الفاكهة والاشجار المثمرة
نخيل التمر
النخيل والتمور
آفات وامراض النخيل وطرق مكافحتها
التفاح
الرمان
التين
اشجار القشطة
الافو كادو او الزبدية
البشمله او الاكي دنيا
التوت
التين الشوكي
الجوز
الزيتون
السفرجل
العنب او الكرمة
الفستق
الكاكي او الخرما او الخرمالو
الكمثري(الاجاص)
المانجو
الموز
النبق او السدر
فاكة البابايا او الباباظ
الكيوي
الحمضيات
آفات وامراض الحمضيات
مقالات منوعة عن الحمضيات
الاشجار ذات النواة الحجرية
الاجاص او البرقوق
الخوخ
الكرز
المشمش
الدراق
مواضيع عامة
اللوز
الفراولة او الشليك
الجوافة
الخروب(الخرنوب)
الاناناس
مواضيع متنوعة عن اشجار الفاكهة
التمر هندي
الكستناء
شجرة البيكان ( البيقان )
البندق
المحاصيل
المحاصيل البقولية
الباقلاء (الفول)
الحمص
الترمس
العدس
الماش
اللوبياء
الفاصولياء
مواضيع متنوعة عن البقوليات
فاصوليا الليما والسيفا
محاصيل الاعلاف و المراعي
محاصيل الالياف
القطن
الكتان
القنب
الجوت و الجلجل
محصول الرامي
محصول السيسال
مواضيع متنوعة عن محاصيل الألياف
محاصيل زيتية
السمسم
فستق الحقل
فول الصويا
عباد الشمس (دوار الشمس)
العصفر (القرطم)
السلجم ( اللفت الزيتي )
مواضيع متنوعة عن المحاصيل الزيتية
الخروع
محاصيل الحبوب
الذرة
محصول الرز
محصول القمح
محصول الشعير
الشيلم
الشوفان (الهرطمان)
الدخن
محاصيل الخضر
الباذنجان
الطماطم
البطاطس(البطاطا)
محصول الفلفل
محصول الخس
البصل
الثوم
القرعيات
الخيار
الرقي (البطيخ الاحمر)
البطيخ
آفات وامراض القرعيات
مواضيع متنوعة عن القرعيات
البازلاء اوالبسلة
مواضيع متنوعة عن الخضر
الملفوف ( اللهانة او الكرنب )
القرنبيط او القرنابيط
اللفت ( الشلغم )
الفجل
السبانخ
الخرشوف ( الارضي شوكي )
الكرفس
القلقاس
الجزر
البطاطا الحلوه
القرع
الباميه
البروكلي او القرنابيط الأخضر
البنجر او الشمندر او الشوندر
عيش الغراب او المشروم او الأفطر
المحاصيل المنبهة و المحاصيل المخدرة
مواضيع متنوعة عن المحاصيل المنبهة
التبغ
التنباك
الشاي
البن ( القهوة )
المحاصيل السكرية
قصب السكر
بنجر السكر
مواضيع متنوعة عن المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
نباتات الزينة
النباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
النحل
نحل العسل
عسل النحل ومنتجات النحل الاخرى
آفات وامراض النحل
دودة القز(الحرير)
آفات وامراض دودة الحرير
تربية ديدان الحرير وانتاج الحرير الطبيعي
تقنيات زراعية
الاسمدة
الزراعة العضوية
الزراعة النسيجية
الزراعة بدون تربة
الزراعة المحمية
المبيدات الزراعية
انظمة الري الحديثة
التصنيع الزراعي
تصنيع الاعلاف
صناعات غذائية
حفظ الاغذية
الانتاج الحيواني
الطيور الداجنة
الدواجن
دجاج البيض
دجاج اللحم
امراض الدواجن
الاسماك
الاسماك
الامراض التي تصيب الاسماك
الابقار والجاموس
الابقار
الجاموس
امراض الابقار والجاموس
الاغنام
الاغنام والماعز
الامراض التي تصيب الاغنام والماعز
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها
الحشرات
الحشرات الطبية و البيطرية
طرق ووسائل مكافحة الحشرات
الصفات الخارجية والتركيب التشريحي للحشرات
