المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6291 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



أحمد بن محمد بن عبد الله بن علي  
  
808   08:52 صباحاً   التاريخ: 10-8-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج58/9.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن التاسع الهجري /

اسمه :

السبعي ( ... ـ بعد 860 هـ) أحمد بن محمد بن عبد الله بن علي بن الحسن بن علي بن محمد بن سبع بن سالم بن رفاعة، الفقيه الامامي، الاصولي، فخر الدين السبعي الاحسائي، نزيل الهند، كان والده محمد عالما، شاعرا، زار العتبات المقدسة، وسكن الحلة طلبا للعلم، ومات بها سنة (815 هـ).

 

نبذه من حياته :

كان السبعي أديبا، شاعرا، تلمذ المترجم على الفقيه أحمد بن عبد الله بن محمد ابن المتوج البحراني ، وروى عن محمود بن أمير الحاج العاملي المجاور، وغيره، وأقام في النجف الاشرف مدة، وكتب بها في سنة (840 هـ) نسخة من «نضد القواعد الفقهية على مذهب الامامية» للمقداد السيوري الحلي، وكتب بها في السنة ذاتها نسخة من «فتاوى» ابن فهد الحلي الذي أجاز له العمل بها، ثم ارتحل إلى الهند، فاستوطنها، وصنف لاحد أمرائها وهو السيد علي بن محمد بن الحسن العلوي الحسيني اللايجي كتاب الانوار العلوية في شرح «الالفية» في فقه الصلاة للشهيد الاول محمد بن مكي العاملي. روى عنه السيد كمال الدين موسى الموسوي الحسيني والسيد شمس الدين محمد أستاذ ابن أبي جمهور الاحسائي الذي قال في وصف المترجم: العالم بفني الفروع والاصول، المحكم لقواعد الفقه والكلام.

 

آثاره :

له كتب  منها:

1- سديد الافهام في شرح «قواعد الاحكام» للعلامة الحسن ابن المطهر الحلي.

2- الدرة الدرية في شرح المسألة النظرية النصيرية في الفرائض.

3- شرح آخر على «الالفية» أكبر وأبسط من «الانوار العلوية» المذكور آنفا.

وله ديوان شعر صغير (مخطوط) تمحّض لفضائل أهل البيت ـ عليهم السَّلام ـ ومناقبهم، ومن شعره، قصيدة في رثاء الاِمام الحسين ـ عليه السَّلام ـ تبلغ (46) بيتاً.

 

وفاته :

توفّي المترجم سنة نيف وستين وثمانمائة بالهند.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: موسوعة طبقات الفقهاء .




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)