المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

علماء السوء وموقفهم أمام اللّه تعالى
9-2-2018
شروط حدوث الحيود بواسطة صف من الذرات
2023-09-21
إحرام الحج
2023-11-04
الجلاديولس Gladiolus""
4-3-2018
الانحطاط العائلي
6-9-2020
تسمية وبناء المدينة مدينة حمص
31-1-2016


العدل  
  
1883   04:02 مساءاً   التاريخ: 29-7-2016
المؤلف : ألسيد مهدي الصدر
الكتاب أو المصدر : أخلاق أهل البيت
الجزء والصفحة : ص108-115
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / العدل و المساواة /

العدل ضدّ الظلم ، وهو مناعة نفسيّة ، تردع صاحبها عن الظلم ، وتحفّزه على العدل ، وأداء الحقوق والواجبات .

وهو سيّد الفضائل ، ورمز المفاخر ، وقوام المجتمع المتحضّر ، وسبيل السعادة والسلام .

وقد مجّده الإسلام ، وعنى بتركيزه والتشويق إليه في القرآن والسنّة : قال تعالى : {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ} [النحل : 90] , وقال سُبحانه : {وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى} [الأنعام : 152] , وقال عزّ وجل : { إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا} [النساء : 58] .

وقال الصادق ( عليه السلام ) : ( العدلُ أحلى مِن الشهد ، وأليَن مِن الزبد ، وأطيَب ريحاً مِن المِسك )(1) .

وقال الراوي لعليّ بن الحسين ( عليه السلام ) أخبرني بجميع شرائع الدين .

قال : ( قولَ الحقّ  والحُكم بالعدل ، والوفاء بالعهد )(2) .

وقال الرضا ( عليه السلام ) : ( استعمالُ العدل والإحسان مُؤذنٌ بدوام النعمة ) (3) .

أنواع العدل :

للعدل صورٌ مُشرقةٌ تشعُّ بالجمال والجلال ، وإليك أهمها :

1 - عدل الإنسان مع اللّه عزّ وجل : وهو أزهى صور العدل ، وأسمى مفاهيمه ، وعنوان مصاديقه ، وكيف يستطيع الإنسان أنْ يؤدّي واجب العدل للمُنعِم الأعظم ، الذي لا تُحصى نعماؤه ، ولا تُعَدّ آلاؤه ؟!

وإذا كان عدل المكافأة يُقدّر بمعيار النعم ، وشرف المنعم ، فمن المستحيل تحقيق العدل نحو واجب الوجود ، والغنيّ المطلق عن سائر الخلق ، إلاّ بما يستطيعه قصور الإنسان ، وتوفيق المولى عزّ وجل له .

وجماع العدل مع اللّه تعالى يتلخّص في الإيمان به ، وتوحيده والإخلاص له ، وتصديق سُفرائه وحُجَجِه على العباد ، والاستجابة لمقتضيات ذلك من التولِّه بحبّه والتشرّف بعبادته ، والدأب على طاعته ، ومجافاة عِصيانه .

2 - عدل الإنسان مع المجتمع : وذلك برعاية حقوق أفراده ، وكفّ الأذى والإساءة عنهم وسياستهم بكرم الأخلاق ، وحُسن المداراة وحبّ الخير لهم ، والعطف على بؤسائهم ومعوزيهم  ونحو ذلك من محقّقات العدل الاجتماعي .

وقد لخّص اللّه تعالى واقع العدل العام في آيةٍ من كتابه المجيد : {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ } [النحل : 90].

وقد رسم أمير المؤمنين ( عليه السلام  ) منهاج العدل الاجتماعي بإيجاز وبلاغة ، فقال لابنه :

( يا بنُيّ اجعل نفسك ميزاناً فيما بينك وبين غيرِك ، فأحبب لغيرك ما تُحبّ لنفسك ، واكره له ما تَكره لها ، ولا تظلِم كما لا تحبّ أنْ تُظلَم ، وأحسِن كما تُحِبّ أنْ يُحسَن إليك ، واستقبح مِن نفسِك ما تستقبِح مِن غيرك ، وارض من الناس بما ترضاه لهم مِن نفسك ، ولا تقل ما لا تعلَم وإنْ قلّ ما تعلم ، ولا تقل ما لا تُحِبّ أنْ يُقال لك ) .

أوصى ( عليه السلام ) ابنه الكريم أنْ يكون عادلاً فيما بينه وبين الناس كالميزان ، ثُمّ أوضَح له صور العدل وطرائقه إيجاباً وسلباً .

3 - عدلُ البشر الأحياء مع أسلافهم الأموات : الذين رحلوا عن الحياة ، وخلّفوا لهم المال والثراء ، وحُرِموا مِن مُتَعِه ولذائذه ، ولم يكسبوا في رحلتهم الأبديّة ، إلاّ أذرُعاً مِن أثواب البلى  وأشباراً ضيّقة من بُطون الأرض .

فمن العدل أنْ يستشعر الأحياء نحو أسلافِهم بمشاعر الوفاء والعطف وحُسن المكافاة ، وذلك بتنفيذ وصاياهم ، وتسديد ديونَهم ، وإسداء الخيرات و المبرّات إليهم ، وطلب الغفران والرضا والرحمة مِن اللّه عزّ وجل لهم .

قال الصادق ( عليه السلام ) : ( إنّ الميّت ليفرح بالترحم عليه ، والاستغفار له ، كما يَفرح الحيّ بالهديّة تُهدى إليه ) .

