المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6287 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



ابن داود الحلي  
  
1771   07:50 صباحاً   التاريخ: 10-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .....
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثامن الهجري /

اسمه :

ابن داود الحلي  (647 ـ كان حيا 707 هـ) الحسن بن علي بن داود، الفقيه الامامي، الاديب، الشاعر، تقي الدين أبو محمد الحلي، المعروف بابن داود، وبالحسن بن داود «صاحب الرجال»، ولد في جمادى الآخرة سنة سبع وأربعين وستمائة، وحظي بتربية وعناية السيد أبي الفضائل أحمد بن موسى ابن طاووس الحسني (المتوفى 673 هـ)، وتفقه به، وقد ورد في بعض الروايات بعنوان : الحسن بن علي بن داود = الحسن بن داود .

 

أقوال العلماء فيه :

ـ قال الشهيد الثاني زين الدين العاملي عن ابن داود: الفقيه الاديب النحوي العروضي، ملك الشعراء والادباء، صاحب التصانيف الغزيرة، والتحقيقات الكثيرة.

قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين: " الشيخ تقي الدين الحسن  ابن علي بن داود الحلي : كان عالما فاضلا جليلا صالحا محققا متبحرا ، من تلامذة المحقق نجم الدين الحلي ، يروي عنه الشهيد - رحمه الله - بواسطة ابن معية ، قال الشهيد الثاني - في إجازته للحسين بن عبدالصمد العاملي عند ذكر ابن داود - : صاحب التصانيف الغزيرة والتحقيقات الكثيرة التي من جملتها كتاب الرجال سلك فيه مسلكا لم يسلكه فيه أحد من الاصحاب ، وله من التصانيف في الفقه نظما ونثرا مختصرا ومطولا ، وفي العربية والمنطق والعروض وأصول الدين نحو من ثلاثين مصنفا " .

وسلوكه في كتاب الرجال : أنه رتبه على الحروف الاول ، فالأول في الاسماء وأسماء الآباء والاجداد ، كما فعلنا نحن هنا ، وجمع جميع ما وصل إليه من كتب الرجال مع حسن الترتيب وزيادة التهذيب ، فنقل ما في فهرستي الشيخ والنجاشي والكشي وكتاب الرجال للشيخ وكتاب ابن الغضائري ، والبرقي والعقيقي وابن عقدة والفضل بن شاذان وابن عبدون وغيرها ، وجعل لكل كتاب علامة ، بل لكل باب حرفا أو حرفين ، بل ضبط الاسماء ، ولم يذكر من المتأخرين عن الشيخ إلا أسماء يسيرة ( جدا ) وذكر نفسه أيضا فقال : الحسن بن علي بن داود مصنف هذا الكتاب

وقال الشهيد في بعض إجازاته عند ذكره : الشيخ الامام سلطان الادباء ملك النظم والنثر المبرز في النحو .

وقد ذكره السيد مصطفى التفريشي في كتاب الرجال ، فقال : إنه من أصحابنا المجتهدين شيخ جليل من تلامذة المحقق نجم الدين الحلي ، والسيد جمال الدين بن طاووس ، له أزيد من ثلاثين كتابا نظما ونثرا ، وله في علم الرجال كتاب حسن الترتيب إلا أن فيه أغلاطا كثيرة.

 

نبذه من حياته :

 قرأ على السيد أبي الفضائل أحمد بن موسى ابن طاووس الحسني (المتوفى 673 هـ) في الفقه كتابيه بشرى المحققين، والملاذ، وغير ذلك، وانتفع به كثيرا، وقرأ على الفقيه الكبير أبي القاسم جعفر بن الحسن المعروف بالمحقق الحلي (المتوفى 676 هـ)، وله منه إحسان والتفات، وروى عن: سديد الدين يوسف ابن المطهر والد العلامة الحلي، ومفيد الدين محمد ابن جهيم الاسدي، ونصير الدين محمد بن محمد بن الحسن الطوسي (المتوفى 672 هـ)، وغيرهم.

روى عنه: أبو الحسن علي بن أحمد المطار آبادي الحلي (المتوفى 762هـ)، ورضي الدين علي بن أحمد بن يحيى المزيدي (المتوفى 757 هـ)، وتاج الدين محمد بن القاسم ابن معية الحسني (المتوفى 676 هـ).

 

آثاره :

صنف تسعة وعشرين كتابا ـ ذكرها هو عند ترجمته لنفسه في «الرجال» ـ منها:

1- تحصيل المنافع في الفقه.

2- التحفة السعدية في الفقه.

3- الخلاف في المذاهب الخمسة.

4-  الجوهرة في نظم «التبصرة».

5- اللمعة في فقه الصلاة نظما.

6- الرائق في الفرائض نظما.

7- الدر الثمين في أصول الدين نظما.

8- إحكام القضية في أحكام القضية في المنطق.

9- الاكليل التاجي في العروض.

10- مختصر الايضاح في النحو.

11- كتاب الرجال «مطبوع»، وهو أول من استعمل فيه الرموز لمصادره.

 وذُكر أنّ صاحب «رياض العلماء» رأى نسخة من «الفصيح» بخط ابن داود، كتبها في رمضان سنة إحدى وأربعين وسبعمائة.

 

وفاته :

لم نظفر بتاريخ وفاة المترجم، ولكنه فرغ من كتابه «الرجال» سنة سبع وسبعمائة.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: موسوعة طبقات الفقهاء ج6/رقم الترجمة 2964، وموسوعة طبقات الفقهاء ج8/69.

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)