الفاكهة والاشجار المثمرة
نخيل التمر
النخيل والتمور
آفات وامراض النخيل وطرق مكافحتها
التفاح
الرمان
التين
اشجار القشطة
الافو كادو او الزبدية
البشمله او الاكي دنيا
التوت
التين الشوكي
الجوز
الزيتون
السفرجل
العنب او الكرمة
الفستق
الكاكي او الخرما او الخرمالو
الكمثري(الاجاص)
المانجو
الموز
النبق او السدر
فاكة البابايا او الباباظ
الكيوي
الحمضيات
آفات وامراض الحمضيات
مقالات منوعة عن الحمضيات
الاشجار ذات النواة الحجرية
الاجاص او البرقوق
الخوخ
الكرز
المشمش
الدراق
مواضيع عامة
اللوز
الفراولة او الشليك
الجوافة
الخروب(الخرنوب)
الاناناس
مواضيع متنوعة عن اشجار الفاكهة
التمر هندي
الكستناء
شجرة البيكان ( البيقان )
البندق
المحاصيل
المحاصيل البقولية
الباقلاء (الفول)
الحمص
الترمس
العدس
الماش
اللوبياء
الفاصولياء
مواضيع متنوعة عن البقوليات
فاصوليا الليما والسيفا
محاصيل الاعلاف و المراعي
محاصيل الالياف
القطن
الكتان
القنب
الجوت و الجلجل
محصول الرامي
محصول السيسال
مواضيع متنوعة عن محاصيل الألياف
محاصيل زيتية
السمسم
فستق الحقل
فول الصويا
عباد الشمس (دوار الشمس)
العصفر (القرطم)
السلجم ( اللفت الزيتي )
مواضيع متنوعة عن المحاصيل الزيتية
الخروع
محاصيل الحبوب
الذرة
محصول الرز
محصول القمح
محصول الشعير
الشيلم
الشوفان (الهرطمان)
الدخن
محاصيل الخضر
الباذنجان
الطماطم
البطاطس(البطاطا)
محصول الفلفل
محصول الخس
البصل
الثوم
القرعيات
الخيار
الرقي (البطيخ الاحمر)
البطيخ
آفات وامراض القرعيات
مواضيع متنوعة عن القرعيات
البازلاء اوالبسلة
مواضيع متنوعة عن الخضر
الملفوف ( اللهانة او الكرنب )
القرنبيط او القرنابيط
اللفت ( الشلغم )
الفجل
السبانخ
الخرشوف ( الارضي شوكي )
الكرفس
القلقاس
الجزر
البطاطا الحلوه
القرع
الباميه
البروكلي او القرنابيط الأخضر
البنجر او الشمندر او الشوندر
عيش الغراب او المشروم او الأفطر
المحاصيل المنبهة و المحاصيل المخدرة
مواضيع متنوعة عن المحاصيل المنبهة
التبغ
التنباك
الشاي
البن ( القهوة )
المحاصيل السكرية
قصب السكر
بنجر السكر
مواضيع متنوعة عن المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
نباتات الزينة
النباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
النحل
نحل العسل
عسل النحل ومنتجات النحل الاخرى
آفات وامراض النحل
دودة القز(الحرير)
آفات وامراض دودة الحرير
تربية ديدان الحرير وانتاج الحرير الطبيعي
تقنيات زراعية
الاسمدة
الزراعة العضوية
الزراعة النسيجية
الزراعة بدون تربة
الزراعة المحمية
المبيدات الزراعية
انظمة الري الحديثة
التصنيع الزراعي
تصنيع الاعلاف
صناعات غذائية
حفظ الاغذية
الانتاج الحيواني
الطيور الداجنة
الدواجن
دجاج البيض
دجاج اللحم
امراض الدواجن
الاسماك
الاسماك
الامراض التي تصيب الاسماك
الابقار والجاموس
الابقار
الجاموس
امراض الابقار والجاموس
الاغنام
الاغنام والماعز
الامراض التي تصيب الاغنام والماعز
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها
الحشرات
الحشرات الطبية و البيطرية
طرق ووسائل مكافحة الحشرات
الصفات الخارجية والتركيب التشريحي للحشرات
مواضيع متنوعة عن الحشرات
انواع واجناس الحشرات الضارة بالنبات
المراتب التصنيفية للحشرات
امراض النبات ومسبباتها
الفطريات والامراض التي تسببها للنبات
البكتريا والامراض التي تسببها للنبات
الفايروسات والامراض التي تسببها للنبات
الاكاروسات (الحلم)
الديدان الثعبانية (النيماتودا)
امراض النبات غير الطفيلية (الفسيولوجية) وامراض النبات الناتجة عن بعض العناصر
