الفاكهة والاشجار المثمرة
نخيل التمر
النخيل والتمور
آفات وامراض النخيل وطرق مكافحتها
التفاح
الرمان
التين
اشجار القشطة
الافو كادو او الزبدية
البشمله او الاكي دنيا
التوت
التين الشوكي
الجوز
الزيتون
السفرجل
العنب او الكرمة
الفستق
الكاكي او الخرما او الخرمالو
الكمثري(الاجاص)
المانجو
الموز
النبق او السدر
فاكة البابايا او الباباظ
الكيوي
الحمضيات
آفات وامراض الحمضيات
مقالات منوعة عن الحمضيات
الاشجار ذات النواة الحجرية
الاجاص او البرقوق
الخوخ
الكرز
المشمش
الدراق
مواضيع عامة
اللوز
الفراولة او الشليك
الجوافة
الخروب(الخرنوب)
الاناناس
مواضيع متنوعة عن اشجار الفاكهة
التمر هندي
الكستناء
شجرة البيكان ( البيقان )
البندق
المحاصيل
المحاصيل البقولية
الباقلاء (الفول)
الحمص
الترمس
العدس
الماش
اللوبياء
الفاصولياء
مواضيع متنوعة عن البقوليات
فاصوليا الليما والسيفا
محاصيل الاعلاف و المراعي
محاصيل الالياف
القطن
الكتان
القنب
الجوت و الجلجل
محصول الرامي
محصول السيسال
مواضيع متنوعة عن محاصيل الألياف
محاصيل زيتية
السمسم
فستق الحقل
فول الصويا
عباد الشمس (دوار الشمس)
العصفر (القرطم)
السلجم ( اللفت الزيتي )
مواضيع متنوعة عن المحاصيل الزيتية
الخروع
محاصيل الحبوب
الذرة
محصول الرز
محصول القمح
محصول الشعير
الشيلم
الشوفان (الهرطمان)
الدخن
محاصيل الخضر
الباذنجان
الطماطم
البطاطس(البطاطا)
محصول الفلفل
محصول الخس
البصل
الثوم
القرعيات
الخيار
الرقي (البطيخ الاحمر)
البطيخ
آفات وامراض القرعيات
مواضيع متنوعة عن القرعيات
البازلاء اوالبسلة
مواضيع متنوعة عن الخضر
الملفوف ( اللهانة او الكرنب )
القرنبيط او القرنابيط
اللفت ( الشلغم )
الفجل
السبانخ
الخرشوف ( الارضي شوكي )
الكرفس
القلقاس
الجزر
البطاطا الحلوه
القرع
الباميه
البروكلي او القرنابيط الأخضر
البنجر او الشمندر او الشوندر
عيش الغراب او المشروم او الأفطر
المحاصيل المنبهة و المحاصيل المخدرة
مواضيع متنوعة عن المحاصيل المنبهة
التبغ
التنباك
الشاي
البن ( القهوة )
المحاصيل السكرية
قصب السكر
بنجر السكر
مواضيع متنوعة عن المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
نباتات الزينة
النباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
النحل
نحل العسل
عسل النحل ومنتجات النحل الاخرى
آفات وامراض النحل
دودة القز(الحرير)
آفات وامراض دودة الحرير
تربية ديدان الحرير وانتاج الحرير الطبيعي
تقنيات زراعية
الاسمدة
الزراعة العضوية
الزراعة النسيجية
الزراعة بدون تربة
الزراعة المحمية
المبيدات الزراعية
انظمة الري الحديثة
التصنيع الزراعي
تصنيع الاعلاف
صناعات غذائية
حفظ الاغذية
الانتاج الحيواني
الطيور الداجنة
الدواجن
دجاج البيض
دجاج اللحم
امراض الدواجن
الاسماك
الاسماك
الامراض التي تصيب الاسماك
الابقار والجاموس
الابقار
الجاموس
امراض الابقار والجاموس
الاغنام
الاغنام والماعز
الامراض التي تصيب الاغنام والماعز
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها
الحشرات
الحشرات الطبية و البيطرية
طرق ووسائل مكافحة الحشرات
الصفات الخارجية والتركيب التشريحي للحشرات
مواضيع متنوعة عن الحشرات
انواع واجناس الحشرات الضارة بالنبات
المراتب التصنيفية للحشرات
امراض النبات ومسبباتها
الفطريات والامراض التي تسببها للنبات
البكتريا والامراض التي تسببها للنبات
الفايروسات والامراض التي تسببها للنبات
الاكاروسات (الحلم)
الديدان الثعبانية (النيماتودا)
امراض النبات غير الطفيلية (الفسيولوجية) وامراض النبات الناتجة عن بعض العناصر
مواضيع متنوعة عن امراض النبات ومسبباتها
الحشائش والنباتات الضارة
الحشائش والنباتات المتطفلة
طرق ووسائل مكافحة الحشائش والنباتات المتطفلة
آفات المواد المخزونة
مواضيع متنوعة عن آفات النبات
مواضيع متنوعة عن الزراعة
المكائن والالات الزراعية
الأسيجة النباتية
المؤلف:
د. محمود خضر و د. لورن ليوس
المصدر:
نباتات الزينة
الجزء والصفحة:
ص 29-40
2025-08-17
90
الأسيجة النباتية
تعريفها:
تعد من النباتات الهامة في تنسيق الحدائق، وتزرع لجمال منظرها حول الحدائق أو لتحديد أحواض الزهور والممرات فيها، وتتصف بقابليتها للقص والتشكيل. تشكل سياجاً خضرياً جميلاً بدلاً من الأسيجة الشائكة عندما تزرع بجانب بعضها البعض على مسافات متقاربة وفي صفوف منتظمة حول الحديقة لعزلها وصيانتها وهي أفضل من الأسيجة الصناعية نظراً لقلة تكاليفها وسهولة التحكم بها وجمال منظرها.
