أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-9-2016
424
التاريخ: 23-9-2016
313
التاريخ: 23-9-2016
607
التاريخ: 23-9-2016
274
|
معنى الكلمتين في اللغة بيّن وهو وضع اليدين على الصدر في مقابل الغير والتطامن له تعظيما، ولا حقيقة شرعية لهما في الفقه، وقد عبر بعض الأصحاب بوضع اليمين على الشمال، وكيف كان فالظاهر أن فقهاءنا أرادوا بهما في الفقه وضع أحدى اليدين على الأخرى على النحو الذي يصنعه العامة في صلاتهم تأدبا للّه تعالى ، ثم اختلفوا في حكم العمل الشامل له فذهب بعضهم إلى حرمته من جهة ورود النهي عنه وكذا في بطلان الصلاة به لأن الصلاة بنفسها وأجزائها وشرائطها وجميع شؤونها عبادة توقيفية تحتاج إلى دليل، وذهب آخرون إلى عدم الحرمة وعدم بطلان الصلاة به لضعف نصوص الباب سندا أو دلالة مع أنه أمر خارج عن الصلاة.
والمنقول عن العامة استحبابه وكونه فعلا صلاتيا لأنه قد حكي عن الخليفة الثاني أنه لما جيء بأسارى العجم كفّروا أمامه فسأل عن ذلك فأجابوه بانا نستعمله خضوعا وتواضعا لملوكنا، فاستحسن فعله مع اللّه تعالى في الصلاة، وفي الجواهر أنه غفل عن قبح التشبيه بالمجوس في الشريعة، مع أنه لا يعرف كيفية خدمة الملوك إلا وزرائه انتهى. ثم إنهم أشاروا في المقام إلى أنه لا إشكال في جوازه تقية بل وإلى انه لو تركه معها أشكلت صحة الصلاة بدونه.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|