أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-10-2015
3516
التاريخ: 21-8-2016
3055
التاريخ: 21-8-2016
3056
التاريخ: 21-8-2016
4240
|
كان عمرو بن قيس الماصر ممن يذهب إلى الأرجاء وقد قصد مع
زميل له الامام أبا جعفر (عليه السلام) فانبرى عمرو إلى الامام قائلا : إنا لا نخرج أهل دعوتنا وأهل ملتنا من الايمان في المعاصي والذنوب فرد عليه الامام مزاعمه الفاسدة قائلا : يا ابن قيس أما رسول الله (صلى الله عليه واله) فقد قال لا يزني الزاني وهو مؤمن ولا يسرق السارق وهو مؤمن فاذهب أنت وأصحابك حيث شئت .
إن ما ذهبت إليه المرجئة في تحديد الايمان يتنافى مع ما أثر عن النبي (صلى الله عليه واله) من أن الزاني لا يقترف جريمة الزنا وهو مؤمن بربه ودينه وإنما تصدر هذه الجريمة ممن لا عهد له بالأيمان وكذلك السارق لا يسرق وهو مؤمن بالله واليوم الآخر وإنما يقدم عليها من انسلخت عن نفسه جميع أفانين التقوى ..
إن الايمان قوة رادعة للنفس تصونها من ارتكاب الذنوب وإن من يقترفها لم يكن له أي عهد بواقع الايمان.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|