أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-10-2017
4879
التاريخ: 25-8-2019
1941
التاريخ: 14-2-2016
5178
التاريخ: 2024-07-11
533
|
إنتاج ازهار الليليوم Production of Lilies
الزئبق الحموي، زئبق مار يوسف Lilium Spp
1- مقدمة Introduction:
ينتمي الليليوم إلى العائلة Liliacea، موطنه الأصلي اليابان، ينمو ويتكاثر بواسطة الأبصال، أبصاله ذات حراشف كبيرة نسبياً، يصل طول الساق في بعض الأصناف إلى 150 سم، الأوراق بسيطة متطاولة رمحيه تتوضع أفقياً على الساق بشكل متناوب، تنتهي قمة النبات بباقة زهرية جميلة ذات ألوان متعددة.
تقع أصناف الليليوم الحديثة ضمن ثلاثة مجموعات رئيسية هي:
1- مجموعة أصناف الليليوم الاسيوية : (Asiatic hybrids) من اهم أصنافها :
2- مجموعة أصناف الليليوم الشرقية : (Oriental hybreids) من اهم أصنافها:
3- مجموعة أصناف الليليوم طويلة الأزهار: (Longiflorum hybrids) من اهم أصنافها:
بعض أصناف الليليوم طويلة الازهار
وهناك مجموعات جديدة ناتجة عن التهجين بين أصناف المجموعات السابقة نذكر منها:
1ـ أصناف مجموعة LA: وهي أصناف ناتجة عن تهجين صنف من مجموعة الأصناف الأسيوية (Asiatic hybrids) مع صنف آخر من مجموعة الأصناف طويلة الازهار (Longiflorum hybrids). واهم أصنافها: (Royal Fantasy).
2- أصناف مجموعة LO: وهي أصناف ناتجة عن تهجين صنف من مجموعة الأصناف الشرقية (Oriental hybrids) مع صنف آخر من مجموعة الأصناف طويلة الأزهار (Lobgiflorm hybrids) . واهم أصنافها : (Triumphator).
2- تكاثر الليليوم Propagation:
هناك ثلاث طرق لتكاثر أبصال الليليوم:
1- بواسطة البذور:
لا تستعمل البذور في إنتاج أبصال الليليوم إلا في أصناف معينة مثل L. longiflorum حيث تزرع البذور في صناديق تحوي تربة خفيفة القوام جيدة الصرف غنية بالماد العضوية ثم تنقل النباتات إلى المساكب في نهاية الخريف، وفي نهاية الموسم تعاد الأبصال الصغيرة إلى البراد حتى بدء الربيع القادم ، مدة هذه الطريقة ثلاث إلى أربع سنوات حتى يتم الحصول على الابصال ذات الحجم المناسب.
2- تجذير الحراشف :
تزرع الحراشف في فصل الربيع في تربة رملية خفيفة وتغطى بطبقة رقيقة من التربة، ترطب باستمرار فتبدأ هذه الحراشف بالتجذير ثم تبدأ بتكوين بصيلات صغيرة، وفي نهاية الموسم تفرز الأبصال وتوضع في البراد للموسم القادم ليعاد زرعها مرة ثانية وهكذا تستمر عملية إنتاج الأبصال وتستمر هذه الطريقة لسنتين أو ثلاث سنوات.
3- البصيلات الصغيرة :
ينشأ حول الأبصال الكبيرة بصيلات صغيرة (Daughter bulbs) تنمو على الساق، تؤخذ هذه البصيلات وتزرع في تربة رملية خفيفة، تعطي هذه البصيلات نموات خضرية فقط وفي نهاية الموسم تبدأ الأوراق بالاصفرار وينتهي نموها، تقلع الأبصال وتكون في هذه الحالة قد وصلت إلى قياس (8/6 أو 10/8) وتؤخذ إلى البراد لتحفظ هناك حتى زرعها مرة اخرى. في الموسم الثاني تعاد نفس العملية حتى يتم تكبير الأبصال ووصولها إلى قياسات اخرى. في الموسم الثاني تعاد نفس العملية حتى يتم تكبير الأبصال ووصولها إلى قياسات (12/10 سم حتى 16/14سم) يتم حفظ الأبصال في البراد على حرارة 1- ، +1م.
