، و الأقارب ، و العشائر ، و أهل البلد قولا أو فعلا : فإن كان ما يحميه و يدفع عنه السوء مما يلزم حفظه و حمايته ، و كانت حمايته بالحق من دون خروج من الإنصاف و الوقوع في ما لا يجوز شرعا ، فهو الغيرة الممدوحة التي هي من فضائل قوة الغضب .
وإن كان مما يلزم حمايته ، أو كانت حمايته بالباطل ، بأن يخرج عن الإنصاف و ارتكب ما يحرم شرعا ، فهو التعصب المذموم ، و هو من رداءة قوة الغضب.
و إلى ذلك يشير كلام سيد الساجدين (عليه السلام ) حيث سئل عن العصبية ، فقال : «العصبية التي يأثم عليها صاحبها : أن يرى الرجل شرار قومه خيرا من خيار قوم آخرين ، و ليس من العصبية أن يحب الرجل قومه ، و لكن من العصبية أن يعين قومه على الظلم».
و الغالب إطلاق العصبية في الأخبار على التعصب المذموم ، و لذا ورد بها الذم ، كقول النبي (صلى اللَّه عليه و آله و سلم ) -: «من تعصب أو تعصب له فقد خلع ربق الإيمان من عنقه».
و قوله ( صلى اللَّه عليه و آله و سلم ) -: «من كان في قلبه حبة من خردل من عصبية بعثه اللَّه يوم القيامة مع أعراب الجاهلية».
و قال السجاد (عليه السلام ): «لم يدخل الجنة حمية غير حمية حمزة بن عبد المطلب ، و ذلك حين أسلم عصبا للنبي (صلى اللَّه عليه و آله) في حديث السلى الذي ألقى على النبي (صلى اللَّه عليه و آله)».
و قال الصادق (عليه السلام ) : «إن الملائكة كانوا يحسبون أن إبليس منهم ، و كان في علمه أنه ليس منهم ، فاستخرج ما في نفسه بالحمية و العصب ، فقال : {خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ} [الأعراف : 12].
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|