الغرض من زراعتها واستخدامها في مجال تنسيق الحدائق:
1- تحديد الحديقة وحمايتها، وتحديد الطرق داخلها.
2- فصل أجزاء الحديقة المتسعة عن بعضها البعض.
3- كسر حدة الرياح ومنع تطاير الرمال والأتربة.
4- تهيئة العزلة، وحجب المناظر غير المرغوب فيها.
الشروط الواجب توفرها عند اختيار نباتات الأسيجة:
1- أن تتلاءم مع الظروف البيئية السائدة في منطقة الزراعة (تربة ومناخ).
2- أن تكون دائمة الخضرة لتضفي جمالاً على الحديقة على مدار العام .
3- أن تكون سريعة النمو كثيرة التفرع وسهلة الإكثار .
4- أن تكون ذات جذور وتدية كي لا تزاحم النباتات المجاورة لها.
5- أن تكون سليمة أو قليلة الإصابة بالأمراض والحشرات.
6- إذا كانت أزهارها عطرية تزرع في جهة هبوب الرياح لتنقل رائحتها إلى الحديقة.
7- أن تتحمل القص والتشكيل.
طرق الإكثار:
يتكاثر أغلبها بالعقل الساقية في بداية الربيع (شباط وآذار)، حيث تزرع في أرض المشتل على خطوط أو في أحواض حتى يتم تجذيرها، ثم تنقل العقل المجذرة (غراس) بعد سنة إلى المكان المخصص لزراعتها فيه، ويمكن زراعة العقل مباشرة في الأرض الدائمة. تتكاثر بعض نباتات الأسيجة المانعة بالبذور من شهر آذار حتى أيلول، حيث تزرع البذور في المشتل وبعد سنة أو أكثر تنقل الغراس الناتجة إلى المكان المخصص لزراعة السياج.
الطريقة الزراعة:
يتم زراعة السياج قبل البدء بزراعة المسطحات الخضراء والنباتات التزيينية الأخرى داخل الحديقة، ويحتاج السياج إلى تربة خصبة لأنه يبقى لفترة طويلة وتزداد حاجته للغذاء نتيجة لتزاحم الجذور وتشابك الأفرع الناتجة عن النمو الخضري المستمر عقب عمليات القص. ويجب اتباع الخطوات التالية عند الزراعة:
* إعداد الأرض للزراعة بحفر خندق حول الحديقة بعرض (50-60cm ) وعمق (50-60cm ) ، ثم يخلط تراب المنطقة السطحية الناتج عن عملية حفر الخندق مع سماد عضوي متخمر بنسبة (1:2) ، ويردم الخندق بهذه الخلطة ثم يُروى.
* تنمو بذور الأعشاب الضارة بعد فترة زمنية تتراوح بين أسبوع – أسبوعين فيتم التخلص منها ثم تعزق التربة وتسوى استعداداً للزراعة.
* تُزرع الغراس أو العقل في وسط الخندق على خط مستقيم في حفر عمقها (cm 30-40) وذات قطر (cm 30-40)، كما تترك مسافة بين الحفر تتراوح ما بين (35-50 cm) .
* تترك مسافة أكبر تصل إلى ( 1.2m 2- ) عند زراعة الأسيجة المانعة كالأشجار، وقد تزرع في صفين وتُروى مباشرة بعد الزراعة .
