أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-8-2016
3602
التاريخ: 11-8-2016
2823
التاريخ: 15-8-2016
3304
التاريخ: 15-8-2016
3282
|
بويع له بالخلافة في حياة أبيه ولما هلك أبوه جددت له البيعة بدمشق ومصر ويقول المؤرخون : إنه كان قبل أن يتقلد الخلافة يظهر النسك والعبادة فلما بشر بالملك كان بيده المصحف الكريم فأطبقه وقال : هذا آخر العهد بك أو قال : هذا فراق بيني وبينك وصدق فيما قال : فقد فارق كتاب الله وسنة نبيه منذ اللحظة الأولى التي تقلد فيها الحكم فقد أثرت عنه من الأعمال ما باعدت بينه وبين الاسلام والقرآن ونلمح إلى بعض شئونه وأحواله.
لم تتوفر في عبد الملك أية نزعة شريفة أو صفة كريمة كأبيه مروان فقد كان فيما أجمع عليه المؤرخون قد اتصف باخس الصفات وأحطها ومن بينها الجبروت .
كان عبد الملك طاغية جبارا ويقول فيه المنصور : كان عبد الملك جبارا لا يبالي ما صنع وكان فاتكا لا يعرف الرحمة والعدل وقد قال : في خطبته بعد قتله لابن الزبير : لا يأمرني أحد بتقوى الله بعد مقامي هذا إلا ضربت عنقه لقد تخلى عن ذكر الله وأمن مكره وعقابه وهو أول من نهى عن الكلام بحضرة الخلفاء .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|