المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

أنواع المقابلة في البحث- 6 - مقابلة المعلومات:
30-3-2022
طاقة سقوط المياه
25-7-2021
المنصور
2024-01-04
الحؤول دون وقوع الخلافات مع المراهقين وإدارتها
21-9-2020
rRNA
23-12-2019
المنخفضات الجوية ATMOSPHERIC DEPRESSIONS
2024-09-19


محمد بن الحَنَفيّة  
  
1811   11:44 صباحاً   التاريخ: 20-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .....
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من التابعين /

اسمه :

محمد بن الحَنَفيّة  ( 13 ، 21 - 73 ، - 81 هـ )أبو القاسم محمد بن علي بن أبي طالب القرشي الهاشمي ، المعروف بابن الحنفية ، وهي خولة بنت جعفر بن قيس الحنفية . ولد سنة ثلاث عشرة ، وقيل : احدى وعشرين .

 

نبذه من حياته :

وكان ابن الحنفية فقيهاً كثير العلم ، ورعاً .شهد مع أبيه مشاهده ، وكان يحمل رايته يوم الجمل  وكان شديد القوة وله في ذلك أخبار عجيبة  ولما دعا ابن الزبير إلى نفسه ، وحكم الحجاز ، دعا عبدَ اللَّه بن العباس ومحمّد ابن الحنفية إلى البيعة ، فأبيا ذلك ، فكان مرة يكاشرهما ومرة يلين لهما ، ثم غلظ عليهما ، وأساء جوارهما ، وحصرهما مع بني هاشم في الشِّعب ، وجعل عليهم الرقباء ، وقال فيما قال : واللَّه لتبايعنّ أو لأحرقنكم . فبعث المختار الثقفي أربعة آلاف رجل وعقد لَابي عبد اللَّه الجَدَلي عليهم ، وساروا حتى أشرفوا على مكة ، فجاء المستغيث : عجّلوا فما أراكم تدركونهم ، فانتدب منهم ثمانمائة رأسُهم عطية بن سعد العوفي حتى دخلوا مكة فكبّروا تكبيرة سمعها ابن الزبير ، فهرب إلى دار الندوة وقيل : تعلَّق بأستار الكعبة . روى محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن علي بن رئاب ، عن أبي عبيدة وزرارة جميعا ، عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : لما قتل الحسين عليه السلام أرسل محمد بن الحنفية إلى علي بن الحسين عليه السلام ، فخلى به ، فقال له : يا ابن أخي قد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وآله دفع الوصية والامامة من بعده إلى أمير المؤمنين عليه السلام ، ثم إلى الحسن عليه السلام ، ثم إلى الحسين عليه السلام ، وقد قتل أبوك رضي الله عنه ، وصلى على روحه ولم يوص ، وأنا عمك وصنو أبيك ، وولادتي من علي عليه السلام في سني وقدمي أحق بها منك في حداثتك ، فلا تنازعني في الوصية والامامة ، ولا تحاجني ، فقال علي بن الحسين عليه السلام : ياعم ، اتق الله ولا تدع ما ليس لك بحق ، إني أعظك أن تكون من الجاهلين ، إن أبي ، يا عم ، صلوات الله عليه أوصى إلي قبل أن يتوجه إلى العراق ، وعهد إلي في ذلك قبل أن يستشهد بساعة ، وهذا سلاح رسول الله صلى الله عليه وآله عندي ، فلا تتعرض لهذا ، فإني  أخاف عليك نقص العمر وتشتت الحال ، إن الله عزوجل جعل الوصية والامامة في عقب الحسين عليه السلام ، فإذا أردت أن تعلم ذلك ، فانطلق بنا إلى الحجر الاسود حتى نتحاكم إليه ونسأله عن ذلك ، قال أبو جعفر عليه السلام : وكان الكلام بينهما بمكة فانطلقا ، حتى أتيا الحجر الاسود ، فقال علي بن الحسين عليه السلام لمحمد بن الحنفية : ابدأ أنت فابتهل إلى الله عزوجل وسله أن ينطق لك الحجر ، ثم سل ، فابتهل محمد في الدعاء ، وسأل الله ثم دعا الحجر ، فلم يجبه ، فقال علي بن الحسين : يا عم لو كنت وصيا وإماما لاجابك ، قال له محمد : فادع الله أنت يا ابن أخي ، وسله ، فدعا الله عزوجل علي بن الحسين عليه السلام بما أراد ، ثم قال : أسألك بالذي جعل فيك ميثاق الانبياء وميثاق الاوصياء وميثاق الناس أجمعين لما أخبرتنا من الوصي والامام بعد الحسين بن علي عليه السلام ؟ قال : فتحرك الحجر حتى كاد أن يزول عن موضعه ، ثم أنطقه الله عزوجل بلسان عربي مبين ، فقال : اللهم إن الوصية والامامة بعد الحسين بن علي عليه السلام إلى علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب وابن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله ، قال : فانصرف محمد بن علي وهو يتولى علي بن الحسين عليه السلام . ورواها أيضا ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن حريز ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليه السلام .

قال السيد الخوئي : الرواية صحيحة السند ودالة على إيمانه ، وقوله بإمامة علي بن الحسين عليه السلام .

وقال ابن شهر آشوب : " وجعله أمير المؤمنين عليه السلام في حرب صفين مع محمد بن أبي بكر وهاشم المرقال على ميسرة العسكر ، وجعل الحسن والحسين ومسلم بن عقيل وعبدالله بن جعفر على الميمنة.

 

وفاته :

توفي - سنة ثلاث وسبعين ، وقيل : - احدى أو اثنتين وثمانين : وقيل غير ذلك .*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر :معجم رجال الحديث ج 17 / رقم الترجمة 10689.موسوعة طبقات الفقهاء ج517/1.  




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)