تجديد السياج النباتي :
يتم عندما تفقد نباتات الأسيجة أوراقها السفلية مما يؤدي إلى تعرّي السياج من الأسفل فيصبح شكله غير جميل، حيث ينصح بقص السياج لارتفاع نصف متر عن سطح التربة في أوائل الربيع كي تنمو البراعم الجانبية في المناطق السفلية وتكوّن أفرعاً جديدة تكسو السياج فيستعيد جماله.
أما بالنسبة لتلف السياج الناتج عن تقدمه بالعمر أو عن إصابته بالأمراض والحشرات، فيجب قص النباتات بالقرب من سطح التربة في أوائل الربيع، ثم يحفر خندق بجوار السياج بعرض (cm 50) وعمق (cm 50) تقريباً، ويملأ بالسماد العضوي المتخمر والتربة ويُروى كلما دعت الحاجة، حيث تنمو الأفرع الجديدة من البراعم الموجودة على الأفرع القديمة ويستعيد السياج حيويته وجماله.
قص وتشكيل السياج النباتي :
تجرى عملية القص والتشكيل بعد العام الأول من الزراعة. مع الاستمرار فيها بانتظام بحسب حاجة النبات وقوة نموه، لكن يفضل إيقافها في فصل الشتاء نظراً لبطء نمو النباتات في هذه الفترة. تهدف عمليات القص الأولى لإزالة الأفرع الجانبية التي تتجاوز المكان المخصص للسياج ، ثم تقص الأفرع الطويلة النامية نحو الأعلى كي يزداد تفرعها الجانبي، وعندما يصل السياج إلى الارتفاع المطلوب يقص بشكل أفقي، ويجب دائماً أن تكون قاعدة السياج أسمك قليلاً من القمة للسماح بدخول الضوء والهواء إليه.
يمكن التحكم بإجراء عملية القص بأشكال هندسية مختلفة منها الكروي والهرمي والطابقي والمتموج أو الحلزوني والزخرفي أو بشكل مربع أو مستطيل وغيرها. أما إذا نباتات الأسيجة مزهرة فتجرى عملية القص قبل تفتح الأزهار بفترة كافية تسمح بتشكل البراعم الزهرية، وممكن بعد انتهاء مدة الإزهار مباشرة، وقبل تشكل البذور كي لا تستنفد نباتات الأسيجة جزءاً كبيراً من غذاء النبات ومدخراته في عملية تكوين الثمار والبذور.
العناية بالسياج النباتي:
يجب العناية بنباتات الأسيجة بعد زراعتها وإجراء عمليات الخدمة اللازمة كالري والتسميد، حيث تُضاف عادة الأسمدة العضوية المتخمرة في الخريف، أما الأسمدة الأزوتية فتُضاف في فصل النمو لتشجيع النموات الخضرية، كما يتم الرش بالمبيدات عند حدوث أية إصابة بالأمراض الفطرية أو الحشرية للمحافظة على النباتات دائماً قوية النمو وسليمة من الأمراض.
تقسيم الأسيجة النباتية: تقسم الأسيجة حسب طولها والغرض من استخدامها إلى:
1- أسيجة طويلة : وهذه إما أن تكون تزيينية أو مانعة أو الاثنين معاً.
أ - أسيجة تزيينية: تزرع حول حدائق الزينة وتكون ذات أوراق جميلة أو ذات أزهار جميلة وتستخدم لفصل أجزاء الحديقة المتسعة لذا تقص على ارتفاعات متوسطة بحيث لا تؤثر في الشكل العام للحديقة. وهذه تقسم إلى:
* خضرية : تزرع لجمال وكثافة مجموعها الورقي أو الخضري مثل: حناء الأسيجة - المرجان - الحبض - الغار - الدورانتا - الدودونيا - العفص الشرقي.
* مزهرة : تزرع لجمال مجموعها الزهري أو لجمال مجموعيها الورقي والزهري معاً مثل: اللانتانا - الدفلة - بامياء الزهور - الليلك - فرشاة الزجاج (النوع السياجي).
ب - أسيجة مانعة تزرع حول بساتين الفاكهة أو الحدائق المثمرة وحول الحدائق العامة والخاصة لحمايتها ومنع دخول المتطفلين إليها لأنها تعد عنصر حماية لاحتواء النباتات على الأشواك مثل: الجهنمية - زعرور الزينة - الصبار الثمري- الأكاسيا الشوكية - ورد النفنوفة - الزيزفون والبربريس .
2- أسيجة قصيرة: وهي نفسها نباتات التحديد .