4- الابصال الكبيرة :
يختلف حجم الابصال التي تزرع لإنتاج الأزهار بين الانواع الثلاثة لليليوم ، فمثلاً حين يمكن زراعة أبصال بأبعاد 10/9 سم في الأصناف الأسيوية يجب أن تكون 14/12 سم على الأقل في أصناف الليليوم الشرقية وتلك طويلة الأزهار، وعموماً بعد زراعة الأبصال والحصول على أزهار الموسم الحالي يمكن ترك الأبصال في تربة البيت المحمي حتى الموسم القادم للحصول على موسم آخر من الأزهار، وهنا يتم ترك عدد جيد من الاوراق على الساق المرتبط مع البصلة بعد القطف، هذه الأوراق تؤدي إلى إنتاج بصلة جديدة تحت ظروف من البرودة الليلية ولكن هذه الطريقة غير مجدية اقتصادياً في الزراعة المحمية.
3- المتطلبات البيئية Environmental factors:
1- الحرارة:
تختلف درجات الحرارة المثالية اللازم توفيرها في الزراعات المحمية لأبصال الليليوم حسب طور النمو والمجموعة التي ينتمي إليها الصنف، وعموماً تتطلب عملية التجذير درجة حرارة منخفضة تتراوح بين 13-12م وذلك خلال الثلث الأول من دورة حياة النبات وهو الزمن اللازم لتكوين جذور الساق التي تشكل المجموع الجذري الحقيقي اللازم لتغذية النبات لأن انخفاض درجة الحرارة في هذه الفترة عن 12م يؤدي إلى إطالة فترة النمو أما ارتفاعها عن 15م فيؤدي إلى تراجع نوعية الازهار المنتجة.
1- مجموعة أصناف الليليوم الاسيوية : (Asiatic hybrids) :
إن درجة الحرارة المثالية اللازمة للحصول على أفضل نوعية أزهار من أصناف هذه المجموعة هي التي تتراوح بين 15-14م خلال فترة النمو الخضري. يمكن ان تصل هذه الحرارة إلى 20م في النهار الغائم وإلى 25م في النهار المشمس، كما يمكن أن تنخفض الحرارة ليلاً إلى 8م. وينصح بالمحافظة على درجة حرارة منخفضة خلال النهار 14-13م للحصول على نباتات ذات سوق طويلة وتجنب ظاهرة تساقط البراعم (Bud drop) وخاصة في الأصناف القصيرة وفي ظروف الإضاءة الضعيفة.
2- مجموعة أصناف الليليوم الشرقية : (Oriental hybrids):
بعد مرحلة التجذير يجب توفير درجة الحرارة المثالية للنمو وهي التي تتراوح بين 15-17م ويجب التأكيد على أنه يمكن السماح بارتفاع درجة الحرارة إلى 22-20م وممكن إلى 25م ولكن يجب ألا تنخفض درجة الحرارة عن 15م لأن ذلك يؤدي إلى ظاهرة اصفرار البراعم الزهرية وتساقطها.
3- مجموعة أصناف الليليوم طويلة الأزهار : (Longiflorum hybrids ) :
إن درجة الحرارة المثالية لنمو هذه الأصناف بعد فترة التجذير تتراوح بين 16-14 م ويسمح بزيادة درجة الحرارة خلال النهار إلى 22-20م. اما في ظروف الإضاءة الضعيفة فيمكن السماح بانخفاض درجة الحرارة إلى 13م، ولكن انخفاضها أكثر من ذلك يؤدي إلى عدم تلون البراعم الزهرية وتساقط بتلاتها.
وعموماً يمكن القول إنه خلال أشهر الخريف والشتاء والربيع يمكن المحافظة على درجة الحرارة المثالية داخل البيت المحمي أما خلال أشهر الصيف فلا بد من استخدام تقنيات تخفيض درجة الحرارة كاستخدام شباك التظليل ووسائل التبريد المختلفة.
