أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-10-06
284
التاريخ: 4-9-2016
1106
التاريخ: 4-9-2016
1207
التاريخ: 4-9-2016
1367
|
مسألة : يستحب السجود للشكر لتجدد نعمة أو دفع نقمة أو تذكرهما مما كان سابقا أو للتوفيق لأداء فريضة أو نافلة أو فعل خير ولو مثل الصلح بين اثنين ، فقد روي عن بعض الأئمة عليهم السلام : أنه كان إذا صالح بين اثنين أتى بسجدة الشكر ، ويكفي في هذا السجود مجرد وضع الجبهة مع النية نعم يعتبر فيه إباحة المكان ولا يشترط فيه الذكر وإن كان يستحب أن يقول شكرا لله أو شكرا شكرا وعفوا عفوا مائة مرة أو ثلاث مرات ويكفي مرة واحدة أيضا ويجوز الاقتصار على سجدة واحدة ويستحب مرتان ويتحقق التعدد بالفصل بينهما بتعفير الخدين أو الجبينين أو الجميع مقدما للأيمن منها على الأيسر ثمَّ وضع الجبهة ثانيا ويستحب فيه افتراش الذراعين وإلصاق الجؤجؤ والصدر والبطن بالأرض ويستحب أيضا أن يمسح موضع سجوده بيده ثمَّ إمرارها على وجهه ومقاديم بدنه ويستحب أن يقرأ في سجوده ما ورد في حسنة عبد الله بن جندب عن موسى بن جعفر عليهما السلام : ما أقول في سجدة الشكر فقد اختلف أصحابنا فيه فقال عليه السلام قل وأنت ساجد اللهم إني أشهدك وأشهد ملائكتك وأنبياءك ورسلك وجميع خلقك أنك أنت الله ربي والإسلام ديني ومحمدا نبيي وعليا والحسن والحسين إلى آخرهم أئمتي بهم أتولى ومن أعدائهم أتبرأ اللهم إني أنشدك دم المظلوم ثلاثا اللهم إني أنشدك بإيوائك على نفسك لأعدائك لتهلكنهم بأيدينا وأيدي المؤمنين اللهم إني أنشدك بإيوائك على نفسك لأوليائك لتظفرنهم بعدوك وعدوهم أن تصلي على محمد وعلى المستحفظين من آل محمد ثلاثا اللهم إني أسألك اليسر بعد العسر ثلاثا ثمَّ تضع خدك الأيمن على الأرض وتقول يا كهفي حين تعينني المذاهب وتضيق على الأرض بما رحبت يا بارئ خلقي رحمة بي وقد كنت عن خلقي غنيا صل على محمد وعلى المستحفظين من آل محمد ثمَّ تضع خدك الأيسر وتقول يا مذل كل جبار ويا معز كل ذليل قد وعزتك بلغ مجهودي ثلاثا ثمَّ تقول يا حنان يا منان يا كاشف الكرب العظام ثمَّ تعود للسجود فتقول مائة مرة شكرا شكرا ثمَّ تسأل حاجتك إن شاء الله ، والأحوط وضع الجبهة في هذه السجدة أيضا على ما يصح السجود عليه ووضع سائر المساجد على الأرض ولا بأس بالتكبير قبلها وبعدها لا بقصد الخصوصية والورود .
مسألة : إذا وجد سبب سجود الشكر وكان له مانع من السجود على الأرض فليوم برأسه ويضع خده على كفه فعن الصادق عليه السلام : إذا ذكر أحدكم نعمة الله عز وجل فليضع خده على التراب شكرا لله وإن كان راكبا فلينزل فليضع خده على التراب وإن لم يكن يقدر على النزول للشهرة فليضع خده على قربوسه فإن لم يقدر فليضع خده على كفه ثمَّ ليحمد الله على ما أنعم عليه ويظهر من هذا الخبر تحقق السجود بوضع الخد فقط من دون الجبهة .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|