المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

تأثير الارتعاش flicker effect
8-5-2019
البيئة الملائمة لزراعة قصب السكر
2023-06-23
Family
13-1-2022
منظري التخلف من مذهب الاقتصاد الماركسي (اريغي ايمانويل)
14-1-2020
من آفات اللسان / الغيبة / معناها
11-8-2022
قوة الاحتكاك (Ftictional force)
17-2-2016


ما ينبغي عند الطواف  
  
791   02:25 مساءاً   التاريخ: 23-9-2016
المؤلف : محمد مهدي النراقي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج3 , ص392.
القسم : الاخلاق و الادعية / آداب / آداب الحج و العمرة و الزيارة /

ينبغي (للحاج) عند الطواف ان يمتلئ قلبه من التعظيم و المحبة و الخوف و الرجاء ، و يعلم انه في الطواف متشبه بالملائكة المقربين الطائفين حول العرش ، و ليعلم ان المقصود طواف قلبه بذكر رب البيت ، دون مجرد طواف جسمه بالبيت ، فليبتدئ الذكر به و يختم به ، كما يبتدأ الطواف من البيت و يختم بالبيت ، فروح الطواف و حقيقته هو طواف القلب بحضرة الربوبية و البيت مثال ظاهر في عالم الشهادة لتلك الحضرة التي لا تشاهد بالبصر، و هو عالم الغيب و عالم الملك و الشهادة ، مدرجة إلى عالم الغيب و الملكوت لمن فتح له الباب , و ما ورد من ان البيت المعمور في السماوات بإزاء الكعبة ، و ان طواف الملائكة بها كطواف الانس بهذا البيت  و ربما كان إشارة إلى ما ذكرناه من المماثلة ، و لما قصرت رتبة الأكثرين عن مثل ذلك الطواف أمروا بالتشبه بهم بقدر الإمكان ، و وعدوا بأن من تشبه بقوم فهو منهم.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.