المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



إلقاء السرور في قلب المؤمن  
  
2309   10:40 صباحاً   التاريخ: 22-8-2016
المؤلف : الشيخ عباس القمي
الكتاب أو المصدر : خمسون درس في الاخلاق
الجزء والصفحة : ص62
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / قضاء الحاجة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-8-2016 1275
التاريخ: 2023-03-28 1157
التاريخ: 22-8-2016 2122
التاريخ: 22-8-2016 1367

[قال الشيخ القمي :] اسعَ ما استطعتَ أن تُلقي السرورَ في قلوب المؤمنين ، فإنّ ثواب ذلك لا يُحدُّ بحدٍّ ، فإنّ إدخال السرور على قلب المؤمن خيرٌ من بناء بلد.

روي عن مُسرِّ المؤمنين محمّد (صلّى الله عليه وآله) قوله : «إنّ أحبَّ الأعمال الى الله إدخال السرور على المؤمنين» (1).

وقال (صلّى الله عليه وآله) أيضاً : «مَن سرَّ مؤمناً ، فقد سرّني ، ومن سرَّني فقد سرّ الله»(2).

وروي عن الصادق (عليه السلام) : «والله .. لَرسول الله (صلّى الله عليه وآله) أسرُّ بقضاء حاجة المؤمن إذا وصلتْ إليه من صاحب الحاجة»(3).

________________ 

1ـ الكافي : ج2 ، ص151، باب إدخال السرور على المؤمنين ، ح4.

2- الكافي : ج2 , ص150 ، ح1 ، وبحار الأنوار : ج 74 ، ص287.

3- بحار الأنوار : ج74 ، ص328 ، وقال أمير المؤمنين علي (عليه السلام): «مَنْ أدخل السرور على أخيه المؤمن فقد أدخل السرور علينا أهل البيت ، ومَن أدخل السرور علينا أهل البيت فقد أدخل السرور على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ، ومَن أدخل السرور على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقد سرّ الله ، ومَن سرّ الله كان حقاً على الله أنْ يسره وأنْ يسكنه جنته» راجع جامع الأخبار للسبزواري : ص223.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.