أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-9-2016
![]()
التاريخ: 25-9-2016
![]()
التاريخ: 25-9-2016
![]()
التاريخ: 25-9-2016
![]() |
الصفا مقصورا في اللغة الحجر الصلد الضخم والواحدة صفاة مثل حصا وحصاة، والمروة أيضا حجارة صلبة واحدها مرو، وفي المجمع الصفا والمروة جبلان معروفان بمكة يسعى بينهما ويجوز التذكير والتأنيث في الصفا، وفي الحديث إنما سمي الصفا صفا لإن المصطفى آدم هبط عليه فقطع للجبل اسم من اسم آدم وهبطت حواء على المروة فسميت المروة لأن المرأة أهبطت عليه فقطع للجبل اسم من اسم المرأة ، انتهى.
وكيف كان فالصفا جبل صغير من صخرة صماء في جانب المسجد الحرام ويقابله المروة وهي جبل أصغر منه في الجانب الآخر وبينهما مقدار 700 مترا والجبلان قد جعلا في الكتاب والسنة من شعائر اللّه تعالى ومن علائمه التشريعية، فهما معبدان للناس يذكرون اللّه فيهما ويعبدونه ويخضعون له بالسعي والهرولة، والسعي بينهما جزء من الحج والعمرة، ويشتمل كل سعي نظير الطواف على سبعة أشواط تبدأ من الصفا وتختم في المروة، فالسعي من الصفا إلى المروة شوط، ومن المروة إلى الصفا شوط، ويبطل كل من النسكين بتركه عمدا، ويجب قضاؤه مع الفوت جهلا أو نسيانا، ومحله في أعمال الحج بعد أعمال يوم النحر فهو الجزء العاشر منها وفي العمرة مطلقا بعد ركعتي الطواف والكلام في سائر أحكامه واقع تحت عنوان السعي.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|