أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-6-2017
2179
التاريخ: 8-8-2017
1862
التاريخ: 8-8-2017
3828
التاريخ: 5-4-2017
1489
|
اسمه :
سَدِير بن حُكيم ابن صهيب الصيرفيّ، ،وهو والد حنان(... ـ كان حياً قبل 148 هـ).
اقوال العلماء فيه :
ـ قال الشيخ الطوسي :ابن صهيب الصيرفي : يكنى أبا الفضل من الكوفة ، مولى من أصحاب السجاد (عليه السلام) .
ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله في أصحاب الباقر (عليه السلام) قائلا : سدير بن حكيم الصيرفي . وفي أصحاب الصادق (عليه السلام ) قائلا : " سدير بن حكيم الصيرفي كوفي يكنى أبا الفضل والد حنان " .
ـ عده البرقي في أصحاب الباقر (عليه السلام) ، قائلا : سدير الصيرفي . وفي أصحاب أبي عبدالله جعفر بن محمد (عليهما السلام) ممن أدركه من أصحاب أبي جعفر عليه السلام وروى عنه ، قائلا : أبو الفضل سدير الصيرفي كوفي.
ـ عده ابن شهر آشوب من خواص أصحاب الصادق (عليه السلام) ، المناقب.
ـ عده الشيخ السبحاني من أصحاب السجاد والباقر والصادق – (عليهم السّلام)-
نبذه من حياته :
كان من كبار رجال الشيعة، فاضلاً، من خواص أبي عبد اللّه الصادق (عليه السلام) ، وكان يسعى في أواخر الدولة الاَموية إلى جعل زمام قيادة العالم الاِسلامي بيده - عليه السّلام- روى سدير عن الاَئمة الثلاثة - عليهم السّلام- حديثاً كثيراً في الفقه وغيره، يبلغ سبعة وثمانين مورداً في الكتب الاَربعة .وذكره كل من ابن داود والعلامة الحلي في القسم الاَوّل من كتابيهما. ثم إن الروايات هنا على طائفتين : مادحة وقادحة أما المادحة :
فمنها : ما رواه الكليني عن عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن أحمد بن عبيد ، عن الحسين بن علوان عن أبى عبدالله عليه السلام ، أنه قال وعنده سدير : ان الله إذا أحب عبدا غته بالبلاء غتا وانا واياكم يا سدير نصبح به ونمسي ، الكافي .
قال السيد الخوئي : الرواية وان وصفها بعضهم بالصحة إلا أنها ضعيفة بعدم توثيق أحمد
ابن عبيد .
ومنها : ما رواه الكشي عن علي بن محمد القتيبي ، قال : حدثنا الفضل بن شاذان ، عن ابن أبي عمير عن بكر بن محمد الازدي ، قال وزعم لي زيد الشحام قال : اني لا طوف حول الكعبة وكفى في كف أبى عبدالله عليه السلام فقال ودموعه تجري على خديه ، فقال : ياشحام ما رأيت ما صنع ربي إلي ثم بكى ودعا ثم قال لي : يا شحام اني طلبت إلى آلهي في سدير وعبدالسلام بن عبدالرحمان وكانا في السجن فوهبهما لي وخلي سبيلهما .
قال السيد الخوئي : هذه الرواية وان وصفها العلامة بالمعتبرة ، إلا أنها ضعيفة فان علي بن محمد القيتبي وان كان من مشايخ الكشي إلا أنه لم يرد فيه توثيق وعلى تقدير تسليم اعتبارها فلا تدل الرواية على وثاقة سدير ولا على حسنه بل غاية ما تدل عليه أن الامام عليه السلام كان يحبه ويعطف عليه ويكفى في ذلك كونه شيعيا ومواليا لأهل البيت عليهم السلام .
ومنها : ما رواه الصدوق بسنده الصحيح عن حنان بن سدير عن أبيه قال : قال : دخلت أنا وأبي وجدي وعمي حماما في المدينة واذا رجل في بيت المسلخ فقال لنا : ممن القوم ؟ فقلنا من أهل العراق ، فقال : أي العراق ؟ فقلنا : الكوفيون ، فقال : مرحبا بكم يا أهل الكوفة وأهلا ، انتم الشعار دون الدثار ، ثم قال : وما يمنعكم من الازار ؟ فان رسول الله صلى الله عليه وآله قال : عورة المؤمن على المؤمن حرام . . فلما خرجنا من الحمام سألفا عن الرجل في المسلخ فاذا هو علي ابن الحسين ومعه ابنه محمد بن علي عليهم السلام الفقيه
قال السيد الخوئي : مع الغض عن أن الرواية راويها سدير نفسه لا دلالة فيها إلا على
مدح أهل الكوفة لكثرة الشيعة فيهم وليس فيها أي مدح لسدير وأبيه وجده بأشخاصهم بل انها صريحة في أنهم كانوا مكشوفي العورة فأمرهم الامام عليه السلام بالاتزار .
