المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6239 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

الخمود
18-7-2017
انتاج مواد نانوية بتقنية الطحن الميكانيكي
2023-11-23
الطبيعة القانونية للطعون الكيدية
30/9/2022
مركبات الكاربونيل الفا،بيتا-غير المشبعة
2024-06-01
نظرية محاكات أصوات الطبيعة أو Bow waw
12-7-2016
ما علاقة رباط الخيل بمفهوم القوة
8-10-2014


عبد المهدي بن إبراهيم بن نعمة بن جعفر المظفّر.  
  
2022   02:04 مساءاً   التاريخ: 29-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص395.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

المظفّر  (1296- 1363 ه‍) عبد المهدي بن إبراهيم بن نعمة بن جعفر بن عبد اللّه آل المظفر النجفي ثم البصري، كان فقيها إماميا، واسع الاطلاع، ملمّا بالسير و التاريخ.

ولد سنة ست و تسعين و مائتين و ألف، و نشأ على والده الفقيه إبراهيم (المتوفّى 1333 ه‍)، و درس على لفيف من المدرسين.

ثم حضر على أكابر المجتهدين، مثل: السيد محمد كاظم اليزدي الطباطبائي، و شيخ الشريعة الأصفهاني، و علي بن باقر الجواهري و اختصّ به و اختلف إلى حلقة بحثه سنين طوالا، و برع، و حاز مكانة سامية عند أساتذته و علماء وقته.

ثم قصد البصرة بعد وفاة والده، فقام مقامه في الهداية و الإرشاد و القضاء و بثّ الأحكام.

و أبدى نشاطا اجتماعيا واسعا، حتى طار صيته في تلك الأطراف، و حظي بمنزلة رفيعة لدى المسلمين كافة على اختلاف مذاهبهم و اتجاهاتهم إلى أن توفّي سنة- ثلاث و ستين و ثلاثمائة و ألف.

و ترك من الآثار: كراريس في الفقه، إرشاد الأمه للتمسّك بالأئمة عليهم السّلام (مطبوع)، و السياسة الدينية لدفع الشبهات عن المظاهرات الحسينية (مطبوع).

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)