مواضيع متنوعة عن امراض النبات ومسبباتها
الحشائش والنباتات الضارة
الحشائش والنباتات المتطفلة
طرق ووسائل مكافحة الحشائش والنباتات المتطفلة
آفات المواد المخزونة
مواضيع متنوعة عن آفات النبات
مواضيع متنوعة عن الزراعة
المكائن والالات الزراعية
الورد .Rosa sp
المؤلف:
د. محمود خضر و د. لورن ليوس
المصدر:
نباتات الزينة
الجزء والصفحة:
ص 43-53
2025-08-17
69
الورد .Rosa sp
ترجع تسمية الجنس Rosa إلى الكلمة الإغريقية Rhodon التي تعني الورد، يتبع الفصيلة الوردية Rosaceae والجنس Rosa الذي يحتوي على أكثر من (200) نوع معروف، ويعد من أقدم شجيرات الزينة المعروفة، فقد وجدت مخطوطات عن الورد مكتوبة باللغة الصينية يرجع تاريخها إلى (500) سنة قبل ميلاد السيد المسيح (1970 Binelli). إما أن تكون نباتات الورد قائمة أو متسلقة بحسب الأنواع وتزهر على مدار أيام العام تقريباً، تنتشر زراعته في المناطق المعتدلة والباردة في أنحاء العالم المختلفة، وله استعمالات كثيرة من الناحية الجمالية والغذائية والطبية.
الموطن الأصلي :
تنمو الأنواع البرية للورد في مناطق متعددة من العالم كآسيا الوسطى وجنوب غرب آسيا ومنطقة حوض البحر الأبيض المتوسط وأوروبا الشمالية والصين واليابان، فالنوع R.canina ينمو برياً في بلاد الصين على الهضاب والجبال حتى ارتفاع (1500) متر فوق سطح البحر، أما النوع R.moschatar فينمو في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط، وتعتبر فرنسا الموطن الأصلي للنوع R.gallica، في حين أن النوع R.semperviren areas ينمو بشكل بري في إيطاليا وشمال أفريقيا. أما بالنسبة للورد الجوري أو الدمشقي R.damascena فإن سوريا هي موطنه الأصلي ويُعرف بورد الشام نظراً لنموه برياً في بلاد الشام، فقد زرع فيما بعد في كثير من بلاد العالم كاليونان وفرنسا والمغرب العربي وإيطاليا وأطلق عليه الإيطاليون اسم ورد روما، ويعد العرب أول من استخرج ماء الورد من الورد الجوري في القرن السادس عشر.
أصناف الورد المزروع :
لقد تم انتخاب أصناف متعددة من الورد المزروع نتيجة للتهجين بين أنواع الورد البرية، وقد أظهرت الدراسات الخلوية أن عدد الأنواع البرية التي استخدمت في التهجين تتراوح بين (8-10) أنواع فقط، وتعتبر الآباء أو الأسلاف للهجن الحديثة المزروعة من الورد (1982 Aramis,). وأجرى العديد من الباحثين دراسات خلوية بهدف معرفة عدد الصبغيات في أنواع مختلفة من الورد (1954 Morey et Wessig, 1953 Wylie)، ونتيجة لهذه الدراسات تبين أن الصبغيات الأساسية في الورد سبع فقط أي أن n = x =7، أما الأصناف الثنائية الأساسية في الورد فتحتوي على (14) صبغياً 14 = 2n = 2x، والأصناف الثلاثية العدد الصبغي تحتوي على (21) صبغياً 21 = 3x = 2n ، اما الأصناف الرباعية العدد الصبغي فتحتوي على (28) صبغياً 28 = x4 = n2 ...الخ. وتضم أصناف الورد المزروع مجموعة من الأصناف التي أطلق عليها اسم الورد الحديث ومن أهمها:
1- ورد هجين الشاي Hybrid tea rose :
سمي بورد هجين الشاي لأن رائحة أزهاره تشبه رائحة الشاي وهو من أكثر أنواع الورد المزروع انتشاراً. يتراوح ارتفاع أصنافه بين (60 إلى 180) سم، يزهر في موسمي الربيع والخريف ويحمل أزهاراً على أفرع أو في عناقيد مؤلفة من (3 إلى 5) أزهار ومعظمها ذات رائحة عطرية، ويختلف لون الأزهار حسب الأصناف منها الأبيض والأحمر والأصفر والزهري وتصلح أزهار جميع أصنافه للقطف . تتحمل نباتاته انخفاض درجة الحرارة حتى الصفر المئوي.
