المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 5832 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الساميون  
  
1008   07:17 مساءاً   التاريخ: 15-9-2016
المؤلف : شوقي ضيف
الكتاب أو المصدر : تاريخ الأدب العربي العصر الجاهلي
الجزء والصفحة : ص22- 26
القسم : التاريخ / اقوام وادي الرافدين / الساميون /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-06-01 652
التاريخ: 27-8-2018 1330
التاريخ: 15-9-2016 1874
التاريخ: 15-9-2016 4908

الساميون(1):

تطلق كلمة الساميين على مجموعة من الشعوب في الشرق الأوسط دلت القرابة بين لغاتها على أنها كانت في الأصل تتكلم بلهجات متقاربة تطورت إلى لغات سميت جميعًا باسم السامية أخذًا من اسم سام بن نوح الذي ورد ذكره في التوراة، وهي تسمية اصطلاحية؛ فليس هناك أمة تسمى بالأمة السامية؛ إنما هناك صلات لغوية بين طائفة أفعالها وأزمانها وفي كثير من أصول الكلمات والضمائر والأعداد. وقد قسمها علماء اللغات إلى شمالية وجنوبية وقسموا الشمالية إلى شرقية وغربية، أما الشرقية؛ فاللغة الآكدية "البابلية والأشورية" وأما الغربية فاللغة الأوجريتية "لغة نقوش رأس شمرا" والكنعانية "الفينيقية والعبرية والمؤابية" ثم الآرامية. وقسموا الجنوبية إلى عربية شمالية وهي الفصحى وعربية جنوبية وهي لغة بلاد اليمن وما والاها في الزمن القديم، ثم الحبشية.

وتساءل العلماء عن المهد الأصلي لأسلاف الناطقين بهذه اللغات السامية المختلفة، وتعددت إجاباتهم في هذا الصدد، فمن قائل: إنهم نشئوا مع الحاميين في موطن واحد، لعله في شمال إفريقية أو في ناحية الصومال، ومنه هاجر الساميون إلى بلاد العرب عن طريق باب المندب أو عن طريق شبه جزيرة سيناء، ومن قائل إنهم نشئوا مع الآريين في أواسط آسيا أو في أرمينية، ومن قائل إنهم نشئوا في شمالي سوريا، ومن قائل إنهم نشئوا فيما بين النهرين. ومهما يكن المهد القديم لأصل نشأتهم الذي يتعمق في عصور ما قبل التاريخ؛ فإن الباحثين يتفقون على أن موطنهم في العصور التاريخية هو الجزيرة العربية؛ فقد نزلوا بها واستقروا فيها وعاشوا حياة مشتركة اكتسبوا خلالها هذا التشابه في لغاتهم.

ودفعهم جَدب الجزيرة وخصب ما حولها من العراق والشام واليمن إلى الهجرة في موجات يتلو بعضها بعضًا في فترات متباعدة وكأنما كانت الجزيرة تشبه خزانًا كبيرًا يفيض على ما حوله في الحين بعد الحين.