2- الرطوبة النسبية :
إن الرطوبة النسبية المثالية اللازمة لنمو الليليوم بمختلف انواعه وأصنافه تتراوح بين 80 و 85%، ومن المهم جداً تجنب التباينات الكبيرة في مستويات الرطوبة النسبية حيث يمكن السماح بتأرجحات تدريجية بسيطة أما التباينات المفاجئة في مستوى الرطوبة النسبية فيؤدي إلى ظاهرة احتراق الاوراق الفيزيولوجي ويمكن الحد من هذه الفروقات باستخدام تقنيات التظليل والتهوية والري والرذاذي. لكن يجرد الانتباه إلى عد إجراء عملية التهية في الأيام الحارة جداً او الباردة جداً لأن الرطوبة النسبية للهواء الخارجي تكون منخفضة جداً لذلك ينصح بإجراء التهوية في الصباح الباكر حيث تكون الرطوبة النسبية للهواء مرتفعة .
3- التهوية :
إن عملية التهوية مرتبطة ارتباطاً وثيقاً مع الرطوبة النسبية وتركيز غاز ثاني أكسيد الكربون في ظروف الزراعة المحمية حيث تجدر الإشارة إلى أن مستوى الرطوبة النسبية داخل البيت المحمي يجب ألا تنخفض بسرعة لأن ذلك يؤدي إلى تراجع في نوعية الأزهار لذلك يجب الانتباه إلى مدى التهوية وظروف الجو الخارجي.
4- تركيز غاز ثاني أكسيد الكربون Co2
إن عملية التهوية تؤدي إلى زيادة تركيز غاز ثاني أكسيد الكربون حول النباتات الذي يجب أن يكون بين 800 – 1000 ppm لأصناف الليليوم الاسيوية والشرقية وأعلى من 2000 ppm للأصناف طويلة الازهار، وهنا تظهر اهمية عملية حقن غاز ثاني أكسيد الكربون في البيت المحمي خلال اشهر الشتاء التي يمكن أن تتوقف فيها عمليات التهوية.
5- التظليل :
يمكن استخدام وسائل التظليل المختلفة للتحكم بدرجة الحرارة ومستويات الرطوبة النسبية داخل البيت المحمي. حيث إن الشدة الضوئية المرتفعة تؤدي إلى زيادة درجة الحرارة بشكل كبير رغم وجود نظام التهوية والتبريد في البيوت المحمية وذلك يؤثر سلباً على نوعية الأزهار وطول الساق، وعامة يجب تخفيض الشدة الضوئية في البيت المحمي خلال أشهر الصيف إلى 50% بالنسبة لأصناف الليليوم الآسيوية وطويلة الأزهار وإلى 30% بالنسبة لأصناف الليليوم الشرقية.
4- الزراعة Cultivation :
تزرع الأبصال عند وصولها من الشحن المبرد في نفس اليوم أو في اليوم التالي على الأكثر، وإذا كانت مجمدة يجب إزالة التجميد بوضعها في غرف غير معرضة للشمس على درجات حرارة 15-10م.
تزرع أبصال الليليوم في الزراعات المحمية إما ضمن مساكب في التربة أو في الصناديق.
1- الزراعة في التربة Cultivation in the soil:
يجب تحضير التربة قبل الزراعة بتعقيمها كيميائياً او فيزيائياً خاصة إذا كانت مزروعة سابقاً بنفس المحصول ، ثم حراثة التربة وتكسير الكتل فيها وإضافة السماد العضوي البقري المتحلل بمعدل 5م للبيت البلاستيكي بمساحة 500م2 ، كما يضاف الرمل أو الخفان البركاني المجروش لتحسين قوام التربة وتعديل درجة الحموضة PH لتكون ما بين 7-5.5 .
تزرع الأبصال على أعماق تتراوح بين 10-6 ويجب مراعاة بعض النقاط لضمان التجذير والنمو الخضري. إن المجموع الجذري الموجود على الأبصال وقت الزراعة ليس هو المجموع الجذري الذي يسهم في النمو الخضري ومن ثم إنتاج الأزهار. ذلك المجموع الجذري يساعد البصلة على امتصاص الماء والعناصر الغذائي خلال الأسابيع الثلاثة الاولى من الزراعة حيث أثناءها يجب ان يتشكل على الساق وفوق البصلة ما يسمى "جذور الساق" تحت سطح التربة، وهذه تصبح مسؤولة عن 90% من حاجات النبات من الماء والغذاء. إذن إذا لم تتشكل جذور الساق فسوف يتوقف النمو وتعجز البصلة عن إنتاج الأزهار وتصبح الخسارة محققة ولذلك ينصح بمراعاة النقاط التالية لتشجيع جذور الساق على التشكل وهي:
1- الضمان بأن تكون التربة خالية من الأمراض.
