أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-8-2016
2845
التاريخ: 23-8-2016
2866
التاريخ: 15-04-2015
3678
التاريخ: 22-8-2016
2777
|
آلت الخلافة الاسلامية التي هي مركز العدل في الاسلام إلى الوزغ ابن الوزغ مروان بن الحكم صاحب الأحداث والموبقات في الاسلام ويجمع الرواة على أنه لم تكن فيه أية نزعة كريمة أو صفة فاضلة حتى يستحق هذا المنصب العظيم وإنما كان عدوا لله وعدوا لرسوله وعدوا للمسلمين ... .
لعن النبي (صلى الله عليه واله) مروان بن الحكم وهو في صلب أبيه حسب رواية عائشة فقد قالت بعد حديث لها : ولكن رسول الله لعن أبا مروان ومروان في صلبه فمروان فضض من لعنة الله وقال عبد الله بن الزبير وهو يطوف بالكعبة : ورب هذه البنية للعن رسول الله (صلى الله عليه واله) الحكم وما ولد ويقول الرواة : انه كان لا يولد لأحد ولد في يثرب إلا أتى به إلى النبي (صلى الله عليه واله) فلما ولد مروان جيء به إليه فقال (صلى الله عليه واله) : هو الوزغ ابن الوزغ الملعون ابن الملعون ومر الحكم بن أبي العاص على النبي (صلى الله عليه واله) فقال : ويل لأمتي مما في صلب هذا لقد استشف النبي (صلى الله عليه واله) من وراء الغيب أن مروان مصدر خطر على أمته فلعنه وحذر المسلمين من قربه والاتصال به.
وكان الحكم بن أبي العاص من أحقد الناس على رسول الله (صلى الله عليه واله) وأكثرهم عداوة وايذاءا له شأنه شأن أبي لهب وكان يسخر من النبي (صلى الله عليه واله) فكان يمر خلفه فيغمز به ويحكيه ويخلج بأنفه وفمه وإذا صلى قام خلفه فأشار بأصابعه وبصر به النبي (صلى الله عليه واله) فدعا عليه وقال : اللهم اجعل به وزغا فرجف مكانه وارتعش وبلغ من تأثر النبي (صلى الله عليه واله) منه أن أمر بنفيه من يثرب وقال : من غذيري من هذا الوزغ اللعين لا يساكنني ولا ولده ونزح إلى الطائف وبقي مع أفراد عائلته فيه قابعين في زوايا الذل والخمول قد نهشهم الجوع والفقر وبقي منفيا في الطائف فلما توفي رسول الله (صلى الله عليه واله) خف عثمان إلى أبي بكر فسأله ردهم فأبى وقال : ما كنت لآوي طرداء رسول الله (صلى الله عليه واله) ولما استخلف عمر كلمه عثمان في شأنهم فقال : مثل قول أبي بكر ولما آلت الخلافة إلى عثمان أرجعهم إلى يثرب ووهبهم الثراء العريض وجعلهم وزراءه وحاشيته.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|