أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-8-2016
2634
التاريخ: 7-8-2016
2405
التاريخ: 16-10-2015
4482
التاريخ: 10-8-2016
2944
|
اقام الامام الرضا (عليه السّلام) ولده الجواد مقامه وهو ابن سبع سنين أو يزيد على ذلك وادخله مسجد النبي (صلّى اللّه عليه وآله) ووضع يده على حافة القبر الشريف والصق ولده بالقبر واستحفظه عند جده الرسول (صلى الله عليه واله) وقال له: أمرت جميع وكلائي وحشمي بالسمع والطاعة لك وعرّف أصحابه أنه القيّم من بعده .
و قبل أن يتوجه الامام الى (خراسان) يمم وجهه نحو بيت اللّه الحرام ليودعه الوداع الأخير وقد صحب معه معظم عائلته وكان من بينهم ولده الامام الجواد (عليه السّلام) ولما انتهى إلى بيت اللّه المعظم ادى التحية فطاف بالبيت وصلى بمقام ابراهيم وسعى وطاف معه ولده الامام الجواد فلما انتهى إلى حجر اسماعيل جلس فيه واطال الجلوس فانبرى إليه موفق الخادم وطلب منه القيام فأبى وقد بدا عليه الحزن والأسى فاسرع موفق نحو الامام الرضا وأخبره بشأن ولده وبادر الامام الرضا نحو ولده فطلب منه القيام فأجابه بنبرات مشفوعة بالبكاء والحسرات قائلا: كيف أقوم وقد ودعت يا أبتي البيت وداعا لا رجوع بعده؟.
لقد رأى الامام الجواد (عليه السّلام) ما بدا على أبيه من الوجل والأسى فاستشف من ذلك انه النهاية الأخيرة من حياة أبيه وفعلا قد تحقق ذلك فان الامام الرضا لم يعد في سفرته إلى الديار المقدسة وقضى شهيدا مسموما على يد المأمون العباسي.
|
|
صحتك العقلية.. "حقيقة مدهشة" بشأن تأثير العمل
|
|
|
|
|
هل تنقل سماعات الأذن بياناتك الشخصية؟
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية يصدر العدد الثامن والثلاثين من مجلة دراسات استشراقية
|
|
مجمع أبي الفضل العباس (عليه السلام) يستقبل الطلبة المشاركين في حفل التخرج المركزي
|
|
جامعة الكفيل تحيي ذكرى هدم مراقد أئمة البقيع (عليهم السلام)
|
|
الانتهاء من خياطة الأوشحة والأعلام الخاصة بالحفل المركزي لتخرج طلبة الجامعات
|