2- التهيئة لأن تكون التربة باردة حيث يجب ان تكون مهواة والسقاية بماء باردة وتغطية التربة بعد الزراعة بالدبال أو القش لمنع اكتسابها الحرارة من الإضاءة.
3- يجب تنفيذ الزراعة ربيعاً وصيفاً في الصباح الباكر أو في المساء فقط.
4- تجنب تعرض الأبصال للجفاف عند إخراجها من الصناديق، ولذلك ينصح بإخراج صناديق الأبصال تباعاً من البرادات.
5- زراعة الأبصال بعمق كاف في تربة رطبة بحيث يكون فوقها نحو 8-6سم من التربة في الزراعات الخريفية والشتائية ونحو 10-8 سم في الزراعات الصيفية.
تختلف كثافة الزراعة باختلاف فصل النمو حيث ينصح بزيادة الكثافة ربيعاً وصيفاً حيث الشدة الضوئية القوية والحرارة المرتفعة ، اما خريفاً وشتاءً فينصح بتقليل كثافة الزراعة.
تكون الكثافة الزراعية عموماً للأبصال التي أبعادها 14/12 سم 60-55 بصلة/م2 في أصناف الليليوم الأسيوية ومثلها تقريباً في أصناف الليليوم الشرقية، ولكنها أقل في أصناف الليليوم طويلة الأزهار حيث تكون 55-45 بصلة/م2.
بناء على موسم النمو والصنف المزروع يمكن أن يكون ضرورياً دعم نمو النباتات.
هذا الأمر واجب في الزراعات الشتوية وفي كل الزراعات عندما يكون ارتفاع الصنف يتعدى 80سم.
يمكن استخدام شباك بلاستيكية خاصة ترطب بأوتاد فوق المساكب على عدة طبقات وتحقق الغرض.
2- الزراعة في صناديق Cultivation in Boxes :
1- المزايا والعيوب : إن عملية زراعة الليليوم في صناديق ازدادت بشكل كبير في السنوات الأخيرة لعدة أسباب نذكر منها:
• استخدام غرف خاصة لعملية التجذير وهي عبارة عن برادات يمكن التحكم بدجة حرارتها وهذا يعني تحسين كبير لنوعية الأزهار الناتجة حيث يمكن تعريض الأبصال إلى الحرارة المنخفضة اللازمة لعملية التجذير والحصول على عدد كبير من جذور الساق التي سوف تشكل المجموع الجذري الحقيقي المسؤول عن تغذية النبات.
• تتيح هذه الطريقة إمكانية زراعة أبصال الليليوم خلال أشهر الصيف الحارة حيث يؤدي ارتفاع درجة الحرارة خلال عملية التجذير في البيوت البلاستيكية إلى فشل تشكل جذور الساق.
• فترة وجود النباتات داخل البيت المحمي تكون أقصر وبالتالي يمكن استغلال البيت لأطول فترة ممكنة وتوفير الطاقة المستهلكة فيه.
• تعطي فرصة أكبر لجدولة البرنامج الزمني من الزراعة حتى الإزهار.
• التقليل من الأمراض بسبب استخدام أوساط تجذير معقمة.
لكن يعاب على هذه الطريقة أنها تحتاج إلى يد عاملة اكثر وإلى متطلبات زراعة إضافية كأوساط التجذير والصناديق وهذا يزيد من كلفة الإنتاج.
2- مراحل الزراعة : تتم الزراعة في الصناديق باستخدام وسط تجذير جيد يتمتع بقدرة على الاحتفاظ بالماء وتصريف جيد وينصح باستخدام انواع مختلفة من التورب والبيتموس وخليط من التربة الزراعية والرمل بحيث تكون درجة حموضة الوسط بين 7-6.