مواضيع متنوعة عن الحشرات
انواع واجناس الحشرات الضارة بالنبات
المراتب التصنيفية للحشرات
امراض النبات ومسبباتها
الفطريات والامراض التي تسببها للنبات
البكتريا والامراض التي تسببها للنبات
الفايروسات والامراض التي تسببها للنبات
الاكاروسات (الحلم)
الديدان الثعبانية (النيماتودا)
امراض النبات غير الطفيلية (الفسيولوجية) وامراض النبات الناتجة عن بعض العناصر
مواضيع متنوعة عن امراض النبات ومسبباتها
الحشائش والنباتات الضارة
الحشائش والنباتات المتطفلة
طرق ووسائل مكافحة الحشائش والنباتات المتطفلة
آفات المواد المخزونة
مواضيع متنوعة عن آفات النبات
مواضيع متنوعة عن الزراعة
المكائن والالات الزراعية
إنتاج ازهار القرنفل Dianthus caryophyllus في الزراعة المحمية
المؤلف:
د. محمود خضر و د. لورن ليوس
المصدر:
نباتات الزينة
الجزء والصفحة:
ص 87-96
2025-08-15
56
إنتاج ازهار القرنفل Dianthus caryophyllus في الزراعة المحمية
ينتمي القرنفل إلى الفصيلة القرنفلية caryophyllaceae، ويعني اسم الجنس Dianthus باللغة اللاتينية زهرة الإله أو الزهرة المقدسة لأن اسم الجنس مشتق من كلمتين من اللاتينية هما Dios ومعناها إله و Anthus ومعناها زهرة ويحتوي جنس القرنفل على أكثر من (300) نوع يهمنا منها القرنفل المجوز أو القرنفل الأمريكي. حيث يعد القرنفل الأمريكي من نباتات الزينة الهامة اقتصادياً فهو يزرع للحصول على أزهاره الجميلة الصالحة للقطف والكبيرة الحجم، ذات رائحة عطرية خفيفة ومختلفة الألوان منها الأبيض والأحمر والزهري وغيرها، ويزهر على مدار العام تقريباً في الزراعات المحمية.
يزرع القرنفل في الأصص أو في الأحواض لتزين الحدائق العامة والخاصة ويزرع في البيوت البلاستيكية أو الزجاجية أي في الزراعات المحمية كمحصول اقتصادي بهدف الحصول على أزهار القرنفل الجميلة الصالحة للقطف التي تباع على مدار العام وتبقى بحالة جيدة لفترة طويلة بعد القطف وتحقق ربحاً كبيراً للعاملين في هذا المجال، هذا وتتزايد المساحة المزروعة من القرنفل في الزراعات المحمية سنة بعد أخرى في معظم البلاد نذكر على سبيل المثال المساحة المزروعة من القرنفل في بعض الدول الأوروبية حسب إحصائيات عام 1981 التي ذكرها (1981 ,Vidalie).
تقدر مساحة الزراعات المحمية المزروعة بالقرنفل في فرنسا ب (300) هكتار وفي هولندا (450) هكتار وفي إيطاليا حوالي (1000) هكتار، أما في القطر العربي السوري والأقطار العربية الأخرى فلا تزال المساحة المزروعة محدودة وهي في تزايد مستمر. وفي عام 2003 ازدادت هذه المساحة المزروعة بالقرنفل حتى أصبحت في كل من فرنسا وهولندا وإيطاليا (1200 - 800 - 740 هيكتار) على التوالي (2003 ,.Jurgens et al). كذلك اهتم مربو النبات بإجراء تهجين بين أنواع القرنفل لتحسين نوعية الأزهار من حيث الحجم واللون وبدءاً من عام (1938) أنتجت أصناف أمريكية من القرنفل أطلق عليها اسم أصناف Sim نسبة إلى الباحث william sim والتي تعرف بالقرنفل القياسي، وفي بداية السبعينات وجه مربو النبات اهتمامهم لاستنباط أصناف من القرنفل مقاومة لمرض الذبول الذي يسببه فطر الفيوزاريوم.
