أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-9-2020
2399
التاريخ: 30-8-2016
1489
التاريخ: 7-10-2020
2591
التاريخ: 1-9-2016
1355
|
اسمه :
إبراهيم بن محمد بن سعيد بن هلال الثقفي، الفقيه والموَرخ الكبير، أبو إسحاق الكوفي، نزيل أصبهان، صاحب كتاب «الغارات»، الذي ينقل عنه ابن أبي الحديد كثيراً في «شرح نهج البلاغة»، وكذلك المجلسي في «البحار». أصله من الكوفة. وقد ورد في بعض الروايات بعنوان: ابراهيم بن محمد بن سعيد= ابراهيم بن محمد الثقفي (... ـ 283 هـ).
أقوال العلماء فيه :
ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله في من لم يرو عنهم (عليهم السلام) قائلا : " ابراهيم بن محمد بن سعيد كوفي ، له كتب ذكرناها في الفهرست " .
ـ قال السيد الخوئي : "وثقه ابن طاووس في كتاب الاقبال ( انظر ترجمة اسحاق بن ابراهيم الثقفي ) . وعن فهرست ابن النديم : ( ان الثقفي ابراهيم بن محمد الاصفهاني من الثقات العلماء المصنفين ). وقال العلامة المجلسي : (ان له مدائح كثيرة ). هذا ، ويكفي في توثيقه وقوعه".
ـ قال النجاشي : " ابراهيم بن محمد بن سعيد بن هلال بن عاصم بن سعد ابن مسعود الثقفي : أصله كوفي ، ثقة منه بصحة ما رواه فيه " .
نبذه من حياته :
كان أحد مشاهير الاِمامية، محدّثاً، مؤرخا، فقيهاً، مصنّفاً، قويّ النفس، بعيد الهمّة. وكان يرى رأي الزيدية، ثم انتقل إلى مذهب الاِمامية، وصنّف كتاب «المعرفة» وفيه المناقب المشهورة لاَئمّة أهل البيت عليهم السَّلام ، ورحل به إلى أصبهان لنشر فضائلهم ومناقبهم - عليهم السلام - . ووقع في اسناد عدد من الروايات عن أئمّة أهل البيت - عليهم السلام - ، تبلغ خمسة عشر مورداً. وللمترجم كتب كثيرة في التاريخ والفقه والتفسير، والعقائد، تربو على الخمسين كتاباً، وأكثرها في التاريخ والاَخبار. رُوي أنّ جماعة من وجوه القميّين ـ مثل أحمد بن محمد بن خالد البرقي ـ وفدوا إليه إلى أصبهان، وسألوه الانتقال إلى قمّ للتزوّد منه، فأبى. وفي ذلك دلالة على مكانته العلمية بين العلماء آنذاك. قال النجاشي : " ابراهيم بن محمد بن سعيد بن هلال بن عاصم بن سعد ابن مسعود الثقفي : أصله كوفي ، وسعد بن مسعود أخو أبي عبيد بن مسعود ، عم المختار ، ولاه أميرالمؤمنين عليه السلام المدائن ، وهو الذي لجأ إليه الحسن عليه السلام يوم ساباط . وانتقل أبو اسحاق ، هذا إلى اصفهان ، وأقام بها ، وكان زيديا أولا ، ثم انتقل الينا ، ويقال : إن جماعة من القميين - كأحمد بن محمد بن خالد - وفدوا اليه ، وسألوه الانتقال إلى قم ، فأبى وكان سبب خروجه من الكوفة : أنه عمل كتاب المعرفة وفيه المناقب المشهورة ، والمثالب ، فاستعظمه الكوفيون ، وأشاروا عليه بأن يتركه ، ولا يخرجه ، فقال : أي البلاد أبعد من الشيعة ، فقالوا : أصفهان ، فحلف : لا أروي هذا الكتاب إلا بها ، فانتقل اليها ، ورواه بها ، ثقة منه بصحة ما رواه فيه " .
أثاره:
له تصنيفات ( مصنفات ) كثيرة انتهى الينا منها : كتاب المبتدأ ، كتاب السيرة ، كتاب معرفة فضل الافضل ، كتاب أخبار المختار ، كتاب المغازي ، كتاب السقيفة ، كتاب الردة ، كتاب مقتل عثمان ، كتاب الشورى ، كتاب بيعة علي ، كتاب الجمل ، كتاب صفين . كتاب الحكمين ، كتاب النهر ، كتاب الغارات ، كتاب مقتل أميرالمؤمنين عليه السلام ، كتاب رسائله وأخباره ، كتاب قيام الحسن عليه السلام ، كتاب مقتل الحسين سلام الله عليه ، كتاب التوابين ، كتاب فدك ، كتاب الحجة في فضل المكرمين ، كتاب السرائر ، كتاب المودة في ذوي القربى ، كتاب المعرفة ، كتاب الحوض ( الخواص ) والشفاعة ، كتاب الجامع الكبير في الفقه ، كتاب الجامع الصغير ، كتاب ما نزل من القرآن في أميرالمؤمنين عليه السلام ،كتاب فضل الكوفة ومن نزلها من الصحابة ، كتاب في الامامة كبير ،كتاب في الامامة صغير ، كتاب المتعتين . كتاب الجنائز ، كتاب الوصية ، كتاب الدلائل . أخبرنا بجميع هذه الكتب : أحمد بن عبدون ، عن علي بن محمد بن الزبير القرشي ، عن عبدالرحمان بن ابراهيم المستملي ، عن أبي اسحاق ابراهيم بن محمد بن سعيد الثقفي .
وفاته:
توفي سنة ثلاث وثمانين ومائتين بأصبهان.*
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر: معجم رجال الحديث ج1/رقم الترجمة 263، وموسوعة طبقات الفقهاء ج49/3.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|