كما ينصح بإضافة سماد أساس غالي البوتاس بمقدار 0.5 كغ (24-14-12) للمتر المكعب كما يجب ترطيب وسط التجذير قبل زراعة الأبصال فيه. يمكن الزراعة في وسط التجذير نفسه لأكثر من مرة شرط تعقيمه قبل الزراعة بواسطة معقمات التربة ثم إضافة المبيدات الفطرية بعد زراعة الأبصال.
يمكن استخدام صناديق بلاستيكية لا يقل ارتفاعها عن 14 سم على ان تحوي ثقوباً لتصريف الماء الزائد . يتم أولاً وضع طبقة من وسط التجذير بسماكة 1 سم تحت الأبصال ثم تزرع الأبصال بحيث يكون خمطها للعلى ثم تضاف طبقة من وسط التجذير فوق الأبصال بسماكة 8 سم. علماً ان الطبقة السفلى من وسط التجذير ليس لها وظيفة إلا حمل الأبصال أما الطبقة المهمة فهي التي تغطي الأبصال لأنها هي الوسط الذي سوف تنمو فيه جذور الساق التي ستشكل فيما بعد المجموع الجذري الحقيقي لنبات الليليوم.
بعد عملية الزراعة توضع الصناديق في غرف التجذير بشكل صفوف متصالبة وتضبط درجة الحرارة داخل غرف التجذير على 2!م خلال مرحلة التجذير حيث يتم نمو جذور الساق في ظروف مثالية وبعد ثلاثة إلى أربعة أسابيع يتم نقل الصناديق إلى البيت المحمي وذلك عندما يصل طول النبات إلى 10-8سم.
بعد وضع الصناديق في البيت المحمي يجب الانتباه جيداً لعملية السقاية لأن نمو الأبصال يجعل وسط التجذير يفقد الماء بسرعة لذلك يجب ريه باستمرار وهنا ينصح باستخدام نظام الري بالرذاذ لعمليتي السقاية والتسميد الذي يتم حسب نتائج تحاليل التربة.
التغذية Nutrition :
ينصح بإعطاء الآزوت بمعدل 1 كغ لكل 100م2 أرض من مادة نترات الكالسيوم بعد ثلاثة أسابيع من الزراعة ويمكن الاستمرار في إعطاء الآزوت حتى قبل البدء بقطف الأزهار بنحو ثلاثة أسابيع.
الجدول التالي يبين كميات السماد اللازمة الليليوم في الزراعة المحمية:
إذا تم حل السماد مع الماء السقاية الرذاذي ينصح بعدها بالرش بماء عادي لمنع ظواهر احتراق الأوراق.
5- القطف وعمليات ما بعد القطف Flower harvest and post–harvest:
يتم قطف أزهار الليليوم في مرحلة النضج المناسبة قبل تفتح البراعم الزهرية حيث يأخذ البرعم الزهري الأول اللون والحجم المميزين للصنف. ففي النباتات التي تحتوي على عشرة براعم زهرية او اكثر يتم قطفها عندما يظهر اللون على ثلاثة براعم زهرية على الأقل أما النباتات التي تحوي أقل من عشرة براعم زهرية فيكفي ظهور اللون على برعمين زهريين حتى يتم قطفها.
تتم عملية القطاف في ساعات الصباح الباكر حيث يتم قطع النبات فوق سطح التربة بمقدار نحو 10سم، تزال الاوراق السفلية عن الساق على مسافة 10سم ثم توضع في الماء البارد لتصبح جاهزة للتسويق ، وفي حال الرغبة في تخزين هذه الأزهار فيتم ذلك في غرف مبردة على درجة حرارة تتراوح بين 3-2م لأن بقاء أزهار الليليوم خارجاً يؤدي إلى ظهور بقع بنية على بتلاتها.
