المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

Atoms and Molecules
9-6-2019
التـنـبؤ بالمـبيـعـات (تـقـديـر الطـلـب)
2024-03-17
ابن العطار
8-8-2016
عناصر القرار المخالِف
7-2-2019
لسان الدين بن الخطيب
24-7-2016
الاسمدة العضوية
23-4-2018


علي بن أحمد بن محمد بن علي  
  
943   11:11 صباحاً   التاريخ: 12-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .....
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن العاشر الهجري /

اسمه :

ابن الحُجة( ... ـ 925 هـ ) علي بن أحمد بن محمد بن علي بن جمال الدين، نور الدين العاملي الجبعي النحاريري، المعروف بابن الحجة، والد الشهيد الثاني.

 

أقوال العلماء فيه :

ـ قال الشيخ الحر في أمل الآمل: " الشيخ نور الدين علي بن أحمد ابن محمد العاملي الجبعي يعرف بابن الحجة ، والد الشهيد الثانى : كان فاضلا ، جليلا ، قرأ عليه ولده مدة طويلة ، كما تقدم ، يروي عن الشيخ علي الميسي .

ـ وصفه الاَفندي التبريزي بالفقيه الجليل العلامة.

 

نبذه من حياته :

تقدّم في فنون العلم حتى صار من كبار أفاضل عصره، أخذ عن الفقيه علي بن عبد العالي الميسي، وروى عنه وعن الفقيه ظهير الدين محم  بن علي بن الحسام العاملي.

وأخذ عنه ولده زين الدين  (الشهيد الثاني) في الفقه والعربية، وقرأ عليه مدة طويلة، وكان من جملة ما قرأه عليه «المختصر النافع» في الفقه للمحقق الحلي، و «اللمعة الدمشقية» في الفقه للشهيد الاَوّل، بالإضافة إلى كتب لاَدب.

وقرأ عليه أيضاً الفقيهان: السيد الحسين بن محمد بن الحسين ابن أبي الحسن الموسوي الجبعي  (المتوفّى 369 هـ)، ونجم الدين التراكيشي العاملي المشغري، وأجاز له أن يروي عنه جميع مصنفات المحقق الحلي والعلاّمة الحلّي وغيرهما بطرقه إليهم.

 

وفاته :

توفّي سنة خمس وعشرين وتسعمائة.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج12/رقم الترجمة 7917، وموسوعة طبقات الفقهاء ج10/151.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)