أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-9-2016
![]()
التاريخ: 14-9-2016
![]()
التاريخ: 14-9-2016
![]()
التاريخ: 14-9-2016
![]() |
وهو واحد من النظريّات المتصدّية لتفسير حقيقة الوضع وما هو سرّ العلاقة اللغويّة الواقعة بين اللفظ والمعنى ، وهو من النظريّات القائمة على أساس انّ العلقة الوضعيّة نشأت عن الاعتبار.
وحاصل المراد من مسلك الهوهويّة كما أفاد السيّد الخوئي رحمه الله هو انّ حقيقة الوضع عبارة عن اعتبار وجود اللفظ وجودا للمعنى تنزيلا ، فاللفظ هو المعنى تنزيلا في وعاء الاعتبار.
وبتعبير آخر : انّ منشأ العلاقة الحاصلة بين اللفظ والمعنى هو انّ الواضع افترض وجود اللفظ وجودا للمعنى فكأنّه لا يوجد في عالم الاعتبار إلاّ وجود واحد هو وجود المعنى ، إذ انّ اللفظ هو المعنى تنزيلا ، ولهذا يكون لحاظ المستعمل للفظ لحاظا آليا وأمّا ما يلحظه ابتداء واستقلالا حين استعمال اللفظ فهو المعنى وهذا هو مقتضى التنزيل ، إذ هو يقتضي اندكاك المنزّل في المنزّل عليه واعتباره وجودا للمنزّل عليه ، فلا شيء في عالم الاعتبار سوى المنزل عليه والذي هو المعنى.
ولهذا يكون إيجاد اللفظ ايجادا للمعنى لأنّه هو هو ، وهذا هو معنى انّ لحاظ اللفظ دائما يكون لحاظا آليا ومقدّمة لإيجاد المعنى وانّ نظر المستعمل انّما هو المعنى أولا وبالذات.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|