الموطن الأصلي:
يعد القرنفل من النباتات العشبية التي وجدت بحالة برية في حوض المتوسط من فرنسا وحتى اليونان وفي مناطق أخرى بآسيا حتى اليابان أي تتوزع أنواعه الحولية والمعمرة في أوربا وآسيا خاصة ونادراً في أفريقيا .
الأهمية الاقتصادية :
يعتبر القرنفل من النباتات ذات التربية الخاصة الهامة اقتصادياً، حيث يزرع على مساحات واسعة ويعمر لعدة سنوات ويزرع أيضاً في البيوت الزجاجية الكبيرة وذلك للميزات التالية التي يتمتع بها :
1- طول فترة الأزهار : يمكن إنتاجه على مدار العام في البيوت المحمية.
2- إمكانية التحكم في موعد الأزهار : خاصة بالشتاء حيث يتم التحكم بالحرارة والإضاءة المناسبة.
3- إمكانية إزهاره على فترات متعاقبة: يساعد على عدم تراكمه وانخفاض أسعاره في الأسواق التجارية.
4- صلاحية أزهاره للقطف التجاري ولعمل الباقات الزهرية.
5- سهولة إكثاره خاصة بالعقل بإتباع التقنيات الحديثة.
6- دورة حياة النبات قصيرة مما يؤدي إلى سرعة التسويق.
العوامل البيئية الملائمة لزراعة القرنفل:
1- التربة :
تنجح زراعة القرنفل في تربة خفيفة عميقة مهواة وجيدة الصرف غنية بالعناصر الغذائية، وذات درجة حموضة تتراوح ما بين (6.5-7.5) ، ويتم تعديل درجة حموضة التربة القلوية بإضافة الكبريت أو السماد العضوي المتخمر، أما التربة الحامضية فيضاف إليها كربونات الكالسيوم حتى تصبح درجة الحموضة ملائمة لزراعة القرنفل وتبقى محصورة ما بين (6.5-7.5).
2- الحرارة:
يعد القرنفل حساساً للتغيرات المفاجئة في درجة الحرارة حيث يؤثر ذلك تأثيراً مباشراً على كمية الأزهار، فهو يتحمل انخفاض درجة حرارة حتى (-4) °م ويموت على درجة حرارة (-5) م تتوقف نباتات القرنفل عن تكوين البراعم على درجة حرارة (8) م فما دون، أما الدرجة المثلى لنمو فتختلف باختلاف كمية الإضاءة، وبصورة عامة فإن الدرجة المثلى لنموه صيفاً ما بين (22-18) م أما شتاءاً فتصبح ما بين (12-15) م. ويفضل أن يكون الفرق ما بين درجة حرارة الليل والنهار بحدود (5) م . ويجب تجنب ارتفاع درجات الحرارة لأنها تقلل من كثافة لون الأزهار وخاصة اللون الوردي، ولتأمين درجة الحرارة الملائمة لنمو وإزهار نباتات القرنفل في الزراعات المحمية لابد من التدفئة خلال أشهر الشتاء الباردة فقط أما في بقية فصول السنة فلا تحتاج إلى تدفئة.
3- الضوء :
تعد نباتات القرنفل محبة للإضاءة ولا تنمو في مكان مظلل بل تحتاج إلى إضاءة متوسطة، لكن تتكون البراعم الزهرية على النباتات على مدار العام في ظروف النهار الطويل والنهار القصير، فإذا تعرضت إلى نهار قصير (8 ساعات) يتأخر تكوين البراعم الزهرية، وحين تتعرض إلى نهار طويل تتفتح الأزهار بسرعة وقبل أن تصل البراعم الزهرية إلى حجمها الطبيعي لذا تكون صغيرة الحجم.
