المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7247 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27



الخصائص الرئيسية للخدمة  
  
1327   01:29 مساءاً   التاريخ: 13-9-2016
المؤلف : نون محمد عثمان أحمد علي
الكتاب أو المصدر : تسويق خدمات المعلومات بالمكتبات ومراكز المعلومات
الجزء والصفحة : ص 46-48
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة التسويق / المستهلك والخدمة والمؤسسات الخدمية /

1) الخدمة غير ملموسة : من غير الممكن معاينتها أو تذوقها أو الإحساس بها من قبل المستفيد، وهذه الخاصية جعلت الإعلان أو الترويج للخدمات أكثر صعوبة مما هو عليه في حالة السلع أو المنتجات.

٢( التماسك أو الترابط )عدم التجزئة): فالخدمات تقدم تستهلك في الوقت نفسه وهذه الخاصية لا تنطبق على السلع التي تضع وتوضع في المعارض أو توزع على الباعة ومن خلالهم إلى المشترين ليتم استهلاكها لاحقًا.

تشير خاصية التماسك إلى وجود علاقة بين مقدم الخدمة والمستفيد حيث يتطلب الأمر في الغالب حضور وتواجد المستفيد من الخدمة كما أن تواجد المستفيد يؤثر على النتائج المتوقعة من الخدمة . مثال مقابلة المستفيد عند تقديم خدمة البحث المباشر أو الخدمة المرجعية.

3) الاختلاف )التباين( في طريقة تقديم الخدمة: ذلك لكونها تعتمد على مهارات وأساليب وكفاءات مقدم الخدمة وزمان ومكان تقديم الخدمة، فإن الخدمة المكتبية أو المعلوماتية التي يقدمها الأخصائي والخبير في المجال أفضل بكثير من تلك التي يقدمها غير المتخصص أو الأقل خبرة. حتى أن الشخص نفسه قد الخدمة نفسها بطرق مختلفة من وقت لآخر وذلك اعتمادا على الظروف المحيطة به، ولحل مشكلة التباين في طرق تقديم الخدمة أو في إنتاجها، قد تعتمد المكتبات ومؤسسات المعلومات على الآتي:

أ) الاختيار والتدريب الجيدين للعاملين في مجال الخدمة.

ب) وضع المعاير والمواصفات المناسبة لتقديم الخدمة .

ج( متابعة ردة فعل ورضاء المستفيدين من الخدمة(1).

٤) الزوال )انتهاء الخدمة) : تتميز الخدمة بخاصية تعرضها للزوال عند استخدامها بالإضافة إلى عدم إمكانية خزنها غالبًا، كما تتعرض المؤسسات إلى خسائر كبيرة في حالة عدم الاستفادة من الخدمة أو قلة الطلب عليها.

ويمكن للمكتبات ومؤسسات المعلومات حل هذه المشكلة بعدة أساليب منها:

أ) استخدام أنظمة الحجز المسبق للخدمة.

ب) تشغيل عاملين بأسلوب العمل الجزئي. (Part time)

ج) تطوير أساليب الخدمة من خلال استخدام الحاسوب .

د) إضافة مكتبات فرعية لأغراض التوسع المستقبلي.

هـ) التسعير المختلف الذي يجلب المستفيدين في فترات مختلفة.

٥) الملكية : في حالة البضائع يمكن للمشتري تملك البضاعة بشكل كامل وخزنها مستقبلا، ولكن في حال الخدمات فإن المستفيد يحصل على الخدمة ويستخدمها .شخصيًا لوقت محدد، مثال ذلك استخدام المراجع في المكتبة(2).

______________________________________

1- كوتلر ، مرجع سابق ، ص ٤٥٧

2-  إيمان السامرائي ، مرجع سابق ، ص ٨٦-87

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.