2 - ورد Floribundas:
نتج عن التهجين بين Rosa indica x R. multiflora وهو ورد قصير نسبياً، يحمل أزهاره في عناقيد جميلة صالحة للقطف ، يزرع فوق المروج وفي الأحواض داخل الحدائق العامة ويمكن زراعته بشكل متقارب ليشكل سياجاً نباتياً مزهراً جميلاً في أواخر الربيع والصيف.
3- ورد Grandifloras:
يشبه ورد هجين الشاي من حيث نموذج أزهاره، ويعطي زهرة واحدة في نهاية غصن طويل، أما أزهاره فهي أصغر حجماً وصالحة للقطف التجاري أيضاً، يزهر باستمرار مع مدة سكون قصيرة في منتصف الشتاء. تتحمل نباتاته انخفاض درجة الحرارة حتى الصفر المئوي.
4- ورد Polyanthas :
تعني كلمة Polyanthas في اللاتينية (الأزهار الوفيرة)، النبات متوسط الارتفاع شديد المقاومة للبرودة لذلك يُزرع في المناطق التي لا تنجح فيها زراعة هجن الشاي يحمل أعداداً كثيرة من الأفرع في مختلف مراحل النضج وهذا يساعد على الإزهار بشكل مستمر تحمل الأزهار في عناقيد كبيرة ، والأزهار متوسطة الحجم يصل قطرها إلى (5cm ) تقريباً. يُزرع للحصول على أسيجة متوسطة الارتفاع ويُزرع بكثرة ضمن الأحواض في الحدائق.
5- الورد القزم :
لا يتجاوز ارتفاع أصنافه قصيرة (cm 35) وهي ذات أوراق وأزهار صغيرة الحجم. تصلح للزراعة في الأحواض بالحدائق العامة والصخرية، ويمكن أن تزرع في أصص لتزيين الشرفات أو كنبات تحديد حول أحواض الزهور لتحديدها وزيادة جمالها.
6- ورد Hybrid perpetuals:
أصنافه قوية النمو طويلة نسبياً يصل ارتفاعها حتى (1.5m )، مقاومة للبرد ولا تحتاج للحماية في الشتاء، الأزهار كبيرة الحجم وكثيرة البتلات صالحة للقطف إلا أنها أقل استعمالاً من معظم أصناف ورد هجين الشاي (الشكل التالي).
شكل يبين: نبات الورد
7- الورد الشجيري Shurb roses:
يتراوح ارتفاع أصنافه الكبيرة والجميلة من (1.8 حتى 2.4 م) وتستعمل في تنسيق الحدائق، تتحمل الظروف القاسية لكنها تتأثر بالصقيع، تزهر في الربيع باستمرار والأزهار ذات رائحة عطرية أو عديمة الرائحة حسب الأصناف، وهي صالحة للقطف التجاري.
8- الورد المتسلق Climber roses :
يشتمل على جميع أصناف الورد التي تتسلق على الأجسام المجاورة لها، وأغلب هذه الأصناف نشأت عن طفرات من أصناف ورد الشاي، وبعضها نتج عن التهجين بين بعض أصناف ورد الشاي ونوع الورد المتسلق المعروف باسم R.multiflora. تعد نباتاته مقاومة للبرد، تحمل أزهاراً كثيرة على الأفرع الأفقية، وفي أطراف الأفرع الرأسية أيضاً.