طرائق إكثار القرنفل :
1- يتم إكثار نبات القرنفل بالعقل الساقية التي تؤخذ من نباتات الأمهات التي تكون سليمة من الأمراض الفيروسية تم الحصول عليها من زراعة الأنسجة الجنينية أو سبق تعريضها لدرجات حرارة مرتفعة (38-42) م لمدة ثلاثة أشهر، تربى تلك النباتات في الزراعة المحمية وتبقى في حالة نمو خضري مستمر ولا يسمح لها بإنتاج البراعم الزهرية، وعندما تستطيل سلامياتها تجرى لها عملية تطويش لأن استطالة السلاميات مؤشر لاقتراب النمو الزهري تؤخذ العقل بطول يتراوح بين 10-15 سم بحيث تحتوي على خمسة أزواج من الأوراق وتزن العقلة (10) غ تقريباً، ثم تزرع في تربة جيدة الصرف وغنية بالعناصر الغذائية وعلى درجة حرارة ملائمة للتجذير تتراوح بين (18-20) م، وضمن هذه الظروف تتكون الجذور على قواعد العقل خلال أسبوعين من زراعتها.
2- يتم إكثار القرنفل أيضاً باستخدام تقنيات زراعة الأنسجة، حيث تزرع الأنسجة الجنينية للحصول على نباتات سليمة من الأمراض الفيروسية، أو بواسطة العقل الصغيرة بزراعتها مخبرياً للحصول على أعداد كبيرة جداً وخلال فترة زمنية قصيرة وعلى مدار العام، وتكون عادة النباتات الناتجة عن الإكثار المخبري قوية النمو وسليمة من الأمراض ومماثلة للنباتات الأم.
3- يتم إكثار القرنفل بالبذور وذلك في مجال تحسين النبات لاستنباط أصناف جديدة.
موعد زراعة عقل القرنفل :
تزرع عقل القرنفل في شهر أيار وحزيران، ويمكن زراعتها في عروة متأخرة في شهري تموز وآب وفي الزراعة المحمية تحت ظروف فرنسا يزرع في المدة الواقعة بين تشرين الثاني وآذار.
طريقة الزراعة:
يختلف موعد الزراعة من بلد لآخر بحسب الظروف البيئية السائدة وحسب شدة الطلب تسويقياً حيث أن الهدف الرئيسي أينما كان هو الانتاج الأعظمي للأزهار في الفترة الممتدة من أيلول حتى أيار تجري الزراعة عادة خلال شهري أيار وحزيران وتعد متأخرة لكنها ممكنة إذا تمت في تموز وآب توافرت الإمكانيات لحماية الشتول من الظروف البيئية القاسية تروى التربة قبل الزراعة بأسبوعين للتخلص من الأعشاب الضارة.
تتباين مسافات الزراعة بين شتول القرنفل حسب المدة التي سيقضيها المحصول في التربة ويمكن ترك مسافة بينها تتراوح ما بين 13-15 سم وبين الخطوط 8-20 سم حسب طريقة الري . تزرع الشتول بصورة سطحية قدر الإمكان ولو بقيت بعض الشعيرات الجذرية فوق سطح التربة لأن الزراعة العميقة تسبب مرض عفن الساق الذي يتسبب عن الفطر Rhizoctonia solani الذي يهاجم الشتول الحديثة على مستوى سطح التربة .
تحتاج نباتات القرنفل إلى تدعيم حتى لا تنحني أفرعها وتصبح عرضة للكسر، لذا تستخدم أسلاكاً معدنية تشد فوق النباتات على طول المسكبة وعرضها بحيث تصنع شبكة ذات مربعات أبعادها متساوية قدرها 15 × 15 سم أو 20 × 20 سم وتزرع الشتول وسطها . تنتج نباتات القرنفل أزهاراً خلال عامين متتاليين وبمعدل 10-20 زهرة لكل نبات بالعام الواحد، ويصل ارتفاع النباتات في تلك الفترة إلى 65-95 سم لذا فهي بحاجة إلى تدعيم بأسلاك معدنية لحمايتها من الانحناء والكسر . يتم عادة في السنة الأولى شد 3 طبقات من الشبك المعدني على ارتفاع 15 سم من سطح التربة، ثم تشد الشبكة الثانية على ارتفاع 20 سم من الشبكة الأولى ثم تشد الشبكة الثالثة على ارتفاع 20 سم من الشبكة الثانية، وقد يحتاج إلى شبكتين في السنة الثانية من نمو النبات تفصل بينهما مسافة 20 سم أيضاً. هناك شباك بلاستيكية ذات أبعاد 15 × 15 سم أو 20 × 20 سم يمكن استعمالها بدلاً من الأسلاك المعدنية.
