المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6489 موضوعاً
علم الحديث
علم الرجال

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
Adjective ordering
2025-04-01
Zamparelli 2000 semantic argument
2025-04-01
Rijkhoff 2002 semantic argument
2025-04-01
أعمال «تجلات بليزر الثالث» 745–727 ق. م
2025-04-01
Borer 2005a semantic argument
2025-04-01
الملك شلمنصر الخامس 727–722 ق.م
2025-04-01

جوانب القصور والصعوبات في الاتصال الجماهيري
27-6-2016
هل تضاف بعض المواد الجاذبة Attractants للمبيدات؟
2023-10-17
علي بن يحيى بن الحسن بن الحسين
5-8-2016
مسوغات الغيبة
29-9-2016
Intermediate hydrides
9-1-2018
اكثر عشرين دولة في العالم منتجة للتمور لعام 2010
13-1-2016


شريف بن يوسف بن جواد بن إسماعيل شرف الدين.  
  
2030   11:28 صباحاً   التاريخ: 30-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص272.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-7-2016 2278
التاريخ: 6-2-2018 1858
التاريخ: 27-7-2016 1953
التاريخ: 26-5-2017 1778

شرف الدين  (1298- 1335 ه‍) شريف بن يوسف بن جواد بن إسماعيل بن محمد آل شرف الدين الموسوي، العاملي الشحوري، أخو العلامة عبد الحسين شرف الدين صاحب «المراجعات»، كان فقيها إماميا، أصوليا، شاعرا.

ولد في بلدة شحور (بجبل عامل) سنة ثمان و تسعين و مائتين و ألف، و تتلمذ على أخيه عبد الحسين في بلدته، و في سامراء (التي ارتحلا إليها سنة 1310 ه‍) و النجف الأشرف، و أخذ عنه في علوم العربية و المنطق و الفقه و الأصول.

و أقام في النجف إحدى عشرة سنة يدرس على علمائها، ثم عاد في سنة (1322 ه‍) إلى بلدته، فمكث فيها سنتين، ثم كرّ راجعا إلى النجف، فواصل دراسته فيها على جهابذة الفقه و الأصول، و أوغل في البحث، و أمعن في التنقيب.

و قد حضر في الأصول على أحمد بن علي بن محمد رضا كاشف الغطاء النجفي، و قرأ عليه و على محمد طه نجف، و السيد محمد كاظم الطباطبائي اليزدي جملة من المباحث الفقهية، و حضر أيضا بحث محمد كاظم الخراساني في أصول الفقه، و أخذ علمي الدراية و الرجال عن علي بن الحسين الخاقاني.

و درّس، فأخذ عنه جماعة، منهم حبيب بن محمد المهاجر العاملي، و عاد إلى شحور سنة (1331 ه‍) بعد أن بلغ مرتبة الاجتهاد، فدرّس بها.

و رجع إليه الناس في الأحكام بعد وفاة والده (في شهر ذي الحجة 1334 ه‍)، و لكنه لم يلبث بعده إلا ثمانية أشهر، حيث توفّي في- سنة خمس و ثلاثين و ثلاثمائة و ألف.

له تعليقة على «الكفاية» في أصول الفقه لأستاذه الخراساني، و كتابة في مسائل فقهية متفرقة.

و من شعره، قوله متغزلا:

عاطنيها من عذب فيك عقارا

 

شبه خدّيك رقّة و احمرارا

يتمنى الهلال لو كان طوقا

 

لك، و الشمس أن تكون سوارا

رشأ علّم الغصون التثني

 

مثلما علم الظّباء النفارا

جال ماء الجمال في وجنتيه

 

و بخدّيه أوقد الحسن نارا

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)