المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 9111 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
عمليات خدمة الثوم بعد الزراعة
2024-11-22
زراعة الثوم
2024-11-22
تكاثر وطرق زراعة الثوم
2024-11-22
تخزين الثوم
2024-11-22
تأثير العوامل الجوية على زراعة الثوم
2024-11-22
Alternative models
2024-11-22

اللجوء الاقليمي
2023-11-12
حميد بن يزيد البكري
26-7-2017
التناول الكافي AI) Adequate Intake)
11-4-2017
طبيعة حق الطعن التمييزي
23-6-2016
جهاز فاطمة
17-5-2017
عن طبيعة علم اللغة
12-12-2018


أصحاب الامام ابي جعفر ورواته  
  
3017   05:26 مساءاً   التاريخ: 11-8-2016
المؤلف : باقر شريف القرشي
الكتاب أو المصدر : حياة الإمام الباقر(عليه السلام)
الجزء والصفحة : ج‏2،ص364-372.
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام محمد بن علي الباقر / قضايا عامة /

[من أصحاب الامام الباقر ورواته : ]

1- محمد بن مسلم :

الثقفي روى عن الامام أبي جعفر (عليه السلام) وروى عنه عمر ابن اذينة .

2 ـ محمد بن المنكدر :

ابن عبد الله التيمي أبو عبد الله أحد الأئمة الأعلام قال ابن حيان : كان من سادات القراء وكان يقول : ما كنت أرى أن علي ابن الحسين يدع خلفا أفضل منه حتى رأيت ابنه محمد بن علي (عليه السلام) فأردت أن أعظه فوعظني فقال له أصحابه : بأي شيء وعظك؟ قال : خرجت إلى بعض نواحي المدينة في ساعة حارة فلقيني أبو جعفر محمد ابن علي وكان رجلا بادنا ثقيلا وهو متّكئ على غلامين أسودين أو موليين فقلت في نفسي : سبحان الله شيخ من أشياخ قريش في هذه الساعة على هذه الحالة على طلب الدنيا أما لأعظنه!!! فسلمت عليه وهو يتصبب عرقا فقلت : أصلحك الله شيخ من أشياخ قريش في هذه الساعة على هذه الحال في طلب الدنيا أرأيت لو جاء اجلك وأنت على هذه الحال ما كنت تصنع؟.

فقال : لو جاءني الموت وأنا على هذه الحال جاءني وأنا في طاعة الله

عز وجل أكف بها نفسي وعيالي عنك وعن الناس وإنما كنت أخاف أن لو جاءني الموت وأنا على معصية من معاصي الله.

فقلت : صدقت يرحمك الله أردت أن أعظك فوعظتني .

3 ـ المسهل بن عطاء :

عده الشيخ من أصحاب الامامين الباقر والصادق (عليهما السلام) وروى عنهما .

4 ـ مسعدة بن زياد :

الربعي عده الشيخ من أصحاب الامام الباقر (عليه السلام) وقال النجاشي : إنه ثقة عين روي له كتاب في الحلال والحرام مبوب .

5 ـ مسعدة بن صدقة :

عده الشيخ من أصحاب الامام الباقر (عليه السلام) وأضاف أنه عامي وذكر النجاشي أنه روى عن أبي عبد الله (عليه السلام) وأبي الحسن (عليه السلام) له كتب منها كتاب خطب الأمير (عليه السلام) .

6 ـ مسكين :

ذكره الشيخ من أصحاب الامام الباقر (عليه السلام) وأضاف أنه ثقة .

7 ـ مسكين بن عبد :

من أصحاب الإمام الباقر (عليه السلام) وهو إمامي مجهول الحال .

8 ـ مسمع بن عبد الملك :

يكنى أبا سيار كوفي من أصحاب الامامين الباقر والصادق (عليهما السلام) حسبما ذكر الشيخ وقال النجاشي : إنه شيخ بكر بن وائل بالبصرة ووجهها وسيد المسامعة.

روى عن أبي جعفر (عليه السلام) رواية يسيرة وروى عن أبي عبد الله وأكثر واختص به وقال له أبو عبد الله (عليه السلام) : إني لأعدك لأمر عظيم يا أبا سيار .

9 ـ معروف بن خربوذ :

المكي من سكان الكوفة من أصحاب الامام الباقر (عليه السلام) وهو من الفقهاء العظام وأحد أمناء الله على حلاله وحرامه وهو ممن أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنهم وهو من العباد وكان يطيل السجود في صلاته وقد تتلمذ على يد الامام أبي جعفر وولده الامام الصادق (عليهما السلام) وقد أخذ الكثير من علومهم واقتدى في سلوكه بهديهم وورعهم فكان من أفذاذ المتقين والمنيبين إلى الله .