أهم النباتات المستخدمة كأسيجة في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط:
أ - الأسيجة التزيينية: نذكر من أهمها:
* التزيينية الخضرية :
1- الليجستروم الشجيري أو حناء الأسيجة Ligustrum vulgaris:
يعد من أكثر نباتات الأسيجة انتشاراً في القطر، وهو شجيرة مستديمة الخضرة قوية النمو موطنها الأصلي شرقي آسيا وتتبع الفصيلة الزيتونية Oleaceae، ذات أوراق صغيرة جلدية لامعة خضراء اللون داكنة، يتلون بعضها باللون البنفسجي الداكن عند انخفاض درجات الحرارة في أشهر الشتاء الباردة، كما تتساقط إذا تعرّض النبات للصقيع، حيث يستعيد نشاطه مع ارتفاع الحرارة في أوائل الربيع.
يزهر النبات في بداية الربيع، والأزهار متوضعة في نورات عنقودية بيضاء سمنية اللون وليس لها أية قيمة جمالية. يتكاثر بالعقل الساقية في أواخر الشتاء وأوائل الربيع، كما يمكن إكثاره بالعقل الغضة في الصيف في الأماكن المظللة لحمايتها من أشعة الشمس القوية التي تسبب جفاف العقل وموتها. يتحمّل النبات القص والتشكيل بأشكال هندسية مختلفة كأن تكون هرمية أو كروية أو طابقية ويُزرع في الحدائق المختلفة.
2 - المرجان Euonymus japonica:
شجيرة دائمة الخضرة موطنها الأصلي اليابان من الفصيلة Celestraceae كثيرة الانتشار في القطر العربي السوري، الأوراق جلدية لامعة ذات لون أخضر فاتح محززة الحواف وسميكة نسبياً، يتحمل النبات القص والتشكيل، يزهر في الربيع والأزهار صفراء مخضرة لا قيمة جمالية لها لكنها تتحول إلى ثمار حمراء اللون جميلة يتحمل المرجان انخفاض درجات الحرارة والجفاف ويزرع في الأماكن المشمسة فوق المسطحات الخضراء ويشكل بأشكال هندسية مختلفة كأن تكون هرمية أو طابقية أو كروية، وفي الأصص لتزيين شرفات المنازل. يتكاثر النبات بالعقل الساقية بطول 10-15 سم بعد خف الأوراق السفلية عليها والتي تؤخذ في الربيع أو في أواخر الصيف وأوائل الخريف، حيث تزرع في تربة من الدبال والرمل بنسبة 1:2 وتؤمن لها الرطوبة الجوية والأرضية المناسبة، بعدها تنقل العقل المجذرة إلى أكياس من النايلون وتوالى بالعناية والقص إلى أن يحين زراعتها في الأرض الدائمة، كما يمكن إكثاره بالبذور لاستنباط أصناف جديدة في مراكز البحوث والتربية. ومن أهم أصنافه المبرقشة:
* Euonymus japonicus Silver King: نبات سريع النمو يحتاج إلى أشعة شمس مباشرة ويتحمل الترب الفقيرة بالغذاء، الأوراق جلديه ذات لون أخضر مع حواف ذات لون كريمي إلى أصفر .
* Euonymus japonicus Solar Flair : أوراقه جلدية ذات لون أصفر فاقع في مركز الورقة وحوافها ذات لون أخضر يحتاج إلى أشعة شمس مباشرة، يتحمل الحرارة والترب الفقيرة والمالحة.
3- العفص الشرقي Biota orientalis
شجيرة مستديمة الخضرة بطيئة النمو موطنها الأصلي حوض البحر الأبيض المتوسط، تنتمي للفصيلة السروية Cupressaceae وتسمى باسم Thyua orientalist ، الأوراق بلون أخضر لامع أو مصفر والأغصان مرتبة على شكل منبسط عمودي يشبه المروحة، الأزهار مصفرة اللون، والثمرة مخروطية حرشفية جلدية بيضوية متطاولة. يُزرع بشكل إفرادي فوق المسطحات الخضراء أو على مسافات متقاربة مقارنة مع النباتات الأخرى كالمرجان وحناء الأسيجة. تتحمل القص والتشكيل، وتقص بأشكال هندسية مختلفة هرمية أو كروية أو حلزونية. يتكاثر النبات بالبذور في أوائل الربيع.
4- الشمشير Buxus suffruticosa:
يعد من الأسيجة القصيرة جداً وهو شجيرة مستديمة الخضرة جميلة المنظر تتبع الفصيلة Buxaceae ، بطيئة النمو وموطنها الأصلي فرنسا. الأوراق صغيرة وسميكة كثيرة العدد بلون أخضر فاتح، يتحمل الجفاف والجو الملوث (1985 Molzer)، ويُزرع في الأصص وفي الحدائق كشجيرة زينة صغيرة منفردة. ينمو في الأماكن المعرضة لأشعة الشمس أو المظللة ويتحمل القص والتشكيل، يتكاثر بالعقل الساقية في الربيع.