يتم تقسيم البيت البلاستيكي إلى عدة مساكب طولية عرض الواحدة يتراوح ما بين 100-120 سم، يترك ممرات للخدمة على طرفي المسكبة ثم تغرز دعائم حديدية وعلى بعد 3-5 أمتار على طول المسكبة تشد عليها إما أسلاك تربيط أو شباك بلاستيكية مقسمة إلى مربعات بهدف تدعيم نمو النباتات. يشد بعض المنتجين الطبقة السفلية من الشباك التي تبعد عن سطح التربة نحو 15 سم ثم يزرعون الشتول في مركز كل مربع، وبعضم الآخر يزرع الشتول ثم يشد شباك التدعيم فوقها (البطل، 2010).
عمليات الخدمة:
1- تعقيم التربة :
يجب تعقيم التربة في الزراعات المحمية للقضاء على الكائنات الحية الضارة وكى نحصل على نباتات قوية النمو تكون منتجة بشكل جيد خلال عامين متتالين، وتتبع عدة طرق لتعقيم التربة منها ما هو فيزيائي كمعاملة التربة بالحرارة المرتفعة الناتجة عن ضخ بخار الماء مع تغطية سطح التربة بإحكام بطبقة من النايلون الاسود، أو بضخ ماء ساخن حرارته (90) م ضمن أنابيب معدنية مثبتة ضمن التربة على عمق (15) سم عن سطح التربة وعلى أبعاد (25-30) سم وموزعة على طول قطعة الأرض وعرضها فتشكل شبكة، وأثناء ضخ الماء الساخن ترتفع درجة حرارة التربة إلى حوالي (72-82)°م وهذه الدرجة كافية للقضاء على الكائنات الضارة والديدان الثعبانية وبذور الأعشاب الضارة.
وتستعمل طريقة أخرى لتعقيم التربة هي الطريقة الكيميائية وتتلخص بمعاملة التربة ببعض المواد الكيميائية الخاصة ذات القدرة على قتل الكائنات الحية داخل التربة مثل (الفابام Vapam والكلوروبكرين Chloropicrin والفورليكس Vortex). يستخدم الفابام بمعدل 1 ليتر / 10 م2 حيث يذاب في 10 ليتر ماء لمقاومة النيماتودا أو 2 ليتر/10م2 يذاب في 10 ليتر ماء لمقاومة الأمراض الفطرية خاصة الفيوزاريوم. تروى الأرض لعمق -20 15 سم ثم تغطى بالبلاستيك لمدة 24 ساعة ثم يزال وتشغل أجهزة التهوية، تحرث التربة بعد 15 يوم وتتم الزراعة بعد 10 أيام. أما الكلوروبكرين فهو مادة شفافة تميل للون الأصفر ولا تذوب بالماء لكنها تذوب في البنزين والأسيتون وتحقن بالتربة بمعدل 54 غ/م2 وتستخدم للقضاء على الديدان الثعبانية والفطريات والبكتريا والحشرات والأعشاب الضارة. تحقن في التربة بمحاقن خاصة على عمق 20-25 سم وبمسافة 30 سم بين الحقنة والأخرى. يحكم إغلاق البيت بعد المعاملة لمدة 20 يوم بعدها تتم التهوية ويترك البيت 25-20 يوم قبل الزراعة. وقبل معاملة التربة بمعقمات التربة يفضل أن تكون التربة محروثة وخالية من الكتل الترابية وذات درجة رطوبة كافية، وتغلق أبواب البيوت البلاستيكية أو الزجاجية في أثناء المعاملة بأحد المعقمات، وبعد الانتهاء من المعاملة تفتح البيوت البلاستيكية وتترك التربة لمدة ثلاثة أسابيع على الأقل قبل الزراعة كي تتطاير الآثار السامة للمعقمات حتى لا تسبب أي ضرر للنباتات بعد الزراعة.
