المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

العمود الصحفي يتطلب من كاتبه مراعاة بعض المبادئ
16-2-2022
بئس الاسم الفسوق
25-8-2017
الكلسيوم calcium
4-3-2018
{وكذلك مكنا ليوسف في الارض يتبوا منها حيث يشاء}
2024-07-15
العوامل التي تؤثر على مستوى الماء الجوفي
3-1-2016
retroflex (adj.)
2023-11-09


محمد بن الحسين بن أبي الخطاب  
  
2528   12:45 مساءاً   التاريخ: 30-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث /

اسمه:

محمد بن الحسين بن أبي الخطاب الهَمْدانيّ، أبو جعفر الزّيّات، الكوفيّ، واسم أبي الخطّاب زيد(... ـ 262هـ) .

أقوال العلماء فيه:

ـ قال النجاشي : " محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، أبو جعفر الزيات الهمداني ، واسم أبي الخطاب زيد : جليل من أصحابنا ، عظيم القدر ، كثير الرواية ، ثقة ، عين ، حسن التصانيف ، مسكون إلى روايته  " .

ـ قال الشيخ: " محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، كوفي ، ثقة ، له كتاب اللؤلؤة ، وكتاب النوادر ، أخبرنا بهما ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفار ، عنه " .

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله ( تارة ) في أصحاب الجواد (عليه السلام)  ، قائلا : " محمد ابن الحسين بن أبي الخطاب ، كوفي ، ثقة " .و ( أخرى ) في أصحاب الهادي (عليه السلام)  ، قائلا : " محمد بن الحسين ابن أبي الخطاب الزيات الكوفي ، ثقة ، من أصحاب أبي جعفر الثاني (عليه السلام) " .و ( ثالثة ) في أصحاب العسكري (عليه السلام )، قائلا : " محمد بن الحسين ابن أبي الخطاب ، كوفي ، زيات " .

ـ عده الكشي من العدول والثقات ، من أهل العلم الذين رو وا عن محمد ابن سنان ويأتي في ترجمته .

ـ عده ابن شهر آشوب ، تارة من ثقات أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام . وأخرى ، من ثقات أبي محمد الحسن العسكري (عليه السلام) .

نبذه من حياته :

كان فقيهاً جليلاً، ومحدِّثاً ثقةً، عيناً، كثير الرواية، مسكوناً إلى روايته، عدّه الكشي من العدول والثقات من أهل العلم، عُدّ من أصحاب الاِمام أبي جعفر الجواد وأبي الحسن الهادي، وأبي محمد العسكري - عليهم السلام ، ووقع في إسناد كثيرٍ من روايات أهل البيت - عليهم السلام - تبلغ مائة وتسعة وثمانين مورداً، بقي هنا أمور :

الاول : أن الشيخ روى بإسناده ، عن محمد بن يعقوب ، عن محمد بن الحسين ، عن صفوان بن يحيى . التهذيب : الجزء 2 ، باب حكام السهو في الصلاة ،الحديث 755 ، ولا ريب في أن فيها تحريفا ، فإن محمد بن يعقوب ، لا يروي عن محمد بن الحسين هذا ، بلا واسطة .

والذي يكشف عن ذلك ، أن الشيخ رواها بعينها ، عن محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن صفوان بن يحيى ،  ورواها محمد بن يعقوب نفسه أيضا كذلك . الكافي : الجزء 3 ، كتاب الصلاة 4 ، باب من تكلم في صلاته 42 ، الحديث 4 .

نعم ، روى محمد بن يعقوب ، عن محمد بن الحسين ، عن سهل بن زياد في أربعة موارد ، منها : مارواه في الكافي : الجزء 1 ، كتاب الحجة 4 ، باب ما عند الائمة من سلاح رسول الله صلى الله عليه وآله 38 ، الحديث 9 .

الثاني : أن أبا الخطاب ، الذي هو جد محمد بن الحسين ، هذا اسمه زيد ، على ما صرح به النجاشي ، وذكره الصدوق - قدس سره - في المشيخة على ما ستعرف ، وليس هذا هو أبو الخطاب الملعون ، الذي اسمه محمد ، ولكن العلامة - قدس سره - قد اشتبه عليه الامر ، فتخيل أنه جد محمد بن الحسين هذا ، فقال في ( 7 ) من الباب ( 1 ) ، من حرف الميم ، من القسم الثاني : " محمد بن مقلاص ، أبو الخطاب ملعون ، قال أبو جعفر بن بابويه : اسم أبي الخطاب زيد " ( إنتهى ) .

ولا ينبغي الريب في فساد ما ذكره ، فإن أبا جعفر والنجاشي إنما قالا ذلك في جد محمد بن الحسين هذا ، وأما أبو الخطاب الملعون ، فلا شك في أن اسمه محمد ، ولم يقل فيه ابن بابويه : إن اسمه زيد ، وتقدم ذلك في ترجمة محمد بن أبي زينب .

الثالث : أنه قد ورد في بعض الاسناد رواية محمد بن الحسين ، عن محمد بن مسلم . التهذيب : الجزء 8 ، باب احكام الطلاق ، الحديث 278 . ورواها في الاستبصار ، الجزء 3 ، باب أن المواقعة بعد الرجعة شرط ، الحديث 1002 . والتهذيب : الجزء 3 ، باب الصلاة على الاموات ، الحديث 1023 . ولكن من الظاهر ، أن محمد بن الحسين المتوفي سنة ( 264 ) ، لا يمكن روايته عن محمد بن مسلم المتوفي سنة ( 150 ) ، فبينهما واسطة لا محالة ، فإن محمد بن الحسين قد يروي عن محمد بن مسلم بواسطة واحدة ، في موارد .

منها : ما يرويه عنه بواسطة محمد بن عبدالله بن هلال . الكافي : الجزء 6 ، باب الاباق 19 ، الحديث 4 .

ومنها : ما رواه في الكافي : الجزء 5 ، كتاب النكاح 3 ، باب المرأة يكون لها العبد فينكحها 137 ، الحديث 1 ، ورواها الشيخ في التهذيب : الجزء 8 ، باب السراري وملك الايمان ، الحديث 727 . وغير ذلك .

أثاره:

له مصنفات كثيرة، حسنة ، منها: التوحيد، المعرفة والبدَاء، الرد على أهل القدر، الاِمامة، اللوَلوَة، وصايا الاَئمّة - عليهم السلام - ، والنوادر، رواها عنه محمد بن الحسن الصفّار.

وفاته :

توفّي سنة اثنتين وستين ومائتين.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج16 /رقم الترجمة 10581، وموسوعة طبقات الفقهاء ج3/494.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)