5- الرغل أو الأتربلكس Atriplex lentiformis:
شجيرة مستديمة الخضرة من الفصيلة الرمرامية Chenopodiaceae، أوراقها صغيرة بلون رمادي مائل للأبيض، تنجح زراعتها في الأراضي الرملية والملحية، وتتحمل ارتفاع درجات الحرارة، تتكاثر بالعقل الساقية في الربيع.
6- الحبض Pittosporum tobira :
ينتمي النبات إلى الفصيلة Pittosporaceae ، وهو مستديم الخضرة، أوراقه ملعقية سميكة جلدية الملمس، وأزهاره بيضاء مصفرّة ذات رائحة عطرية قوية تشبه رائحة أزهار البرتقال تظهر في أول الربيع وتمتد حتى فصل الصيف يتحمل الجفاف والظل، يتكاثر بالعقل الساقية والبذور في الربيع وبالترقيد الهوائي في أواخر الصيف وأوائل الخريف.
7- الغار Laurus nobilis:
نبات مستديم الخضرة من الفصيلة الغارية Lauraceae، ينمو في سوريا داخل الغابات والأدغال السنديانية والصنوبرية. موطنه الأصلي منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط. يعد الغار من النباتات الطبية والعطرية، حيث تحتوي أوراقه وثماره على زيوت طيارة تحتوي على غليسيرات وأحماض الغار التي تدخل في صناعة المراهم لمعالجة الروماتيزم تدليكاً، وحالات الحكة والجرب، وفي صناعة الصابون أيضاً الذي يُطلق عليه اسم صابون الغار الذي يُعد من أجود أنواع الصابون كما تستخدم أوراق الغار في بعض الوجبات الغذائية بهدف إعطائها الرائحة الزكية والنكهة الطيبة.
8 - الدودونيا Dodonaea viscosa :
شجيرة مستديمة الخضرة تتبع الفصيلة الصابونية Sapindaceae، سريعة النمو وقابلة للقص والتشكيل، يتراوح ارتفاعها ما بين 1-3 م وقد يصل إلى 4 أمتار، تفرعاتها كثيرة والأوراق بسيطة خضراء اللون فاتحة رمحيه الشكل مستطيلة، الأزهار صفراء أو خضراء مبيضة ليس لها أية قيمة جمالية تنتشر بكثرة في الساحل السوري، وتنمو في البيئات شبه الرطبة ونصف الجافة في المناطق الدافئة، كما تجود في معظم الأراضي عدا الملحية منها. يستخدم النبات كسياج في الحدائق والمنتزهات والشوارع وفي تحديد الطرق والممرات وأماكن الاستراحات داخل الحدائق، ويمكن تقليمه من كل الاتجاهات للحصول على الشكل المرغوب فيه. يتكاثر بالبذور في الربيع مع مراعاة عدم نقل الغراس الناتجة إلى الأرض الدائمة في أشهر الصيف الحارة حتى لا تذبل وتموت. له استخدامات طبية في تخفيض الحرارة وعلاج الروماتيزم والحروق والأورام (منقوع أو مغلي الأوراق).
9- الدورانتا Duranta plumieri:
شجيرة مستديمة الخضرة ساحلية الانتشار خضراء اللون جميلة تتبع الفصيلة Verbenaceae ، الأوراق كاملة الحواف أو مسننة بلون أخضر فاتح أو مبرقشه، الأزهار متوضعة في نورات بيضاء اللون مصفرة أو مزرقة تظهر في الربيع ثم تتحول إلى ثمار صفراء في فصل الصيف. يستخدم النبات كنبات أصص أو كسياج ورقي تزييني ويتحمل القص والتشكيل، لا يتحمل العطش ويحتاج إلى ري كثير في الصيف، يتكاثر بالعقل الساقية وهي الطريقة الأكثر شيوعاً ويمكن إكثاره بوساطة البذور أيضاً.