2- الري :
يتم ري القرنفل مباشرة بعد الزراعة وتكرر عمليات الري حسب الحاجة وحسب طبيعة التربة والظروف البيئية السائدة داخل الزراعات المحمية كالحرارة والإضاءة. وتروى نباتات القرنفل بطريقة الري بالراحة أي بجريان الماء الحر في المساكب أو بواسطة الري بالتنقيط وهي طريقة حديثة تزود النباتات بالماء الضروري وبشكل منتظم ويمكن إذابة الأسمدة الكيميائية في خزان الماء لتصل إلى النباتات مع ماء الري بالتنقيط.
تستعمل أيضاً طريقة الري بالرذاذ في الفترة الأولى لزراعة العقل وينصح بعدم اتباع طريقة الري بالرذاذ لنباتات القرنفل وخاصة في الخريف والشتاء لأنها تساعد على انتشار الأمراض الفطرية والصدأ. وبغض النظر عن طريقة الري المتبعة فإنه يجب توفير الرطوبة المناسبة لنمو النباتات، علما أن قلة الري تسبب نقص الماء في أنسجة النباتات وهي صغيرة الحجم وهذا يؤدي إلى ضعف نموها وقلة إنتاجها.
3- التسميد :
تختلف كمية الأسمدة المضافة إلى التربة حسب محتوى التربة من العناصر الغذائية المختلفة ويفضل إجراء اختبار وتحاليل للتربة لمعرفة الكمية الموجودة في التربة وبعد ذلك تضاف العناصر الضرورية لنمو نباتات القرنفل، ويمكن اتباع الطريقة التالية لتسميد التربة في الزراعات المحمية للقرنفل كما ذكرها فيدالي عام 1981 حيث تضاف أثناء حراثة التربة ولعمق يتراوح بين (35-40) سم:
أ- سماد عضوي متخمر يضاف بمعدل (15-25) كغ/م2
ب- سماد فوسفات ويضاف بمعدل (100-200) غ/م2
ت- سماد سلفات البوتاسيوم ويضاف بمعدل (20-50) غ/م2
ث- سماد سلفات المنغنيزو وتضاف بمعدل (100-150) غ/م2
وقد تضاف أسمدة كيميائية أخرى لماء الري خلال المراحل المختلفة لنمو القرنفل، وتضاف بمعدل مرة واحدة في الشهر خلال الشتاء وبمعدل أربع مرات شهرياً خلال مراحل النمو وفترة الإزهار، أما الأسمدة الكيميائية التي تضاف لماء الري فهي التالية: نترات الأمونيوم بمعدل (100) غرام، نترات البوتاسيوم بمعدل (800) غ، وفوسفات الأمونيوم بمعدل (200) غ لكل ألف ليتر من ماء الري.
وقد تحتاج النباتات إلى بعض العناصر الصغرى كالحديد والزنك والنحاس والبورون والموليبدن وتضاف بكميات ضئيلة، ونستطيع معرفة كمية تلك العناصر في التربة قبل الزراعة عن طريق إجراء تحاليل واختبارات للتربة.
4- العزق:
تجرى عادة عملية العزق عند الجفاف المناسب للتربة وبهدف إزالة الأعشاب الضارة وتهوية التربة وتقليب الأسمدة المضافة للتربة.
5- التطويش :
التطويش هو إزالة البرعم الطرفي لنباتات القرنفل بعد (4-6) أسابيع من زراعة العقل بحيث يترك على كل نبات (5-6) أزواج ورقية، والهدف منه تشجيع البراعم الجانبية على النمو وإعطاء أفرع جديدة تحمل الكثير من الأزهار، وتوجد ثلاثة أنظمة لتطويش القرنفل ولكل نظام تأثيره في موعد الإزهار وعدد الأزهار ونوعيتها وقد ذكرت طرق التطويش من قبل (البطل ، 1986) وهي :
• تطويش مفرد Single pinch : يتم إزالة الجزء القمي للنبات الأم، تنمو البراعم الجانبية البالغ عددها خمسة أو ستة وتستطيل وتتطور حتى تنتج الأزهار. تتميز هذه الأفرع بإعطاء الزهرة المتفتحة في أقصر وقت ممكن ولكن لن يكون هناك من النبات حتى يتطور الجيل الثاني للأفرع.
