المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

مصدر التجارب الشخصية
8-12-2019
انتهاء عقود البوت
23-12-2019
Centering on the Nucleus
17-2-2016
مـساهمـات الفـكر الاداري فـي التـطويـر التـنظيمـي
18/11/2022
فوائد اوراق الشاي
22-12-2019
البيت هو الأصل وخارجه الاستثناء
2024-09-25


أيوب بن نوح  
  
1605   03:36 مساءاً   التاريخ: 29-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-8-2016 1745
التاريخ: 25-12-2016 1241
التاريخ: 30-8-2016 1410
التاريخ: 23-3-2017 1473

اسمه :

أيوب بن نوح ابن درّاج النَّخعيّ بالولاء، الفقيه أبو الحسين الكوفي(... ـ كان حياً قبل 260 هـ)، وكيل الاِمامين الهادي والعسكري عليمها السَّلام . كان أبوه نوح بن درّاج قاضي الكوفة، ومن أصحاب الاِمام الصادق عليه السَّلام . وكان عمُّهُ جميل بن دُرّاج من وجوه الشيعة، ومحدِّثيهم.

أقوال العلماء فيه :

عده الشيخ السبحاني من أصحاب الاَئمّة: أبي جعفر الجواد وأبي الحسن الهادي وأبي محمد العسكري - عليهم السلام -.

ـ قال النجاشي : " أيوب بن نوح بن دراج النخعي أبو الحسين ، كان وكيلا لابي الحسن وأبي محمد عليهم السلام ، عظيم المنزلة عندهما مأمونا ، وكان شديد الورع ، كثير العبادة ، ثقة في رواياته ، وأبوه نوح بن دراج ، كان قاضيا بالكوفة ، وكان صحيح الاعتقاد ، وأخوه جميل بن دراج

ـ قال الشيخ: " أيوب بن نوح بن دراج ، ثقة  " .

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الرضا (عليه السلام ) قائلا : كوفي ، مولى النخع ، ثقة . وكذلك عده في أصحاب الجواد (عليه السلام) .و ذكره في أصحاب الهادي (عليه السلام ) ، وقال : أيوب بن نوح بن دراج ، ثقة .

 ـ عده البرقي أيضا ، في أصحاب الرضا والجواد والهادي (عليهم السلام) .

نبذه من حياته :

أدرك أيوب جماعة من أصحاب أبي عبد اللّه الصادق - عليه السلام - وكان أحد المحدثين الثقات، وأخذ عن الهادي - عليه السلام - وله عنه روايات ومسائل. وقد وقع المترجم في اسناد كثيرٍ من الروايات عن أئمّة أهل البيت عليهم السَّلام تبلغ مائتين وخمسة وخمسين مورداً في الكتب الاَربعة. سعيد المدائني ـ وقد دخل أيّوب بن نوح لحاجةٍ ـ: إن أحببتَ أن تنظر إلى رجلٍ من أهل الجنّة، فانظر إلى هذا، وقد شهد الكشي نفسه بعدالته ووثاقته ، في ترجمة محمد بن سنان، وقد تقدم في ترجمة إبراهيم بن محمد الهمداني ما رواه الكشي في توثيق أيوب وجماعة أخرى ، لكنا ذكرنا أنه ضعيف السند , قال ابو عمرو الكشي : كان من الصالحين ، ومات وما خلف إلا مائة وخمسين دينارا ، وكان عند الناس أن عنده مالا " .

أثاره :

له كتاب نوادر يرويه محمد بن علي بن محبوب وأحمد البرقي جميعاً عنه.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج4/رقم الترجمة 1621، وموسوعة طبقات الفقهاء ج143/3.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)