* التزيينية المزهرة:
1- فرشاة الزجاج Callistemon citrinus:
شجيرة دائمة الخضرة، موطنها الأصلي جنوب شرق استراليا، تنتمي إلى الفصيلة الآسية Myrtaceae وتستخدم كسياج نباتي مزهر وجميل في الحدائق المختلفة. أوراقها رمحيه لكنها أكثر عرضاً وأقل طولاً من أوراق النوع المتهدل أو الباكي، وهي جلدية الملمس كاملة الحواف، متبادلة على الساق. يزهر النبات على مدار العام تقريباً لذا يسمى بالنوع الشهري والأزهار حمراء اللون عطرة وخنثى. تحتاج إلى إضاءة جيدة ولا يمكن أن تنمو في الظل كما تتحمل كثيراً أشعة الشمس المباشرة، ويمكن لها أن تتحمل ارتفاع درجات الحرارة حتى 48 م كما تتحمل انخفاضها حتى الصفر المئوي لكنها لا تتحمل تصقيع الشديد. تحتاج إلى تربة خصبة جيدة الصرف لكنها تفضل التربة الحامضية تتميز بتحملها الجيد للغدق أو الجفاف وللرياح والأدخنة والغبار أيضاً، كذلك ثبت بالتجربة بأن نباتات الجنس Callistemon كثيرة التحمل للملوحة وهذه الخاصية جعلت منها نباتات تزيينية هامة وملائمة للترب المالحة خاصة في المناطق الساحلية.
تتكاثر هذه النباتات بالبذور والعقل تحت ظروف البيوت المحمية وذلك في نهاية فصل الشتاء وأوائل الربيع، ويتم تقليمها عادةً عند الضرورة وبعد انتهاء فترة الإزهار ويتم تشكيلها في الخريف، كذلك يفضل تدويرها في بداية شهر آذار مع توفير الإضاءة والتهوية الجيدتين وتسميدها مرتين سنوياً بالأسمدة المركبة.
تستخدم هذه الشجيرات في تنسيق الحدائق، حيث تزرع إما بشكل إفرادي لجمال ازهارها ، أو تزرع بجانب بعضها البعض لتشكل سياجاً نباتياً جميلاً. تستخدم أوراقها كبديل عن الشاي لأنها تمتاز بنكهة منعشة وبرائحة زكية كرائحة الآس وتستخرج الصبغة منها ومن الخشب والأزهار أيضاً، أما بالنسبة للزيوت المستخرجة من أوراق هذا النوع فلها تأثيراً مضاداً للبكتريا لدى دراستها على 12 سلالة من البكتريا وقد يكون تأثيرها فعالاً وأقوى من بعض المضادات الحيوية التركيبية (2000 ,Curtis) .
2- اللانتانا (أم كلثوم) Lantana camara:
يتبع النبات إلى الفصيلة Verbenaceae، موطنه الأصلي البرازيل، يتراوح ارتفاعه ما بين (2-1) متر ، الأوراق بسيطة مسننة خشنة الملمس، وتحتوي الساق على وبار قاسية كأنها أشواك ناعمة، يزهر في فصل الربيع وفترة إزهاره طويلة، والأزهار بلون أحمر برتقالي أو أحمر مائل للاصفرار تتحول إلى ثمار سوداء اللون أو بنفسجية. يتكاثر نبات بالعقل الساقية في الربيع أو في نهاية الصيف وبالبذور أيضاً في فصل الشتاء. يستخدم في تنسيق الحدائق والمنتزهات بشكل إفرادي أو كسياج نباتي جميل، وله بعض الاستخدامات الطبية في لدغات الأفاعي والروماتيزم.
تتميز هذه الشجيرة بأنها مستديمة الخضرة كثيرة التفرع وسريعة النمو وممكن أن تحتل حيز عريض من الحديقة محبة للإضاءة وللتعرض لأشعة الشمس المباشرة بشكل كافي لمدة لا تقل عن 8 ساعات، كما أنها تنمو جيداً وتزهر إزهارها الأعظمي في درجات الحرارة العالية إلى حد ما. أما بالنسبة للري فتحتاج إلى ري جيد ومنتظم في الفصول المعتدلة وغزير في الفصول الحارة خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة صيفاً، كما يقل معدل الري في الفصول الباردة لا يحتاج كثيراً إلى التسميد ويكفي مرتين سنوياً في فصلي الربيع والخريف حيث تكون درجات الحرارة معتدلة فيهما، ويستخدم السماد العضوي أو المعدني بحسب الحاجة.
3- الدفلة Nerium oleander:
شجيرة مستديمة الخضرة من فصيلة Apocynaceae ذات أوراق رمحيه الشكل جلدية. لا يستجيب نبات الدفلة للقص والتشكيل، يحمل النبات أزهاراً جميلة بيضاء أو حمراء أو زهرية اللون، وفترة الإزهار طويلة تمتد من أواخر الربيع حتى منتصف الخريف تقريباً، موطنه الأصلي منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط. يتكاثر نبات الدفلة بالعقل الساقية في الربيع ويتكاثر بالبذور ويمكن إكثاره بالترقيد أيضاً.