6- المشاكل الإنتاجية Production problems
1- احتراق الاوراق الفيزيولوجي : Leaf scorch
الأعراض: تبدأ هذه الأعراض عندما يصل النبات إلى 30-20سم طولاً حيث تظهر على الأوراق بقع خضراء صغيرة تتحول إلى اللون الأصفر ثم إلى اللون الأبيض عند تقدم الإصابة. في البداية تكون الإصابة خفيفة ويمكن للنبات أن يكمل نموه الطبيعي إذا تم توفير الظروف الكفيلة بالحد من الإصابة أما إذا أصبحت الإصابة قوية وخاصة في الأصناف الشرقية فتصل هذه الحروق إلى القمة النامية وتؤدي إلى عدم إزهار النبات.
الأٍسباب :
• انخفاض مستوى الرطوبة الجوية عن 70% وهذا يؤدي إلى جفاف الأوراق.
• درجة حساسية الصنف فأصناف الليليوم الشرقية أكثر حساسية للإصابة من أصناف الليليوم الآسيوية.
• ارتفاع مستوى الملوحة في التربة أو الرش رذاذياً بمحاليل سمادية دون غسلها لاحقاً.
• ارتفاع درجة الحرارة داخل البيت المحمي يؤدي إلى زيادة سرعة النمو فلا تستطيع الجذور ان تمد النبات بالماء الكافي لتعويض الماء المفقود بعملية النتح.
• كلما كبر حجم البصلة زادت حساسيتها للإصابة.
• وجود أمراض التربة تعيف نمو الجذور وتقلل نسبة الماء الممتص بواسطتها.
الشروط الواجب مراعاتها لتجنب الإصابة:
• زراعة الأبصال في تربة رطبة، على عمق كاف.
• التأكد من أن الابصال المزروعة معقمة وخالية من الأمراض.
• مكافحة الأمراض فور ظهورها.
• استبعاد الأصناف الحساسة، الأبصال كبيرة الحجم.
• عدم السماح بارتفاع درجات الحرارة عن 20م.
• المحافظة على رطوبة جوية اعلى من 70%.
• غسل التربة من الاملاح الزائدة.
2- ظاهرة تساقط البراعم: Bud drop
الأعراض : يمكن أن تحدث هذه الظاهرة في بداية تشكل البراعم الزهرية، (عندما يصل طولها إلى 2-1سم) ، حيث يتحول البرعم الزهري الاول إلى الون الأخضر الفاتح وفي الوقت نفسه يلتحم الكثير من البراعم الزهرية الباقية مع ساق النبات وتتوقف عن التطور لتسقط فيما بعد.
إن البراعم العلوية هي التي تسقط أولاً خلال أشهر الخريف أما خلال أشهر الربيع فإن البراعم السفلية هي التي تسقط أولاً. ويمكن ان تحدث هذه الظاهرة في مختلف الأصناف بدرجات مختلفة حسب حساسيتها ، حيث تتحول البراعم الزهرية إلى اللون الأبيض وتجف كلياً لتسقط فيما بعد.
الأٍسباب :
• إن ظروف نقص الإضاءة (الفترة، الشدة) هي السبب الرئيسي لهذه الظاهرة حيث تنتج الأسدية غاز الإيثلين في ظروف الإضاءة الضعيفة وهذا يؤدي إلى إجهاض البراعم الزهرية.
• تختلف حساسية أصناف الليليوم لظروف نقص الإضاءة بين المجموعات المختلفة، وضمن المجموعة الواحدة، لذلك لابد من الانتباه إلى المتطلبات الضوئية للصنف قبل زراعته في أشهر الشتاء.
• تزداد إمكانية الإصابة بهذه الظاهرة عندما تكون الظروف المحيطة بجذور غير مثالية مثل جفاف التربة.
الإجراءات الواجب مراعاته لتجنب الإصابة :
• استبعاد الأصناف الحساسة لنقص الإضاءة.
• يجب عدم السماح بجفاف الأبصال قبل أو بعد الزراعة.
• تأمين الظروف المثالية لنمو جذور الساق.
• استخدام الإضاءة الاصطناعية في ظروف الإضاءة الضعيفة.
المصدر
نبيل البطل ,(2004-2005) انتاج نباتات الزينة المحمية, منشورات جامعة دمشق.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
بيان مكتب المرجع الديني الأعلى سماحة آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله) عقب الهجوم الإرهابي على المسافرين الأبرياء في مدينة پاراچنار، في پاكستان
|
|
|