المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 6576 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


التسويق الإلكتروني كأداة للتميز في منظمات الأعمال  
  
3064   02:55 مساءاً   التاريخ: 1-9-2016
المؤلف : شاكر تركي امين
الكتاب أو المصدر : التسويق الالكتروني
الجزء والصفحة : ص 58 – 60
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة التسويق / ادارة التسويق : المفهوم و الاهمية و الاهداف و الانواع /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-9-2016 1337
التاريخ: 5-9-2016 1295
التاريخ: 20-2-2019 6644
التاريخ: 27-9-2018 5773

 

*- قبل التعرض للميزة التنافسية التي يحققها التسويق الإلكتروني في علم الأعمال وخاصة في الدول النامية ,يجب الوقوف علي مدى ملاءمة التسويق عبر الإنترنت للمنظمات ,وماهي معايير نجاح هذا التسويق.

*- مدي تبني المنظمات لتطبيق مفهوم التسويق الإلكتروني يحقق لها ميزة تنافسية بين منظمات الأعمال الآخري ,خاصة و أن التسويق الإلكتروني ما زالت تحيط به كثير من المعوقات والمشاكل التي تعيق تطبيقه علي نطاق واسع في مجال الأعمال ,مما يجعل كثير من الشركات تُحجم عن تطبيق هذا المفهوم.

*- رغم المعوقات والمشاكل المرتبطة بالتسويق الإلكتروني ,إلا أن الشركات التي تطبق هذا المفهوم في العمل التسويقي تتحقق لها مزايا تنافسية تميزها عن الآخرين ومن أهم هذه المزايا التنافسية ما يلي:

1.  يوفر التسويق الإلكتروني للمنظمة فرصة التأمل مع سوق جماعي ضخم يمكن الوصول إليه والتسويق فيه والخروج عن الحدود المحلية وإمكانية التسويق على نطاق عالمي ,وممارسة التسويق الاحترافي والعادي وهذا يعطي للمنظمة ميزة تنافسية.

2. مواكبة التطورات الحديثة في مجال الأعمال من خلال إطلاق موقع تسويقي إلكتروني للمنظمة يعطيها ميزة تنافسية في التعامل مع العملاء ,حيث إنها تصل إليهم في كل مكان ووقت وبأدنى تكلفة.

3. الترويج للمنظمة على نطاق واسع ( Mass promotion) يحقق لها ميزة تنافسية في الوصول إلى الشرائح التسويقية المستهدفة في أسرع وقت وبأقل تكلفة.

4. الالتزام بالمصداقية والقواعد الأخلاقية في مجال المعاملات التسويقية الإلكترونية يحقق للمنظمة ميزة تنافسية في عالم التسويق الإلكتروني ,حيث إن من أهم المعوقات التي تحد من انتشار التسويق الإلكتروني عدم الالتزام بالقواعد الأخلاقية في المعاملات.

5. الاستجابة الفورية لطلبات العملاء ,وإتمام الصفقات في وقت قياسي من خلال عمليات التسويق الإلكتروني تحقق ميزة تنافسية هامة للمنظمة خاصة وان الوقت أحد أهم الموارد بالنسبة للأشخاص والمنظمات.

6. إشراك العملاء في الجهود التسويقية والحوارات من خلال عمليات التسويق الإلكتروني تُعطي المنظمة ميزة تنافسية لدى الشرائح السوقية التي تسعى للتسويق لديها.

7. يتميز التسويق الإلكتروني بانخفاض تكاليفه مقارنة بالتسويق التقليدي ,مما يساعد على طرح المنتوجات والخدمات بأسعار مقبولة لدى العملاء وهذا يُعطي للمنظمة ميزة تنافسية.

8. تزايد الإهتمام بالإنترنت على نطاق واسع خاصة بين قطاع رجال الأعمال والشركات التجارية, مع تقديم الإنترنت خدمات وفرص اكبر وأعظم في مجالات الاتصالات وجمع المعلومات والتسويق والصفقات التجارية ,و ارتباط المنظمة بهذه التقنية الحديثة يحقق لها ميزة تنافسية ,حيث إن هذا يوفر لها رؤية شاملة وواضحة لبيئة الأعمال, وهنا ينعكس بشكل مباشر وإيجابي علي أداء وجودة منتوجات وخدمات المنظمة ومركزها التنافسي.

** التحديات التي تواجه المنظمات ,وإدارة التميز لمواجهتها: تواجه الإدارة المعاصرة لمنظمات الأعمال بمجموعة من التحديات التي فرضت ضرورة تبني استراتيجيات ملائمة لمواجهتها ومن أهم هذه التحديات:

العولمة The globalization of Business

الجودة والإنتاجية (رفع مستوى الإنتاجية وتحسين الجودة ) Quality and productivity

أخلاقيات العمل والمسئولية الاجتماعية Ethics and social Responsibilities

التنوع في قوة العمل Work Force Diversity

التغير Change

زيادة صلاحيات العاملين Empowerment

*** مداخل إدارة التميز

تسعي معظم المنظمات إلي إدارة ما يسمى بالتميز كأحد الأساليب التي تساعد على مواجهة المنافسة. ويتطلب هذا أمرين أساسيين هما:-

أ) الوضع التنافسي للمنظمة Competitive Position : لقد تناول الفكر الإداري الوضع التنافسي للمنظمة, وهذا الوضع تشكله خمس قوى تنافسية وهي كما يلي:-

تهديد المنافسين الجدد.

الصراع بين المنافسين الحاليين.

تهديد المنتوجات البديلة.

قوى المشترين التفاوضية.

قوى الموردين التفاوضية.

ويرى البعض أن لكل منظمة استراتيجية تنافسية شاملة هي خليط للأهداف المستهدفة من قبل المنظمة ووسائلها لتحقيق هذه الأهداف .وتشمل صياغة الاستراتيجية التنافسية للمنظمة الأخذ بالاعتبار أربع عوامل رئيسية وهي:-

نقاط القوة و الضعف للمنظمة.

الفرص والتهديدات.

القيم الشخصية لمدراء المنظمة.

التوقعات الاجتماعية.

ب)  مداخل إدارة التميز: تتعدد مداخل إدارة التميز في منظمات الأعمال بين دراسات أكاديمية وبحوث علمية, ودراسات ميدانية ,ومن أهم هذه المداخل كما يلي:-

أولا: ما حدده  (دراكر ) كمدخل لإدارة التميز وينحصر في :-

الأفراد العاملين. 2- البيئة المادية للمنظمة. 3- العمليات. 4- المنتوجات.).

ثانيا : الدراسة الميدانية التي قام بها (توماس بيترز)  أحد خبراء الإدارة في الولايات المتحدة , حيث قام بهذه الدراسة للتعرف على أسباب التميز في منظمات الأعمال , وقد خرج بمجموعة من المبادئ الأساسية التي تستخدمها الشركات المتميزة لكي تبقى على القمة وهي كما يلي:-

الانحياز إلي العمل.

التقرب إلي العمل.

الإدارة الذاتية والريادة.

الإنتاجية من قبل العاملين.

الاندماج في التنفيذ.

الالتصاق بالنشاط الأصلي للشركة.

التنظيم البسيط ,والهيأة الإدارية الصغيرة.

صفات الحرية والانضباط.

إن فكرة التركيز على إستخدام عمليات المنظمة كمدخل لتحقيق ميزة تنافسية للمنظمة ,حيث إنه يمكن أن تُمارس وظيفة التسويق باستخدام تقنية المعلومات(IT) أو بما يسمى بالتسويق الإلكتروني.

 

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.