أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-7-2016
2240
التاريخ: 20-12-2017
1822
التاريخ: 20-9-2020
2282
التاريخ: 12-2-2018
1850
|
شرف الدين (1298- 1335 ه) شريف بن يوسف بن جواد بن إسماعيل بن محمد آل شرف الدين الموسوي، العاملي الشحوري، أخو العلامة عبد الحسين شرف الدين صاحب «المراجعات»، كان فقيها إماميا، أصوليا، شاعرا.
ولد في بلدة شحور (بجبل عامل) سنة ثمان و تسعين و مائتين و ألف، و تتلمذ على أخيه عبد الحسين في بلدته، و في سامراء (التي ارتحلا إليها سنة 1310 ه) و النجف الأشرف، و أخذ عنه في علوم العربية و المنطق و الفقه و الأصول.
و أقام في النجف إحدى عشرة سنة يدرس على علمائها، ثم عاد في سنة (1322 ه) إلى بلدته، فمكث فيها سنتين، ثم كرّ راجعا إلى النجف، فواصل دراسته فيها على جهابذة الفقه و الأصول، و أوغل في البحث، و أمعن في التنقيب.
و قد حضر في الأصول على أحمد بن علي بن محمد رضا كاشف الغطاء النجفي، و قرأ عليه و على محمد طه نجف، و السيد محمد كاظم الطباطبائي اليزدي جملة من المباحث الفقهية، و حضر أيضا بحث محمد كاظم الخراساني في أصول الفقه، و أخذ علمي الدراية و الرجال عن علي بن الحسين الخاقاني.
و درّس، فأخذ عنه جماعة، منهم حبيب بن محمد المهاجر العاملي، و عاد إلى شحور سنة (1331 ه) بعد أن بلغ مرتبة الاجتهاد، فدرّس بها.
و رجع إليه الناس في الأحكام بعد وفاة والده (في شهر ذي الحجة 1334 ه)، و لكنه لم يلبث بعده إلا ثمانية أشهر، حيث توفّي في- سنة خمس و ثلاثين و ثلاثمائة و ألف.
له تعليقة على «الكفاية» في أصول الفقه لأستاذه الخراساني، و كتابة في مسائل فقهية متفرقة.
و من شعره، قوله متغزلا:
عاطنيها من عذب فيك عقارا |
شبه خدّيك رقّة و احمرارا |
|
يتمنى الهلال لو كان طوقا |
لك، و الشمس أن تكون سوارا |
|
رشأ علّم الغصون التثني |
مثلما علم الظّباء النفارا |
|
جال ماء الجمال في وجنتيه |
و بخدّيه أوقد الحسن نارا |
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|