* وأول موجة فاضت من هذا الخزان موجة الأكديين" البابليين والأشوريين" خرجت من الجزيرة إلى العراق في أواخر الألف الرابع ق.م وأوائل الثالث؛ فوجدت هناك السومريين وقد عاشوا مدة تحت حكمهم، تأثروا فيها بلغتهم ودينهم وعاداتهم وكل ما سبقوهم إليه في الحضارة والعمران. ولا نمضي طويلًا في النصف الثاني من الألف الثالث ق.م حتى نجدهم يقيمون مملكة لهم يتخذون حاضرتها مدينة أكد كان أهم ملوكها سرجون الأول "في حدود 2350 ق.م" الذي مد فتوحه حتى وسعت دولته العراق والجزيرة والشام؛ فكانت تلك أول دولة سامية عُرفت في الشرق الأوسط. ولم تلبث أن انهارت؛ فقامت على أنقاضها دويلات مستقلة، وتقدمت دولة بابل في أوائل الألف الثاني ق. م؛ فأعادت الأمور إلى نصابها، ومن أشهر ملوكها حمورابي الذي تولى الملك في القرن الثامن عشر ق.م وكان سياسيًّا ومشرعًا عظيمًا، واشتهر بين المؤرخين بمسلته التي سجل عليها في ثلاثمائة سطر شريعته، وهي تصور تصويرًا دقيقًا القانون البابلي القديم. وامتازت هذه الدولة بشخصية سامية حية؛ فقد ازدهر القانون في عهدها وازدهر الأدب بفرعيه من الشعر والقصص. على أننا لا نمضي طويلًا حتى تفد أمم غير سامية من الشرق -هم الكشيون- فتخرب بابل، ولا يلبث الحيثيون وهم من أمم آسيا الصغرى أن يقضوا عليها في أوائل القرن السادس عشر ق.م؛ وبينما كانت بابل تعاني من الكشيين والحيثيين كان إخوانهما الذين هاجروا معهم من الجزيرة العربية ويمموا نحو الشمال فيما بين النهرين وهم الأشوريون ينهضون، ومعنى ذلك أنهم من نفس الموجة الأكدية، وتاريخهم يتضح منذ القرن الرابع عشر ق.م. وقد اتخذوا نينوى في بعض عصورهم حاضرة لهم، وكانت دولتهم حربية عسكرية، واستعمروا الشام وآسيا الصغرى واستولوا على بابل وحاربوا مصر، ولغتهم الأشورية تخالف البابلية في بعض خصائصها، وقد ازدهرت في عهدهم علوم الطب والفلك والرياضيات، كما ازدهرت فنون الأدب. ولا نصل إلى القرن السابع ق.م حتى تنهكهم حروبهم، ويهجم عليهم الميديون من هضبة إيران، ويستولوا على حاضرتهم نينوى؛ فتستقل عنهم بابل وتقوم بها الدولة البابلية الحديثة أو دولة الكلدانيين "626-538 ق.م" الذين اشتهروا بإتقانهم لعلم الفلك كما اشتهر ملكهم بختنصر بتخريبه لبيت المقدس. وسرعان ما يقضي عليهم الفرس بقيادة كورش سنة 538 ق.م ويخضعون لدولتهم المعروفة بالكيانية. ويدور الزمن دورة؛ وإذا الإسكندر المقدوني في القرن الرابع ق.م يستولي على الشرق الأوسط، وبذلك ينتهي تاريخ هذه الموجة السامية القديمة موجة الأكديين من بابليين وأشوريين.

* والموجة السامية الثانية التي خرجت من الجزيرة العربية هي موجة الكنعانيين، وقد بدأت في خروجها منذ أوائل الألف الثاني ق.م ويممت الشام وسواحل البحر الأبيض الشرقية، وأسست هناك مدنًا تجارية مثل صيدا وصور وجُبَيْل وبيروت. وكان اليونان يسمون هل السواحل من هذه الموجة باسم الفينيقيين، وقد أسسوا لهم مستعمرات في أفريقية وآسيا الصغرى والأندلس وهم الذين اخترعوا الخط الأبجدي وعنهم انتشر في العالم. ومن هذه الموجة الأوجريتيون الذين تغلغلوا في شمال سوريا وقد وصلتنا عنهم نقوش رأس شمرا في شمالي اللاذقية وفيها شعر وحكم ومن هذه الموجة أيضًا المؤابيون الذين استقروا في فلسطين منذ القرن الثالث عشر ق.م، وقد استولى الأشوريون على مملكتهم الشمالية في القرن السابع ق.م. وهدم يختنصر ملك بابل حاضرتهم أورشليم في القرن السادس ق.م، وأجلى سكانها إلى بابل. ولا تلبث الآرامية أن تغلب على لغتهم؛ إلا أنهم ظلوا يحافظون عليها في تعاليمهم الدينية وفي بعض كتاباتهم.

