المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تكاثر وطرق زراعة الثوم
2024-11-22
تخزين الثوم
2024-11-22
تأثير العوامل الجوية على زراعة الثوم
2024-11-22
Alternative models
2024-11-22
Lexical Phonology and its predecessor
2024-11-22
عادات الأبوين وأثرها على الأبناء / بعض العادات الحسنة
2024-11-22

Alpha
18-8-2021
امتداد مرحلة الطفولة لدى الانسان
2024-07-03
ظواهر الجاذبية
2023-03-25
مرض الجراسيري (الاصفرار) الذي يصيب ديدان الحرير
2024-02-28
اقصوصة موسى
2-06-2015
اصناف الكرز الحلو
5-1-2016


محمد بن أحمد القمِّي  
  
1510   03:54 مساءاً   التاريخ: 28-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع الهجري /

اسمه:

محمد بن أحمد بن داود بن علي، أبو الحسن القمّي(...ـ368هـ).

 

أقوال العلماء فيه:

ـ قال النجاشي : " محمد بن أحمد بن داود بن علي ، أبو الحسن : شيخ هذه الطائفة وعالمها ، وشيخ القميين في وقته وفقيههم ، وحكى أبوعبدالله الحسين بن عبيد الله أنه لم ير أحدا أحفظ منه ولا أفقه ، ولا أعرف بالحديث " .

ـ قال الشيخ الطوسي : " محمد بن أحمد بن داود القمي يكنى أبا الحسن .

ـ ذكره الشيخ الطوسي في رجاله في من لم يرو عنهم (عليهم السلام) ، قائلا : " محمد بن أحمد بن داود القمي ، يكنى أبا الحسن ، أخبرنا عنه جماعة " .

ـ قال السيد الخوئي : إن محمد بن أحمد بن داود وإن لم يصرح بتوثيقه ، إلا أن ما ذكره النجاشي لا يقصر عن التوثيق ، فلا ينبغي الشك في الاعتماد على روايته .

قال ابن الغضائري إنّه لم ير أحفظ منه، ولا أفقه ولا أعرف بالحديث.

 

نبذه من حياته:

 شيخ الطائفة الاِمامية وعالمها، كان شيخ القميّين في وقته وفقيههم، وكان قد ورد بغداد، فأقام بها، وحدّث، وصنّف، روى عن: أبيه، وأبي طالب الاَنباري، وابن عقدة، وأحمد بن محمد بن عمّار، والحسين بن أحمد بن إدريس الاَشعري، والحسين بن علي بن سفيان البزوفري، و خاله سلامة بن محمد الاَرزني، وعلي بن حبشي بن قوني، ومحمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد، ومحمد بن همّام، وغيرهم، وروى عنه: الشيخ المفيد كثيراً، وأبو العبّاس بن نوح، والحسين بن عبيد اللّه الغضائري، وأحمد بن عبدون، وأبو غالب الزراري، و قد وقع في إسناد اثنين وتسعين مورداً من الروايات عن أئمة أهل البيت - عليهم السلام - .

 

أثاره:

له كتب منها : كتاب المزار ، كبير حسن ، وكتاب الذخائر الذي جمعه كتاب حسن ، وكتاب الممدوحين والمذمومين ، وغير ذلك ، أخبرنا بكتبه ورواياته جماعة ، منهم : محمد بن محمد بن النعمان ، والحسين بن عبيد الله ، وأحمد بن عبدون ، كلهم ، عنه " .*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج15/رقم الترجمة 10121، وموسوعة طبقات الفقهاء ج350/4.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)