• تطويش ونصف Pinch-and-ahalf : وهذا يعني تطويش أثنين أو ثلاثة من الأفرع الناتجة بعد إزالة الجزء القمي للنبات الأم وينصح باختيار الأفرع ذات النمو الأقوى لتطويشها. وهذا يخفض من إنتاج الأزهار في الجيل الأول ولكنه يتصف بإعطاء إنتاج إجمالي أكبر نسبياً وأكثر انتظاماً في السنة الأولى.
• تطويش مزدوج Double-pinch : حيث يتم تطويش جميع الأفرع الناتجة بعد إزالة الجزء القمي للنبات الأم، يستخدم هذا النظام في حالات الزراعة المبكرة حيث يؤخر الإنتاج كثيراً في الزراعة العادية، ويتميز بإنه يعطي كميات كبيرة من الأزهار في وقت واحد والأفرع الخضرية التي ستنمو من السوق الزهرية كجيل ثالث تتميز بضعف نموها ولذلك نادراً ما يستخدم هذا النظام.
6- مقاومة الأمراض والحشرات :
قد تصاب نباتات القرنفل في الزراعات المحمية ببعض الأمراض والحشرات لذلك يفضل إجراء رش وقائي بمبيد كيميائي مركب لمقاومة الفطريات والحشرات معاً وتكرر عملية الرش كل أسبوعين أو كل ثلاثة أسابيع وفيما يلي بعض الأمراض الخطيرة التي تصيب القرنفل وطرق مكافحتها :
* فطر الفيرتيسيلليوز Phalophora Oinerescens : ينتقل هذا المرض عن طريق التربة أو عن طريق عقل القرنفل المصابة بالفطر، وتتم الوقاية من الإصابة بزراعة عقل سليمة من الفطر، وتطهير التربة قبل الزراعة بأحد معقمات التربة (التيرام أو بينوميل).
* الفيوزاريوم Fusarium oxysporum : ينتقل الفطر عن طريق التربة ويسبب موت النباتات مما يؤدي إلى خسائر كبيرة، أما طرق الوقاية منه فتتلخص بتعقيم التربة باستعمال أحد المعقمات التالية: كابتان captane ، تیرام Thirame، بينوميـل Benomyle ، أو أية معقمات أخرى، وفي حالة الإصابة الشديدة به ينصح بتغير التربة لعمق 50 سم حيث يتم استبدالها بتربة سليمة توضع داخل الزراعات المحمية.
* صدأ القرنفل Uromyces caryophillinus : تتميز الإصابة بظهور لطع صفراء اللون على الساق والأوراق ثم تتحول إلى اللون البني وتتم الوقاية بتهوية الزراعات المحمية وتجنب زيادة الآزوت في التربة ورش النباتات بإحدى المبيدات التالية:
* تريفورين Triforine أوكسيكاربوكسين Oxycarboxin مانكوزيب Mancozebe أو أي مبيد مماثل بالتأثير.
* التيرناريوز Alternariose : يسبب الإصابة فطر Alternaria dianthi، التي تظهر على الأوراق على شكل لطع صغيرة تسبب جفاف الأوراق وموت الأفرع، أما طريقة الوقاية منه فهي مشابهة لطريقة مكافحة الصدأ.
من الأمراض البكتيرية التي تصيب القرنفل نذكر:
• المرض الذي تسببه بكتيريا pseudomonas caryophilli : يؤدي إلى انفجار ساق النبات.
• المرض الذي تسببه البكتيريا parthenii Pectubacteriu: يؤدي إلى إيقاف النمو أو ذبول النباتات.
يصاب القرنفل أيضاً ببعض الأمراض الفيروسية ولا توجد أية مبيدات لمقاومتها وإنما تقاوم بمعاملة النباتات المصابة بالحرارة المرتفعة على درجة (35-39) م ولعدة أسابيع أو باستخدام تقنيات زراعة الأنسجة النباتية (زراعة الميرستيم) للحصول على نباتات سليمة خالية من الفيروسات.
الاكثر قراءة في نباتات الزينة
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