* والآراميون هم ثالث الموجات السامية الكبيرة التي خرجت من الجزيرة العربية قبل الميلاد، وقد بدأ خروجهم منذ منتصف الألف الثاني ق.م والمظنون أنهم كانوا بدوًا رحلًا يتنقلون شمالي صحراء النفود في باديتي الشام والعراق ويتغلغلون إلى خليج العقبة غربًا وجنوبي الفرات شرقًا، وقد استطاعوا أن يكونوا لهم إمارة بين بابل والخليج العربي، عرفت باسم كلد ومنها أخذ اسم الكلدانيين، ونراهم في القرن الثالث عشر ق.م ينزحون إلى أراضي الرافدين دجلة والفرات في الشمال، ويعرف هؤلاء النازحون باسم آرام النهرين. ولا نلبث أن نراهم في القرنين الحادي عشر والعاشر ق.م يبلغون أوج قوتهم فيغيرون على شمالي الشام ويكونون به دويلات صغيرة بين حلب وجبال طوروس، وقد استولوا على دمشق وأسسوا بها مملكة اشتبكت في حروب طويلة مع الفينيقيين والعبريين. وكان لها دور مهم في شئون التجارة؛ فقد كانت قوافلها الصلة بين العراق والشام وآسيا الصغرى، وكانت تلتقي في شمالي الحجاز بقوافل اليمن وقوافل الثموديين من الحجازيين. وظلت للآراميين هذه الأهمية التجارية بعد سقوط دويلاتهم؛ فإنها سرعان ما سقطت؛ إذ لم تكن تجمعها وحدة سياسية تشد من أزرها أمام هجمات الأشوريين؛ فقضوا عليها واحدة بعد أخرى. وقد أخذوا عن الفينيقيين أبجديتهم بسبب اختلاطهم بهم في التجارة وكتبوا بها لغتهم. ولما سقطت دويلاتهم تفرقوا في ممالك غربي آسيا؛ فكان ذلك سببًا في انتشار لغتهم وثقافتهم وحضارتهم؛ إذ وجدت أمم العراق وإيران سهولة في أبجديتهم، مما جعل الدولة الكيانية تتخذها إحدى لغاتها الرسمية، وقد أصبحت اللغة اليومية للأشوريين والبابليين والعبريين والفينيقيين، وربما كان من الأسباب المهمة في ذلك سهولة نحوها بالإضافة إلى سهولة أبجديتها. وتقوم الحرب بين الفرس والروم ويتخذون من بلادهم ميدانًا لها، فيتأثرون بحضارتيهما، وبذلك أصبحوا ورثة الحضارات القديمة في هذا المحيط: الحضارة الفارسية والرومانية والبابلية والأشورية والفينيقية، وقد كتبت الأناجيل بالآرامية؛ إذ كان يستخدمها حواريو المسيح، كما كتبت بها معظم المؤلفات الدينية للكنائس الشرقية، ولها لهجات عدة، أهما اللغة السريانية التي كانت منتشرة فيما بين النهرين، وقد اتخذتها المسيحية لغة أدبية لها، وهي اللغة التي كان يدرس بها الطب والعلوم الطبيعية بجانب اليونانية في مدارس الرُّها فيما بين النهرين ومدرسة جندي سابور الفارسية وغيرهما. ومن لهجاتها أيضًا لهجة الصابئة فيما بين النهرين. وقد ظلت بلهجاتها المختلفة لغة حية في الشرق الأوسط إلى أن جاء الإسلام فقضت عليها وعلى لهجاتها لغة القرآن الكريم، وإن ظلت معروفة في بعض البيئات.

* والموجة السامية الأخيرة هي موجة العرب الجنوبيين وما تفرع عنها من موجة حبشية، وقد بدأت في أواخر الألف الثاني ق.م متجهة إلى الجنوب وساحل المحيط الهندي. ويظهر أن جماعات ممن نزلت في تهامة اليمن هاجرت إلى السواحل الإفريقية، بقصد التجارة وتغلغلت في هضبة الحبشة وكونت هناك مملكة، نشبت بينها وبين العرب الجنوبيين سلسلة من الحروب انتهت بقضائها على دولتهم في سنة 525م. وقد اعتنق حكامها المسيحية منذ القرن الرابع الميلادي.

__________

(1) راجع في الساميين وموطنهم الأول وأسرهم تاريخ العرب قبل الإسلام لجواد علي ج1 ص 148 وما بعدها وتاريخ العرب مطول لفيليب حتى ج1 ص8 وما بعدها ومقدمة في تاريخ الحضارات القديمة لطه باقر "الطبعة الثانية" ج1 ص115 وما بعدها وج2 ص 232-306.

 

 

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).





فرقة العبّاس (عليه السلام) تُقيم الحفل السنوي الثامن بذكرى تحرير قصبة البشير في كركوك
في بغداد المجمع العلمي يؤكد على ضرورة تظافر الجهود استعدادًا لإطلاق أنشطة صيف عام 2024
قسم الشؤون الفكرية يختتم دورة الفهرسة الحديثة في جامعة البصرة
قسم شؤون المعارف يدعو الباحثين إلى المشاركة في مؤتمر علمي حول السيدة الزهراء (عليها السلام)