الأهمية الاقتصادية للورد:
استخدم الورد منذ القديم في مجالات كثيرة ومتعددة، فقد زرعت حدائق الورد في الصين منذ (500) سنة قبل الميلاد وهذا ما أظهرته المخطوطات التي عثر عليها في الصين. أما الفرس فقد اهتموا بزراعته في الحدائق وحول المدن، وكان امبراطور الفرس يولي الورد اهتمامه. وفي القرن الخامس قبل الميلاد زرع الورد في اليونان واستخدمت أزهاره لتزيين القوس الذي يوضع على رأس العروس في أثناء حفلات الزفاف. أما الرومان فقد استخدموه في الحفلات الموسيقية حيث كانت الراقصات تحملن أطواقاً مزينة بالورد في حفلات الأفراح ، أو كانت توضع هذه الأطواق على موائد الطعام. أما في عصرنا الحالي فقد أصبح الورد من النباتات المهمة اقتصادياً، لأن له استعمالات كثيرة ومتعددة في مجالات مختلفة من أهمها:
1- تستعمل شجيرات الورد بكثرة في تنسيق الحدائق بشكل منفرد أو ضمن مجموعات، ويمكن زراعة بعض الأنواع في أحواض الزهور داخل الحدائق أو حول الأحواض كنباتات تحديد، لأن فترة إزهاره طويلة والأزهار جميلة المنظر .
2- تزرع بعض الأنواع المتسلقة كالورد النسريني والنفنوفة بجوار مداخل الأبنية والأسوار المحيطة بالحدائق الخاصة والعامة وبالقرب من الأقواس لتظلل مقاعد الجلوس وتزيد من جمال المكان.
3- يستعمل في تزيين شرفات المنازل ومداخل الأبنية بزراعته في الأصص.
4- يستعمل كمحصول اقتصادي بزراعته في حقول واسعة بهدف الحصول على أزهاره الجميلة والصالحة للقطف التي تباع بأسعار مرتفعة وبذلك تحقق دخلاً جيداً للمزارع وعلى مدار أيام السنة.
5- تزرع بعض أنواع الورد في البيوت المحمية حيث تكون الزراعة مكثفة للحصول على الأزهار وبيعها أو لإنتاج غراس ضمن الاصص لتباع أيضاً فتحقق بذلك ربحاً جيداً للعاملين في هذا المجال.
6- تدخل أزهار بعض أصناف الورد في صناعة العطور منها عطر الورد الشهير الذي يعد من أجود أنواع العطور والمستعمل على نطاق واسع في مختلف أنحاء العالم كفرنسا وبلغاريا وتركيا والصين مثل الورد الدمشقي Rosa damascena وورد المسك Rosa moschata .
7- تستعمل بعض أنواع الورد في صناعة الأدوية كالنوع Rosa gallica الذي يدخل في صناعة بعض أنواع المراهم لاحتوائه على مواد قابضة كما يستعمل مغلي ثمار النوع Rosa canina لمعالجة التهاب الكبد والمرارة ويعد مصدراً جيداً للفيتامينات. ويستخرج ماء الورد من بتلات أزهار بعض الأنواع، الذي يستخدم كقطرة عينية، أو لترطيب بشرة السيدات اللواتي تتأثر بشرتهن بالمساحيق الكيميائية المستعملة في التجميل. وتستعمل بتلات أزهار النوع Rosa centifolia كملين لمعدة الأطفال.
8- تستعمل بتلات أزهار الورد في المشروبات الساخنة أو في صناعة شراب الورد، وقد يضاف عصير الورد إلى العسل أو النبيذ ليعطيه طعم ورائحة الورد. كذلك تستعمل بتلات أزهار بعض أنواع الورد في صناعة مربى الورد كما تستعمل ثمار الورد بالتغذية لاحتوائها على كميات جيدة من فيتامين (C)، وعلى فيتامين (A) و (B) حيث كانت تقدم على هيئة مربى أو عصير إلى طلاب المدارس في الدانمارك لتزودهم بفيتامين (C) منذ عام 1941 Barlow, 1941)). واستعملت أيضاً للتغذية في أوروبا في زمن الحروب لمعالجة مرض الاسقربوط (Scorbut) نظراً لغناها بالفيتامينات وخاصة فيتامين (C).
