أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-2-2018
![]()
التاريخ: 31-8-2020
![]()
التاريخ: 8-9-2020
![]()
التاريخ: 11-8-2017
![]() |
الهمداني (1239- 1311 ه) حسين قلي بن رمضان الأنصاري، الشّوندي الدرجزيني الهمداني، النجفي،كان فقيها إماميا، أصوليا، من الحكماء العرفاء السالكين.
ولد في قرية شوند (القريبة من قضاء در جزين في همدان) سنة تسع و ثلاثين و مائتين و ألف، و نشأبها، و سار إلى طهران، فتعلّم المبادئ، و قرأ المقدمات، و أقبل على دراسة الفقه و الأصول، و اختصّ بالفقيه عبد الحسين بن علي الطهراني (المتوفّى 1286 ه).
و توجّه إلى سبزوار، فقطنها مدة، لازم في أثنائها درس الفيلسوف المعروف هادي السبزواري.
و ارتحل إلى العراق، فحضر في النجف الأشرف على فقيه عصره مرتضى بن محمد أمين الأنصاري، و لازمه سنين طوالا، و كتب تقريراته في الفقه و الأصول.
و تتلمذ في الأخلاق على السيد علي التستري، حتى مهر في هذا الفنّ، و اشتهر به، و لم يتعرض للفتوى، و لم يتصدّ للزعامة.
و درّس في منزله الفقه و الأصول و الأخلاق، فأخذ عنه جمع، منهم: المجاهد السيد محمد سعيد الحبوبي النجفي الشاعر، و السيد حسن الصدر العاملي الكاظمي، و باقر القاموسي البغدادي النجفي، و موسى بن محمد أمين شرارة، و ابنه علي الهمداني، و السيد أحمد بن إبراهيم الطهراني المعروف بالكربلائي، و صهره على ابنته السيد أبو القاسم الأصفهاني، و السيد عبد الغفار المازندراني، و محمد باقر بن محمد جعفر البهاري الهمداني، و جواد بن شفيع الملكي التبريزي، و آخرون.
و قد كتب بعض تلامذته تقريراته في الفقه و الأصول، في عدة مجلدات، و اعتنى آخرون بجمع بعض مكاتباته و شذرات املائه المشتملة على آداب السلوك.
توفّي في كربلاء زائرا في- شهر شعبان سنة إحدى عشرة و ثلاثمائة و ألف.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|