أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-4-2016
2164
التاريخ: 3/9/2022
1854
التاريخ: 19-4-2016
2504
التاريخ: 24-6-2016
37188
|
1ـ في معظم الأحيان يكون هذا الاتصال قائم من جانب واحد فقط، أي أن المستقبل لا يستطيع أن يستجيب ويرد على تأثيرات المرسل والرسائل التي يرسلها، أي أن التغذية العكسية التي تحدث من القيام بالاتصال بصورة عامة، تكون هنا معدومة أو أنها لا تحدث في نفس الوقت ومن الممكن أن تحدث أو نحصل عليها فيما بعد.
2- هذا النوع من الاتصال لا يعطي المرسل الفرصة للتعرف على مدى وصول الرسالة إلى المستقبل، وفهمه لمضمونها في أثناء القيام بعملية الإرسال.
3- عدم وجود التغذية العكسية يزيد من خطورة عدم الفهم، أو الفهم الخاطئ لمضمون الرسالة وذلك لانعدام التفاعل بين طرفي العملية الاتصالية، الذي يؤدي إلى توضيح جميع الجوانب التي تتطلب ذلك.
٤- عملية الاتصال وتأثيرها تتوقف على المستقبل، لأنه هو الذي يقرر ويحدد ما يرغب في استقباله من وسائل ورسائل لها أهمية بالنسبة له، أو أنه يرفضها جميعها أو أقسام منها، دون أن تكون للمرسل أي سيطرة أو تحكم في ذلك.
٥- الاتصال الجماهيري يفتقد لميزة المحاورة أو المنافسة، التي من الممكن أن تحدث بسبب الاتصال. وسبب ذلك أن أطراف عملية الاتصال الجماهيري يبعدون عن بعضهم البعض، بصورة مادية واجتماعية، والفكرة والرؤيا التي يكونها كل طرف عن الآخر تكون في العادة نوعية.
معظم خبراء الاتصال متفقون على أن أقوى وأفضل أساليب التأثير في الجماهير، التي تجمع بين الاتصال الشخصي المباشر الذي له تأثير قوي وخاص والاتصال الجماهيري، الذي يستخدم فيه وسيلة ومن وسائل الاتصال الجماهيري، وهذا الاشتراك يؤدي إلى وجود نوع آخر من الاتصال الذي يقوم بوصف الشخص الذي يحصل على معلومات عن طريق مصادر جماعية ينقلها للناس بتأثير وفعالية. ويطلق عليه اسم النمط ذو الخطوتين ويتميز بوجود وسيط مثل حارس البوابة، وترجع أهميته إلى إدراكه للترابط بين الاتصال والتأثير، بمعنى أنه من المتوقع أن يمارس الاتصال تأثيرا معينا على الشخص والأبنية الاجتماعية المترابطة من حيث البناء والحجم.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|