تُزرع الدفلة في الحدائق كشجيرة زينة مفردة أو ضمن مجموعات لجمال أزهارها وطول فترة الإزهار، كما تزرع على جوانب الشوارع في المدن والأرياف.
وتجدر الإشارة إلى أن الدفلة من النباتات السامة للإنسان والحيوان فإذا تغذت عليها الحيوانات فإنها تصاب بالغثيان والإقياء وانخفاض النبض وفي الحالات الشديدة تسبب شللاً للجهاز التنفسي وموت الحيوان. وتعتبر الدفلة أيضاً من النباتات الطبية لأن قشور شجيرة الدفلة وأوراقها تحتوي على غليكوزيدات تدخل في صناعة الأدوية المقوية للقلب مثل الغليكوزيد المعروف باسم نيريانتين Neriantine بالإضافة إلى غليكوزويدات أخرى مثل: أولياندرين Oleandrine وأدينيرين Adinerine.
4- بامياء الزهور (الهيبسكس الصيني) Hibiscus rosa sinensis:
شجيرة زينة مزهرة، موطنها الأصلي الصين واليابان والأماكن الشرقية من قارة آسيا المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية والدافئة المعتدلة في كافة أنحاء العالم، من الفصيلة الخبازية Malvaceae ، يتراوح ارتفاعها ما بين مترين وأربعة أمتار، وهي كثيرة التفرع من القاعدة وأوراقها كبيرة مسننة ومتبادلة على الساق، أما جذورها فهي منتشرة ومتوغلة في الأرض. يزهر النبات في الصيف وحتى الخريف والأزهار كبيرة بوقية الشكل حمراء اللون تدعى بزهرة الفوتوغراف وهي الزهرة الوطنية لماليزيا . لا يتحمل النبات الصقيع لذا يزرع في المناطق التي لا تتعرض للصقيع كالسواحل الدافئة، ويزرع بكثرة في محافظة اللاذقية، تنجح زراعته في معظم أنواع الأراضي ولا يناسبه الأراضي الثقيلة أو الغدقة. يوجد نوع آخر هو بامياء الزهور السوري Hibiscus syriacus الذي يشبه النوع السابق إلا أنه أقصر منه قليلاً والأزهار متعددة الألوان بنفسجية أو حمراء وردية أو بيضاء حسب الصنف. يتكاثر النبات بالعقل الساقية الغضة في أواخر الربيع وأوائل الصيف أو بالعقل الساقية المتخشبة في أوائل الخريف يزرع بكثرة في حدائق الزينة بشكل إفرادي أو كسياج نباتي مزهر جميل خاصة بالمناطق الاستوائية وشبه الاستوائية.
5- الشبو الشجيري Cestrum nocturnum:
يدعى بعطر أو مسك الليل أو بملكة الليل أو ياسمين الليل أو سيدة الليل. يُعتقد بأنَّ اسم الجنس Cestrum مشتقُ مِنْ الكلمة اليونانية kestron' ، للتشابه مع نبات ذلك الاسم أو 'kestrum' وهي أداة استعملت للنقش (للحفر) والتي تشبه مئبر النبات. موطنه الأصلي جزر الهند الغربية، لكنه أدخل إلى جنوب آسيا من المكسيك حتى فنزويلا والمناطق الدافئة وأمريكا الجنوبية والمنطقة الكاريبية، وينتشر حالياً بكثرة في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
شجيرة دائمة الخضرة يصل ارتفاعها إلى 4 أمتار، تتميز بجمال مجموعيها الخضري والزهري. أفرعها مرنة جداً وذات تفرع كثيف من القاعدة، وأوراقها بسيطة متبادلة بنهاية رمحيه ضيقة، ملساء لامعة مع حافة تامة، وبطول 6-20 وعرض 2-4.5 سم. تنتج كتل من الأزهار البيضاء المخضرة، مع تويج أنبوبي رفيع بطول 2-2.5 سم مع خمس فصوص حادة، تتفتح في الليل وتصدر عطر طيب وقوي في الليل، كما يوجد أنواع أخرى من النبات لها أزهار صفراء أو بنفسجية اللون، أو حمراء أو وردية. أما الثمار فهي توتية (صغيرة بحجم البازلاء) بطول 10 ملم وبقطر 5 ملم، وبلون باذنجاني تحتوي 1-3 بذور صغيرة. تزهر في منتصف الربيع وأواخره، ومن منتصف الشهر الثامن تقريباً حتى بداية الشتاء فهي ليست دائمة الإزهار حيث تتوقف لمدة وتعاود التزهير من جديد. كما يمكن قطف عناقيدها الزهرية ووضعها في مزهرية داخل المنزل حيث تواصل أريجها على أن تقطف مساء وقت الغروب.