وأما الروايات القادحة فمنها :
ما رواه الكشي عن محمد بن مسعود قال : حدثنا علي بن محمد بن فيروزان ، قال : حدثني محمد بن أحمد بن يحيى عن ابراهيم بن هاشم عن عمرو بن عثمان عن محمد بن عذافر عن أبي عبدالله عليه السلام قال : ذكر عنده سدير فقال : سدير عصيدة بكل لون .
قال السيد الخوئي : الرواية ضعيفة لان علي بن محمد لم يوثق ، على أنه لا دلالة فيها على الذم ، بل يحتمل دلالتها على المدح لاحتمال أن يراد بهذه الجملة : أن سديرا لا تتغير حقيقته بأي لون كان فهو عصيدة على كل حال ، وإن اختلفت ألوانه .
ومنها : ما رواه الكليني عن حميد بن زياد عن أبي العباس عبيد الله بن أحمد الدهقان عن علي بن الحسن الطاطري عن محمد بن زياد بياع السابري عن أبان عن صباح بن سيابة عن المعلى بن خنيس ، قال : ذهبت بكتاب عبدالسلام بن نعيم وسدير وكتب غير واحد إلى أبي عبدالله عليه السلام حين ظهرت المسودة قبل أن يظهر ولد العباس بانا قد قدرنا أن يؤول هذا الامر اليك فما ترى ؟ قال : فضرب بالكتب الارض ثم قال : أف أف ما أنا لهؤلاء بإمام أما يعلمون أنه إنما يقتل السفياني.
قال السيد الخوئي : الرواية ضعيفة ولا اقل من جهة صباح بن سيابة على أنه لا دلالة فيها على قدح في سدير ومن كتب مثل كتابه إلى أبي عبدالله عليه السلام غير أنهم قدروا ان يؤول هذا الامر ( الخلافة ) إلى الصادق عليه السلام من جهة جهلهم بان من ينتهى الامر إليه هو قاتل السفياني ، وقد بين سلام الله عليه لهم ذلك وعرفهم به .
فقد روى الكليني ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن عثمان ابن عيسى عن بكر بن محمد عن سدير ، قال قال أبوعبدالله عليه السلام : يا سدير الزم بيتك وكن حلسا من احلاسه واسكن ما سكن الليل والنهار ، فاذا بلغك أن السفياني قد خرج فارحل إلينا ولو رجلك ، الروضة : الحديث 383 . فتحصل مما مر أنه لا يمكن الاستدلال بشيء من الروايات على مدح سدير ولا على قدحه لكنه مع ذلك يحكم بأنه ثقة من جهة شهادة علي بن ابراهيم في تفسيره بوثاقته على ما يأتي . ولا يعارض ذلك بما رواه العلامة من قوله : وقال السيد علي بن أحمد العقيقي : سدير ( بن ) الصيرفي وكان اسمه سلمة كان مخلطا . الخلاصة 3 من الباب 10 من فصل السين ، من القسم الاول .
فان العقيقي لم تثبت وثاقته على أن التخليط بمعنى رواية المعروف والمنكر وهذا لا ينافي وثاقة الراوي . ثم إن ما نقله العلامة عن العقيقي من أن اسم سدير سلمة لا محصل له فان سديرا من الاسماء ولا معنى لان يقال اسمه سلمة ولعل في العبارة تحريفا .
وطريق الصدوق إليه ضعيف فإن فيه الحكم بن مسكين ولم يرد فيه توثيقه . *
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر :معجم رجال الحديث ج9/رقم الترجمة 4992،وموسوعة طبقات الفقهاء ج229/2.
|
|
كل ما تود معرفته عن أهم فيتامين لسلامة الدماغ والأعصاب
|
|
|
|
|
ماذا سيحصل للأرض إذا تغير شكل نواتها؟
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تناقش تحضيراتها لإطلاق مؤتمرها العلمي الدولي السادس
|
|
|