الاحتياجات البيئية:
أ - التربة
يحتاج الورد إلى تربة عميقة متوسطة القوام غنية بالمواد العضوية والعناصر الغذائية وجيدة الصرف والتهوية وذات درجة حموضة معينة 5.5 - 6.5 =pH . يتحمل نسبة معينة من الكلس الفعال في التربة لا تزيد عن 10% دون أن تؤثر في نموه (1981 ,Vidalie). يمكن زراعته في التربة الرملية إذا توفر فيها الماء والمواد العضوية، ولكن لا تنجح زراعته في الأراضي الغدقة سيئة الصرف ذات مستوى الماء الأرضي القريب من سطح التربة .
ب - الحرارة:
تحتاج معظم أنواع الورد إلى حرارة معتدلة، ويؤدي انخفاضها إلى بطء النمو الخضري ويقلل من كمية الأزهار ويحسن من نوعيتها، أما ارتفاع درجات الحرارة فيحسن النمو الخضري ويزيد عدد الأزهار ويقلل من نوعيتها بحيث تصبح صغيرة الحجم نسبياً. تتحمل معظم أصناف الورد درجات الحرارة المنخفضة حتى الصفر المئوي وبعضها يتحمل الصقيع لفترات قصيرة من غير أن تتضرر . أما درجة الحرارة المثلى لنمو أصناف الورد الحديث فهي بحدود (16) م ليلاً و (21) °م نهاراً وذلك في الزراعات المحمية.
ج - الإضاءة:
يحتاج إلى إضاءة معتدلة لينمو بشكل جيد لذلك فإن البراعم الزهرية والأزهار تنمو في جميع أوقات السنة تقريباً من غير أن تتأثر بطول النهار والكثافة الضوئية.
يفضل اختيار المناطق المعرضة لأشعة الشمس عند زراعة الورد في الحدائق بحيث تتعرض لأشعة الشمس يومياً لفترة لا تقل عن (6) ساعات مع العلم أن زراعتها في مناطق مظللة يضعف نموها ، ويقلل من أزهارها ويعرضها للإصابة بالأمراض.
عمليات الخدمة بعد الزراعة:
أ- التسميد :
يحتاج نبات الورد إلى تربة غنية بالعناصر الغذائية لذلك يجب أن تضاف الأسمدة العضوية المتخمرة إلى التربة قبل الزراعة بمدة كافية (من شهر ونصف إلى شهرين) تسمح بتحرر العناصر الغذائية وتصبح جاهزة للامتصاص من قبل جذور النباتات. حيث تضاف على عمق (20-35cm) وتخلط جيداً مع التربة أثناء الحراثة، أما كميته فتختلف بحسب نوع التربة ومحتواها من المواد العضوية، ويُضاف عادة 0.5 كغ منه للمتر المربع الواحد، وفي الزراعات الحقلية الواسعة تُضاف بمعدل (5) أطنان للدونم. لا يحتاج الورد للأسمدة الكيميائية في السنتين الأولى والثانية إذا كان مزروعاً في تربة جيدة ويكتفى بإضافة الأسمدة العضوية فقط. أما في السنوات التالية فيجب إضافة أسمدة كيميائية مركبة تحتوي على العناصر الغذائية الرئيسية: أزوت - فوسفور - بوتاسيوم (N.P.K) بحيث تُضاف إلى التربة على دفعتين: الدفعة الأولى في شباط والدفعة الثانية في منتصف الصيف، ولمعرفة الكمية الواجب إضافتها يُفضل إجراء اختبارات وتحاليل للتربة للتعرف على العناصر الغذائية الموجودة فيها ومعرفة العناصر الأخرى التي يحتاجها نبات الورد. تحتاج كل شجيرة ورد إلى كمية من السماد الكيميائي (N.P.K) تقدر بـ 20-30 غ تقريباً.
