علم الحديث
تعريف علم الحديث وتاريخه
أقسام الحديث
الجرح والتعديل
الأصول الأربعمائة
الجوامع الحديثيّة المتقدّمة
الجوامع الحديثيّة المتأخّرة
مقالات متفرقة في علم الحديث
أحاديث وروايات مختارة
الأحاديث القدسيّة
علوم الحديث عند العامّة (أهل السنّة والجماعة)
علم الرجال
تعريف علم الرجال واصوله
الحاجة إلى علم الرجال
التوثيقات الخاصة
التوثيقات العامة
مقالات متفرقة في علم الرجال
أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)
اصحاب الائمة من التابعين
اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني
اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث
علماء القرن الرابع الهجري
علماء القرن الخامس الهجري
علماء القرن السادس الهجري
علماء القرن السابع الهجري
علماء القرن الثامن الهجري
علماء القرن التاسع الهجري
علماء القرن العاشر الهجري
علماء القرن الحادي عشر الهجري
علماء القرن الثاني عشر الهجري
علماء القرن الثالث عشر الهجري
علماء القرن الرابع عشر الهجري
علماء القرن الخامس عشر الهجري
السَّـند والإسناد
المؤلف:
الشيخ زين الدين علي بن محمد الجبعي العاملي (الشهيد الثاني).
المصدر:
شرح البداية في علم النهاية
الجزء والصفحة:
ص53.
31-8-2016
1292
السَّـند والإسناد(1)
والسَّـند: طريقُ المتن ؛ وهو: جملةُ مَنْ رواه ؛ من قولهم: فلانٌ سندٌ؛ أي: معتمدٌ . فسُمّي الطريقُ سنداً؛ لاعتماد العلماء في صحة الحديث وضعفه عليه(2). وقيل: إنَّ السَّـند هو الإخبار عن طريقه ؛ أي طريق المتن(3) . والأوّل: أظهر؛ لأنَّ الصحة والضعف إنَّما ينسبان إلى الطريق باعتبار رواته، لا باعتبار الإخبار، بل قد يكون الإخبار بالطريق الضعيف صحيحاً؛ بأنْ رواه الثقة الضابط بطريق ضعيف؛ بمعنى: صحة الإخبار بكون تلك الرواة طريقه، مع الحكم بضعفه.
والإسناد: رفع الحديث إلى قائله(4)؛ من: نبيٍّ ، أو إمام ، أو ما في معناهما(5).
والأولى: ردُّ المعنى الثاني للسَّـند؛ وهو الإخبار عن طريق المتن ، إليه ؛ أي: إلى الإسناد أيضاً ، لا أن يُجعل تعريفاً للسَّـند ؛ لأنَّ الإخبار عن الطريق في الحقيقة هو الإسناد ، كما يظهر من تعريفه.
وعليه(6) فالسَّـند والإسناد بمعنى(7)؛ وعلى الأوَّل: هما غيران.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الذي في النسخة الخطِّـيَّة (ورقة 4 ، لوحة 1 ، سطر 1): (والسَّـند طريق المتن) فقط ؛ بدون: (الحقل الثالث: في السَّـند والإسناد).
(2) ينظر: تدريب الراوي ، ص5 ـ 6 ، وشرح الزرقاني على البيقونيَّة ، ص9 ، وحاشية لقط الدُّرر ، ص4.
(3) ينظر: قواعد التحديث ، ص202 . وقال المددي: الظاهر أنَّه تعريف لـ (الإسناد) دون (السَّـند) ؛ ولعلَّ وحدة المادة الأصليَّة هي التي سبَّبت الوقوع في مثل هذا الخطأ ، بل قصد الإسناد هو مرادُ المؤلِّف (قدِّس) ممَّا سيأتي.
(4) ينظر: قواعد التحديث ، ص202.
(5) كالصحابي والتابعي . خطِّـيَّة الدكتور محفوظ ، ص3.
(6) قال المددي: أي على صحَّة المعنى الثاني للسَّـند ؛ فالسند والإسناد متّحدان معنى . وأمَّا لو فسَّرنا السَّـند بالمعنى الأوَّل ، فإنَّه على هذا يختلف معناه عن معنى الإسناد ؛ إذ هو بذلك يكون بمعنى الإخبار عن السَّـند.
(7) ينظر: قواعد التحديث ، ص202.
الاكثر قراءة في أقسام الحديث
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