10 ـ معمر بن رشيد :

الكوفي عده الشيخ في رجاله من أصحاب الامام الباقر (عليه السلام) .

11 ـ معمر بن عطاء :

ابن وشيكة الكوفي عده الشيخ في رجاله من أصحاب الامام الباقر (عليه السلام) وهو إمامي مجهول الحال .

12 ـ معمر بن يحيى :

ابن بسام عده الشيخ من أصحاب الامام الباقر (عليه السلام) .

13 ـ معمر بن يحيى :

ابن سالم الخزار عده البرقي من أصحاب الامام الباقر (عليه السلام)

14 ـ معمر بن يحيى :

العجلي عربي ثقة متقدم روى عن الامامين الباقر والصادق (عليهما السلام) له كتاب يرويه عنه ثعلبة بن ميمون .

15 ـ المغيرة بن سعيد :

مولى بجيلة كذاب مفتر تظافرت الأخبار بذمه ولعنه وانه كان يكذب على الامام الباقر (عليه السلام) قال الامام الصادق (عليه السلام) : لعن الله المغيرة بن سعيد إنه كان يكذب على أبي فأذاقه الله حر الحديد وقد تحدثنا في البحوث السابقة عن بدعه وأضاليله.

16 ـ المفضل بن زيد :

عده الشيخ من أصحاب الامام الباقر (عليه السلام) وهو مجهول الحال .

17 ـ المفضل بن قيس :

ابن رمانة عده الشيخ من أصحاب الامام الباقر (عليه السلام) وقد روى الكشي طائفة من الأخبار في مدحه والثناء عليه.

18 ـ مقاتل بن سليمان :

الخراساني البجلي عده الشيخ من أصحاب الامام الباقر (عليه السلام) وقال البرقي : إنه عامي المذهب .

19 ـ مقرن السراج

عده الشيخ من أصحاب الامام الباقر (عليه السلام) وهو مجهول الحال.

20 ـ منذر بن أبي طريفة :

البجلي الكوفي عده الشيخ من أصحاب الامام الباقر (عليه السلام) وقال النجاشي : إنه روى عن الامام علي بن الحسين (عليه السلام) والامام الباقر والصادق (عليه السلام).

21ـ منصور بن المضمر :

السلمي الكوفي تابعي عده الشيخ من أصحاب الامام الباقر (عليه السلام) وكان من دعاة الشهيد العظيم زيد بن علي (عليه السلام) ولما قتل زيد لم يكن منصور في الكوفة ولما بلغه قتله صام سنة يرجو بذلك أن يكفر الله عنه وخرج مع عبد الله بن معاوية ثم خرج مع محمد بن عبد الله ابن الحسن أيام المنصور الدوانيقي.

22 ـ منصور بن الوليد :

الصيقل عده الشيخ من أصحاب الامام الباقر (عليه السلام) .

23 ـ موسى الأشعري :

عده الشيخ في رجاله من أصحاب الامام الباقر (عليه السلام) .

24 ـ موسى بن أشيم :

عده الشيخ من أصحاب الامام الباقر (عليه السلام) رمي بالغلو وانه كان من أتباع أبي الخطاب فقد روى الكشي بسنده عن حنان بن سدير عن الامام أبي عبد الله (عليه السلام) قال : إني لأنفس على أجساد أصيب معه ـ يعني مع أبي الخطاب ـ النار وذكر (عليه السلام) ابن الأشيم فقال : كان يأتيني فيدخل علي هو وصاحبه حفص بن ميمون فيسألوني فأخبرهم الحق ثم يخرجون من عندي إلى أبي الخطاب فيخبرهم بخلاف قولي فيأخذون بقوله ويذرون قولي وقيل إنه رجع عن الغلو .

25 ـ موسى الخياط

عده الشيخ من أصحاب الامام الباقر (عليه السلام) وهو مجهول الحال.

26 ـ موسى بن زياد :

عده الشيخ في رجاله من أصحاب الامام الباقر (عليه السلام) .

27 ـ موسى بن عبد الله :

الأسدي عده الشيخ في رجاله من أصحاب الامام الباقر (عليه السلام) وهو مجهول الحال .

28 ـ مهزم بن أبي بردة :

الأسدي كوفي عده الشيخ من أصحاب الامام الباقر (عليه السلام) والامام الصادق (عليه السلام) والامام الكاظم (عليه السلام) .




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.