المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

بعض المشاكل التي تتعلق بقطاع النقل والمرور في المدن العربية - الازدحام
22-4-2019
جيلفند ,موسى افيتش
18-8-2016
آداب المعلم‏
25-9-2016
شارم Charm
16-4-2018
((ما من أحد يلعب معي!))
5-6-2020
العمليات الكيمياضوئية Photochemical Processes
2024-09-14


محمد بن يوسف بن شمس الدين  
  
895   11:27 مساءاً   التاريخ: 11-8-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج284/10.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن العاشر الهجري /

اسمه:

غياث الدين الهروي( 871 ـ 927 هـ ) محمد بن يوسف بن شمس الدين بن بادشاه علي بن خسرو السيلقي الحسيني، العالم الشيعي، السيد غياث الدين الرازي ثم الهروي، الشهيد ، ولد في الري سنة إحدى وسبعين وثمانمائة، وانتقل به أبوه إلى هراة، فنشأ بها.

 

نبذه من حياته :

عني بطلب العلم، فقرأ في صغره على عمه فخر الدين بن شمس الدين، ثم أخذ عن: كمال الدين مسعود الشرواني، وحسين بن يوسف الهروي، وسيف الدين أحمد بن يحيى بن سعد الدين التفتازاني، وتخرج بهم.

ومهر، ونبغ في مدة قليلة، وعلت رتبته عند حاكم هراة حسين ميرزا بايقرا (المتوفى 911 هـ) وولاه التدريس في مدرسته في القبة التي دفن فيها، ثم ملك أزمة القضاء في بلاد خراسان، وجمع بين منصبي الصدارة والامارة، وصار له الامر والنهي في جميع الامور والمهمات الشرعية في بلدته.

 

وفاته :

أثار نفوذه الحسد في نفوس جماعة، فسعوا به إلى حاكم خراسان الامير خان التركماني، فأرسل إليه من اعتقله، واقتيد هو وجمع من أصحابه إلى قلعة اختيار الدولة، ثم قتل بعد يوم واحد من حبسه فيها، وذلك في اليوم السابع أو الثامن من شهر رجب سنة سبع وعشرين وتسعمائة، ورثاه الشعراء.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: موسوعة طبقات الفقهاء .




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)