المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6291 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



هِشام الكلبي النسّابة  
  
1286   10:16 مساءاً   التاريخ: 15-9-2016
المؤلف : الشيخ حسين الراضي العبد الله
الكتاب أو المصدر : تاريخ علم الرجال
الجزء والصفحة : ص 31- 32.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-02-21 1175
التاريخ: 1-9-2016 1678
التاريخ: 1-9-2016 1252
التاريخ: 1-9-2016 1667

هِشام الكلبي النسّابة: المُتوفّى 206هـ (1).

هشام بن محمّد بن السائب بن بشر … الكلبي، أبو المُنذر المُتوفّى 206هـ كما ذكره ابن النديم، وقيل 204هـ كما في لسان الميزان.

 

قال الذهبي: العلاّمة الأخباري، النسّابة، الأوحد، أبو مُنذر، هشام بن الأخباري الباهر، محمّد بن السائب بن بشر الكلبي، الكوفي، الشيعي، أحد المتروكين كأبيه (2).

وقال ابن عساكر: رافضيّ، ليس بثـقة (3).

وإنّما ضُعّف لأجل تشيّعه، كما يدلّ عليه كلام الذهبي وابن عساكر وغيرهما.

 وهو نسّابة مشهور، وله كُتُب في النَسَب، والكُنى، والحروب، والمقاتل، والتاريخ.

كُتُبه في علِم الرجال:

-1 مَن شَهِد صِفّين مع عليّ مِن الصحابة . نقل عنه عدّة تراجم في الاستيعاب (4).

-2 مَن شَهِد صِفّين مع عليّ مِن البدريّين .

-3 مَن شَهِد صِفّين مع عليّ مِن الأنصار . نقل عنه ابن حجر في الإصابـة ترجمة وداعة بن أبي زيد الأنصاري وغيره (5).

-4مَن شَهِد الجَمل مع عليّ عليه السلام . نقل عنه ابن عبد البر في الاستيعاب، وابن حـجر في الإصابة في ترجمة زيد بن صوحان العبدي (6).

-5 كتاب نَسَب آل أبي طالب وغيرها مِن آحاد التراجم.

وبَلغت كُتُبه 144 كتاباً كما ذكرها ابن النديم في الفهرست، وذكر النجاشي عدداً كثيراً مِنها، روى عن أبيه، وروى عنه ابنه العبّاس بن هشام الكلبي.

ـــــــــــــــ

(1) اُنظر ترجمته: رجال النجاشي تحت رقم(1167)، الفهرست لابن النديم ص153 – 157، الذريعة ج10 ص159، مصفى المقال ص493، لسان الميزان ج6 ص196، سِيَر أعلام النُبلاء ج10 ص101 رقم 3.

(2) سِيَر أعلام النُبلاء ج10 ص101.

(3) سِيَر أعلام النُبلاء ج10 ص102.

(4) الاستيعاب ج4 ص127 رقم الترجمة 2770 في ترجمة وداعة.

(5) الإصابة ج6 ص471 رقم الترجمة 9133 في ترجمة وداعة.

(6) الاستيعاب ج2 ص124 رقم الترجمة 857، والإصابة ج2 ص532 رقم الترجمة 3004.

 

 

 



علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)