ب - الري:
يتم ري نباتات الورد بعد زراعتها مباشرة وتكرر عملية الري حسب حاجة النبات ونوع التربة والظروف البيئية السائدة في المنطقة ومرحلة نمو الشجيرات. يحتاج الورد إلى ري غزير في فترات النمو ولا يتحمل الجفاف وينصح بتجنب الري بطريقة الري بالرذاذ أو بالرش لأنها تساعد على انتشار الأمراض الفطرية.
لوحظ أن إمداد شجيرات الورد بكمية كافية من المياه يزيد من النمو الخضري والتفريع ويزيد كمية الإنتاج الزهري بما لا يقل عن (25%) من إجمالي المحصول، أما قلة الري فتسبب انخفاض الرطوبة في التربة مما يؤدي إلى إضعاف النباتات فتصبح الساق قصيرة والأزهار صغيرة الحجم ورديئة النوعية (شوشان، 1960).
ج- التقليم:
يتم باستعمال مقص حاد وهو عملية قص بعض الأفرع أو تقصيرها، ويفضل أن يكون القص فوق برعم مع وجود ميل قدره (45) درجة مع محور الساق أو الفرع لمنع تجمع قطرات الندى وماء المطر على سطح الأفرع كي لا تصبح عرضة للإصابة بالأمراض الفطرية يتم التقليم بشكل جائر قبل بدء النمو وذلك في الفترة الواقعة في أواخر الشتاء وأوائل الربيع، أما في المناطق التي تتعرض للصقيع فيفضل تأخير تقليم الورد إلى النصف الثاني من آذار لحماية الأفرع الغضة التي تنمو بعد التقليم من أثر الصقيع.
يتم اختيار (3 أو 5 أفرع) من الأفرع الحديثة النمو الموزعة بشكل منتظم على الشجيرة أثناء إجراء التقليم الجائر، ثم تقص بحيث يترك منها أفرع (تسمى قصبات) بطول (30-70cm) فوق سطح التربة وتُزال الأفرع الأخرى (الشكل التالي) .
شكل يبين: طرق تقليم الورد بأخذ عدة أفرع (قصبات)
وقصها لارتفاع منخفض (أ) أو قصها لارتفاع طويل نسبياً (ب)
يحتاج الورد إلى تقليم خفيف خلال فصل النمو لإزالة الأفرع الميتة والمتشابكة وتقصير بعض الأفرع حديثة النمو وتشكيل هيكل الشجيرة وعادة يتم سنوياً لتحقيق هدف أكثر من الأهداف التالية:
- إزالة بعض الأجزاء من المجموع الخضري بعد زراعة غراس الورد مباشرة لإحداث التوازن بين المجموع الخضري والمجموع الجذري الذي فقد بعض أجزائه في أثناء اقتلاع الغراس من المشتل، ويمكن الاستغناء عن ذلك إذا لم يحدث أي ضرر في المجموع الجذري للغراس .
- إزالة الأفرع الميتة والضعيفة والمصابة ببعض الأمراض والحشرات وحرقها.
- إزالة الأفرع المتشابكة والعمل على تشكيل هيكل شجيرة الورد حتى الارتفاع المطلوب ويختلف ذلك حسب النوع والغرض من الزراعة.
- تقصير الأفرع الطويلة ليتم توزع النسخ بشكل جيد ومتوازن على جميع الأفرع فيتحسن نمو الشجيرة.
- التخلص من الأزهار بعد ذبول البتلات ولا يسمح بتكوين الثمار لكي لا يضعف نمو النبات، لكن يمكن ترك الثمار على النبات حتى تنضج إذا كنا نرغب في الحصول على البذور لاستعمالها في إكثار الورد.
- أما التقليم الجائر فيهدف إلى تحسين نوعية الأزهار ، والحصول على أزهار كبيرة الحجم، وإذا ما ترك الورد بدون تقليم فإنه يحمل أعداداً كثيرة من الأزهار لكنها رديئة النوعية وصغيرة الحجم.
