المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5716 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
لا عبادة كل تفكر
2024-04-27
معنى التدليس
2024-04-27
معنى زحزحه
2024-04-27
شر البخل
2024-04-27
الاختيار الإلهي في اقتران فاطمة بعلي (عليهما السلام)
2024-04-27
دروس من مدير ناجح
2024-04-27

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


حق الزوج على المرأة ـ بحث روائي  
  
5653   03:22 مساءاً   التاريخ: 28-9-2016
المؤلف : الشيخ رضي الدين الطبرسي
الكتاب أو المصدر : مكارم الاخلاق
الجزء والصفحة : ص204-207.
القسم : الاخلاق و الادعية / حقوق /

قال النبي (صلى الله عليه واله وسلم) : من صبر على سوء خلق امرأته أعطاه الله من الاجر ما أعطى أيوب (عليه السلام) على بلائه , ومن صبرت على سوء خلق زوجها أعطاها الله مثل ثواب آسية بنت مزاحم .

روى الحسن بن محبوب ، عن مالك بن عطية ، عن محمد بن مسلم ، عن الباقر (عليه السلام) قال : جاءت امرأة إلى رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) فقالت : يا رسول الله ما حق الزوج على المرأة ؟ فقال لها : أن تطيعه ولا تعصيه , ولا تتصدق من بيتها بشئ إلا بإذنه , ولا تصوم تطوعا إلا بإذنه , ولا تمنعه نفسها وإن كانت على ظهر قتب (1) , ولا تخرج من بيتها إلا بإذنه ، فإن خرجت بغير إذنه لعنتها ملائكة السماء وملائكة الارض وملائكة الغضب وملائكة الرحمة حتى ترجع إلى بيتها , فقالت : يا رسول الله من أعظم الناس حقا على الرجل ؟ قال : والده ، قالت : فمن أعظم الناس حقا المرأة ؟ قال : زوجها ، وقالت : فما لي عليه من الحق مثل ما له علي ؟ قال : لا ، ولا من كل مائة واحدة ، فقالت : والذي بعثك بالحق لا يملك رقبتي رجل أبدا .

وقال النبي (صلى الله عليه واله وسلم) : أيما امرأة أذت زوجها بلسانها لم يقبل الله منها صرفا ولا عدلا ولا حسنة من عملها حتى ترضيه وإن صامت نهارها وقامت ليلها وأعتقت الرقاب وحملت على جياد الخيل في سبيل الله ، فكانت أول من يرد النار , وكذلك الرجل إذا كان لها ظالما .

وقال النبي (صلى الله عليه واله وسلم) : أيما امرأة لم ترفق بزوجها وحملته على ما لا يقدر عليه وما لا يطيق لم تقبل منها حسنة وتلقى الله وهو عليها غضبان .

وزوج رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) امرأة من رجل فرأت منه بعض ما كرهت فشكت ذلك إلى النبي (صلى الله عليه واله وسلم) ، فقال : لعلك تريدين أن تختلعي (2) فتكوني عند الله أنتن من جيفة حمار .

عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : ليس للمرأة مع زوجها أمر في عتق ولا صدقة ولا تدبير ولا هبة ولا نذير في مالها إلا بإذن زوجها إلا في حج أو زكاة أو بر إلى والديها أو صلة قرابتها.

عن النبي (صلى الله عليه واله وسلم) قال : حق الرجل على المرأة إنارة السراج وإصلاح الطعام وأن تستقبله عند باب بيتها فترحب به وأن تقدم إليه الطشت والمنديل وأن توضئه وأن لا تمنعه نفسها إلا من علة .

عن الصادق (عليه السلام) قال : إن قوما أتوا رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) فقالوا : يا رسول الله إنا رأينا أناسا يسجد بعضهم لبعض ، فقال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) : لو كنت آمر أحدا أن يسجد لاحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها .

وقال (صلى الله عليه واله وسلم) : لو أن امرأة وضعت إحدى ثدييها طبيخة والاخر مشوية ما أدت حق زوجها , ولو أنها عصت مع ذلك زوجها طرفة عين ألقيت في الدرك الاسفل من النار إلا أن تتوب وترجع .

وقال (صلى الله عليه واله وسلم) لا تؤدي المرأة حق الله عز وجل حتى تؤدي حق زوجها .

عن أبي جعفر (عليه السلام) قال : إن الله عز وجل كتب على الرجال الجهاد وعلى النساء الجهاد ، فجهاد الرجل أن يبذل ماله ودمه حتى يقتل في سبيل الله , وجهاد المرأة أن تصبر على ما ترى من أذي زوجها وغيرته .

وقال (عليه السلام) : إن الناجي من الرجال قليل ومن النساء أقل وأقل , وفي حديث آخر قال : جهاد المرأة حسن التبعل .

وقال الصادق (عليه السلام) : أيما امرأة باتت وزوجها عليها ساخط في حق لم تقبل منها صلاة حتى يرضى عنها .

وعنه (عليه السلام) قال : قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) : أيما امرأة خرجت من بيتها بغير إذن زوجها فلا نفقة لها حتى ترجع.

وقال (عليه السلام) : أيما امرأة تطيبت لغير زوجها لم يقبل منها صلاة حتى تغتسل من طيبها كغسلها من جنابتها .

وقال (عليه السلام) : أيما امرأة وضعت ثوبها في غير منزل زوجها وبغير إذنه لم تزل في لعنة الله إلى أن ترجع إلى بيتها .

وعنه (عليه السلام) قال : أيما امرأة قالت لزوجها : ما رأيت منك خيرا قط فقد حبط عملها .

وفي رواية عن أنس قال : خرج رجل غازيا في سبيل الله وأوصى امرأته أن لا تنزل من فوق بيته إلى حين يقدم وكان والدها في السفل فاشتكى ، فأرسلت إلى رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) تخبره وتستأمره ، فأرسل إليها أن اتقي الله وأطيعي زوجك.

وعنه (عليه السلام) قال : إن رجلا من الانصار على عهد رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) خرج في بعض حوائجه وعهد إلى امرأته عهدا أن لا تخرج من بيتها حتى يقدم ، قال : وإن أباها مرض ، فبعث المرأة إلى رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) فقالت : إن زوجي خرج وعهد إلي أن لا أخرج من بيتي حتى يقدم وإن أبي مرض أفتأمرني أن أعوده ؟ فقال (صلى الله عليه واله وسلم) : لا ، اجلسي في بيتك وأطيعي زوجك ، قال : فمات ، فبعث إليه فقالت : يا رسول الله إن أبي قد مات فتأمرني أن أحضره ؟ فقال (صلى الله عليه واله وسلم) : لا  اجلسي في بيتك وأطيعي زوجك ، قال : فدفن الرجل فبعث إليها رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) إن الله تبارك وتعالى قد غفر لك ولأبيك بطاعتك لزوجك.

قال النبي (صلى الله عليه واله وسلم) : خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي .

__________________

1ـ القتب ، بالتحريك : الرجل .

2- يقال : اختلعت المرأة من زوجها : بذلت له مالا ليطلقها . والجيفة : جثة الميت المنتنة .

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






قسم الشؤون الفكرية يقيم برنامج (صنّاع المحتوى الهادف) لوفدٍ من محافظة ذي قار
الهيأة العليا لإحياء التراث تنظّم ورشة عن تحقيق المخطوطات الناقصة
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول دور الجنوب في حركة الجهاد ضد الإنكليز
وفد جامعة الكفيل يزور دار المسنين في النجف الأشرف