المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
احكام المصدود
2024-06-26
احكام المحصور
2024-06-26
احكام المحصر والمصدود
2024-06-26
احكام الاضحية
2024-06-26
حكم المحارب
2024-06-26
تعريف الجهاد وشروطه
2024-06-26

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


علي بن حاتم القزويني  
  
1643   02:59 مساءاً   التاريخ: 26-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الرجال و الحديث والتراجم / علماء القرن الرابع الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-9-2016 1036
التاريخ: 4-2-2018 1487
التاريخ: 16-9-2016 1084
التاريخ: 25-8-2016 2035

اسمه:

علي بن أبي سهل حاتم، أبو الحسن القزويني. وقد ورد في بعض الروايات بعنوان: علي بن ابى سهل = علي بن حاتم ( ... ـ بعد350 هـ).

 

أقوال العلماء فيه :

ـ قال النجاشي : " علي بن أبى سهل حاتم بن أبى حاتم القزويني : ثقة من أصحابنا في نفسه ، يروي عن الضعفاء. "

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله في من لم يرو عنهم (عليهم السلام)  ، قائلا : " علي بن حاتم بن أبى حاتم القزويني ، يكنى أبا الحسن ، ثقة ، له تصانيف ، ذكرنا بعضها في الفهرست " .

 

نبذه من حياته:

 أحد فقهاء الشيعة ومصنّفيهم، وأحد مشايخ الصَّدوق، سمع فأكثر، وروى عن: أحمد بن إدريس الاَشعري، وحميد بن زياد، وعلي ابن سليمان الزراري، ومحمد بن جعفر بن أحمد بن بطّة القمّي، وأحمد بن محمد بن موسى، والقاسم بن محمد، وعلي بن الحسين، وغيرهم، روى له الشيخ الطوسي في «التهذيب» و«الاستبصار» جملة من الروايات، تبلغ ستين مورداً.

 

أثاره:

له كتب كثيرة جيّدة معتمدة نحو من ثلاثين كتاباً على ترتيب كتب الفقه، منها: الوضوء، الصلاة، الصيام، الزكاة، الحجّ، والاَذان، وغير ذلك.

و له أيضاً : التوحيد والمعرفة، يوم وليلة ، العلل، صفات الاَنبياء، الصفوة في أسماء أمير المؤمنين - عليه السلام - ، والردّ على أهل البدع، وغيرها، روى جميع كتبه ورواياته ابن عبدون عن الحسين بن علي بن شيبان القزويني سماعاً عنه سنة خمسين وثلاثمائة عن علي بن حاتم، قال: وابن حاتم يومئذٍ حيّ.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج12/رقم الترجمة 7859، وموسوعة طبقات الفقهاء ج4/276.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)