طرق الإكثار :
1- الإكثار الجنسي بالبذور : لإنتاج أصناف جديدة (تهجين بين صنفين أو نوعين)، وتستعمل البذور لإكثار أنواع ورد برية لإنتاج غراس تستعمل كأصول يتم تطعيمها فيما بعد بأصناف جيدة من أنواع الورد المستعملة بكثرة كالأنواع التالية :
.Rosa multiflora, Rosa indica, Rosa canina
تجدر الإشارة إلى أن بذور الورد تدخل في طور سكون، لذلك إذا زرعت بعد فصلها من الثمار لا تنبت وتحتاج إلى كسر طور السكون قبل الزراعة، ويمكن كسر طور سكون بذور الورد بمعاملتها بالبرودة على درجة حرارة منخفضة قدرها (4) °م أو (5)°م لمدة زمنية تتراوح بين 75-100 يوم.
2- الإكثار الخضري (لاجنسيا) :
* بالعقل الساقية : قد تكون نصف ناضجة أو ناضجة، ويفضل أن تؤخذ العقل من أفرع بعمر سنة وبطول يتراوح بين (cm 15-20) وتحتوي على عدد من البراعم. تزرع العقل وتروى وتوضع في مكان محمي من الظروف القاسية وينتج عنها غراس يمكن أن تطعم إذا كانت مأخوذة من نوع يستعمل كأصل، ولا تحتاج إلى تطعيم إذا كانت مأخوذة من صنف جيد.
* بالتطعيم: يتم تطعيم غراس الورد الناتجة عن أصل ممتاز بطريقة التطعيم بالقلم في الربيع أو بطريقة التطعيم بالبرعم (العين النائمة) في الخريف (الديري، 1981).
* بالترقيد : تستعمل هذه الطريقة لإكثار بعض أنواع الورد المتسلق لكنها غير شائعة وتتم في الربيع.
* باستخدام تقنيات زراعة الأنسجة: تعتبر الزراعة المخبرية إحدى طرائق الإكثار الحديثة التي تهدف لإكثار الورد بزراعة الأنسجة الجنينية مخبرياً للحصول على نباتات قوية وسليمة من الأمراض الفيروسية، يتم بعد ذلك إكثار النباتات الناتجة مخبرياً باستعمال أجزاء خضرية صغيرة بهدف الحصول على أعداد كبيرة تحمل جميع الصفات المرغوبة الموجودة في النبات الأم، وجميع النباتات الناتجة تكون متماثلة بجميع الصفات الوراثية.
تستعمل تقنية زراعة الأنسجة في إكثار السلالات النقية للمحافظة على صفاتها وإنتاج أعداد كثيرة منها.
طرائق زراعة الورد :
تختلف طريقة زراعة الورد باختلاف الهدف منها وبصورة عامة يُزرع الورد في جور ذات قطر قدره (cm 40) وعمق (30-35(cm تقريباً، خلال المدة الواقعة بين تشرين الثاني ونيسان على ألا يتعرض للصقيع. تختلف المسافة بين النباتات حسب النوع والصنف والغرض من الزراعة: إذا كان الهدف من زراعة الورد الحصول على أزهاره الصالحة للقطف في هذه الحالة تُزرع النباتات على خطوط تفصلها مسافة تتراوح بين 50-35 cm وتترك مسافة مماثلة بين النباتات، أما عند زراعة الورد في الحدائق فتترك مسافة أكبر تتراوح بين (m4-2)، في حين تزرع بعض أنواع الورد القزم في أحواض الزهور وتكون المسافة صغيرة بين النباتات.
يمكن زراعة الورد حول أحواض الزهور كنبات تحديد وتترك مسافة بين النباتات بحدود ( 40-30 cm)، وتستعمل بعض أنواع الورد كسياج فتزرع على مسافة (50-40 cm) تقريباً، أما في الزراعة المحمية فيُزرع الورد على مسافات متقاربة. يُزرع الورد أيضاً في الأصص لتزيين الشرفات ويشترط في هذه الحالة تأمين خلطة ترابية جيدة مهواة وغنية بالعناصر الغذائية كي نحصل على نباتات قوية النمو وجيدة الإزهار .
الاكثر قراءة في نباتات الزينة
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