تتكاثر الشجيرة بالعقل والبذور، حيث تؤخذ العقل في شهر شباط في الصباح الباكر بسماكة قلم الرصاص وبطول 25 سم من الخشب نصف الصلب أو من نموات العام الماضي من الطرف العلوي للنبات، مع تجنب أخذ العقل التي عليها براعم أو أزهار ، يترك من 1-2 ورقة على كل عقلة، وتغمس قواعدها في محلول هرموني ثم تزرع في أوعية تحتوي خلطة من (الطمي والرمل والبيتموس) بنسب متساوية، تغطى الأوعية كيس بلاستيكي وتوضع في مكان ظليل بعيداً عن الشمس المباشرة، ترش بالماء من وقت لآخر لإبقاء التربة رطبة إلى أن تتكون الجذور، حيث يتم نقلها إلى المكان المناسب في الأرض المستديمة بعد مرور 50 يوم على التجذير.
ينمو النبات أفضل في التربة الرطبة الخفيفة والرملية، وذات درجة حموضة تتراوح مِنْ 6.6 إلى 7.5 ، يتحمل ارتفاع درجة الحرارة إلى 45 م إلا أنه لا يتحمل انخفاضها الشديد لدرجة الصقيع، يتحمل جيداً الجفاف والرياح يحب الأماكن المشمسة، لكنه يتطلَّب على الأقل 6 ساعات مِنْ ضوء الشمس كُل يوم لأجل النمو الزهري الجيد مع تفادي التعرّض للشمس بشكل مفرط لأنه يُسبّبُ ذُبُول الأوراق. يتم الري أسبوعياً لأن حاجة النبات منخفضة باستثناء فصل الصيف الحار. تزرع بشكل إفرادي في الحدائق أو كسياج نباتي جميل وهي قابلة للقص والتشكيل .
6- الجهنمية Bouganvillea glabra :
ب - الأسيجة المانعة:
1- زعرور الزينة Pyracantha coccinea:
شجيرة مستديمة الخضرة متفرعة قابلة للقص والتشكيل بأشكال مختلفة، تنتمي إلى الفصيلة الوردية Rosaceae ، موطنها الأصلي آسيا الصغرى وجنوب أوروبا في إيطاليا تركيا. يصل ارتفاعها إلى 4-5 أمتار وتحتوي سوقها وأفرعها على أشواك، الأوراق بيضوية إلى رمحيه مسننة تسنيناً خفيفاً خضراء داكنة على وجهها العلوي والسطح السفلي لون أخضر فاتح، يزهر النبات في أواخر الربيع وأوائل الصيف والأزهار بيضاء اللون متجمعة في عناقيد صغيرة تتحول إلى ثمار كروية برتقالية اللون جميلة المنظر.
يتكاثر بالعقل الساقية في فصل الصيف وأوائل الخريف أو بالبذور في فصل الربيع والخريف، ويزرع بشكل إفرادي في الحدائق المختلفة أو يستخدم كسياج نباتي تزييني ومانع بآن واحد.
2 - الأكاسيا الشوكية Acacia farnesiana:
شجرة متساقطة الأوراق كثيرة التفرع وتحتوي على أشواك، من الفصيلة Mimosaceae ، الأوراق مركبة وبرية إلى حد ما، تزهر في الربيع والأزهار كروية صفراء برتقالية ذات رائحة عطرية تتحول إلى ثمار قرنية أسطوانية تقريباً. لا يمكن استعمالها كأسيجة مانعة إلا في المناطق الدافئة كالمنطقة الساحلية المجاورة للبحر لأنها حساسة للبرد وتتحمل رياح البحر، لذلك تنجح زراعتها في الأتربة الرملية والكلسية. تتكاثر بالبذور في شهري شباط وآذار (نحال، 1980).
3- الزيزفون Eleagntus angustifolia:
يصل ارتفاع الشجرة إلى 6-7 أمتار، موطنها الأصلي جنوب أوروبا وغرب أواسط آسيا، وتنتمي للفصيلة Eleagnaceae ، الأوراق بسيطة بيضاء فضية على الوجه السفلي، الأزهار فضية من الخارج صفراء من الداخل ذات رائحة عطرية الثمار صفراء محمرة ذات طعم حلو.
يتحمل النبات الجفاف ويمكن أن يُزرع في تربة كلسية أو ملحية، لذا يستعمل كسياج مانع أو كاسر رياح في المناطق الجافة، يتكاثر بالعقل والفسائل.
الاكثر قراءة في نباتات الزينة
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