وقال ( عليه السلام ) : ( من عمل من المسلمين عن ميت عملاً صالحاً ، أضعف اللّه له أجره ، ونفع اللّه به الميت )(4) .

4 - عدل الحكام :

وحيث كان الحكّام ساسة الرعيّة ، وولاة أمر الأُمّة ، فهم أجدَر الناس بالعدل ، وأولاهم بالتحلّي به ، وكان عدلُهم أسمى مفاهيم العدل ، وأروعها مجالاً وبهاءً ، وأبلغها أثراً في حياة الناس .

بعدلهم يستتبّ الأمن ، ويسود السلام ، ويشيع الرخاء ، وتسعد الرعيّة .

وبجورهم تنتكِس تلك الفضائل ، والأماني إلى نقائضها ، وتغدو الأُمّة آنذاك في قلَق وحيرة وضنَكٍ وشقاء .

محاسن العدل :

فطرت النفوس السليمة على حُبّ العدل وتعشّقه ، وبُغض الظلم واستنكاره .

وقد أجمع البشر عبر الحياة ، واختلاف الشرائع والمبادئ على تمجيد العدل وتقديسه ، والتغنّي بفضائله ومآثره ، والتفاني في سبيله .

فهو سرّ حياة الأُمَم ، ورمز فضائلها ، وقِوام مجدِها وسعادتها ، وضمان أمنِها ورخائها ، وأجلّ أهدافها وأمانيها في الحياة .

وما دالت الدول الكُبرى ، وتلاشت الحضارات العتيدة ، إلاّ بضَياع العدل والاستهانة بمبدئه الأصيل ، وقد كان أهل البيت ( عليهم السلام ) المثَل الأعلى للعدل ، وكانت أقوالُهم وأفعالهم دروساً خالدة تُنير للإنسانيّة مناهج العدْل والحقّ والرشاد .

وإليك نماذج مِن عدلِهم :

قال سوادة بن قيس للنبيّ ( صلّى اللّه عليه وآله ) في أيّام مرضه : يا رسول اللّه إنّك لمّا أقبْلت مِن الطائف استقبلتك وأنت على ناقتك العضباء ، وبيدِك القضيب المَمشوق ، فرفَعت القضيب وأنت تُريد الراحلة ، فأصاب بطني ، فأمره النبيّ أنْ يقتصّ منه .

فقال : اكشف لي عن بطنك يا رسول اللّه ، فكشف عن بطنه ، فقال سوادة : أتأذن لي أنْ أضع فمي على بطنك ، فأذِن له فقال : أعوذ بموضع القصاص من رسول اللّه مِن النار يوم النار .

فقال ( صلّى اللّه عليه وآله ) : ( يا سوادة بن قيس ، أتعفو أم تقتص؟ ) .

فقال : بل أعفو يا رسول اللّه .

فقال : اللهمّ أعفُ عن سوادة بن قيس كما عفا عن نبيّك محمّد (5) .

وقال أبو سعيد الخدري : جاء أعرابي إلى النبيّ ( صلّى اللّه عليه وآله ) يتقاضاه دَيناً كان عليه  فاشتدّ عليه حتّى قال له : أُحرّج عليك إلاّ قضيتني ، فانتهره أصحابه وقالوا : ويحك ، تدري مَن تُكلّم ؟!.

قال : إنّي أطلب حقّي .

فقال النبيّ ( صلّى اللّه عليه وآله ) : ( هلا مع صاحب الحقّ كنتم ) ، ثُمّ أرسل إلى خولة بنت قيس فقال لها : ( إنْ كان عندك تمر فأقرضينا ، حتّى يأتي تمرنا فنقضيك ) .

فقالت : نعم بأبي أنت وأُمّي يا رسول اللّه .

قال : فأقرضَته فقضى الأعرابي وأطعمه .

فقال : أوفيت أوفى اللّه لك ؟.

فقال : ( أولئك خيار الناس ، إنّه لا قُدّست أُمّةٌ لا يأخذ الضعيف فيها حقّه غير متعتع ) .

وقيل : إنّ الإعرابي كان كافراً ، فأسلم بمشاهدة هذا الخلق الرفيع ، وقال : ( يا رسول اللّه ، ما رأيت أصبر منك )(6) .

وهكذا كان أمير المؤمنين عليّ ( عليه السلام ) :

قال الصادق ( عليه السلام ) : ( لمّا ولّيَ عليّ صعد المنبر فحمِد اللّه ، وأثنى عليه ، ثُمّ قال : إنّي لا أرزؤكم مِن فَيئكم درهماً ، ما قام لي عذقٌ بيثرِب ، فلتصدقكم أنفسكم ، أفتروني مانعاً نفسي ومعطيكم ؟!! قال : فقام إليه عقيل كرّم اللّه وجهَه فقال له : واللّه ، لتجعلني وأسود بالمدينة سَواء ، فقال : اجلس ، أما كان هنا أحدٌ يتكلّم غيرك ، وما فضلك عليه إلاّ بسابقة أو بتقوى )(7).

(وجاء في صواعق ابن حجَر ص 79) قال : وأخرج ابن عساكر أنّ عقيلاً سأل عليّاً ( عليه السلام ) فقال : إنّي محتاج ، وإنّي فقير فأعطني .

قال : ( اصبر حتّى يخرج عطاؤك مَع المسلمين ، فأعطيك معهم ، فألح عليه ) ، فقال لرجلٍ : ( خذ بيده وانطلق به إلى حوانيت أهل السوق فقل له دُقّ هذه الأقفال ، وخُذ ما في هذه الحوانيت ).

قال : تريد أنْ تتّخذني سارقاً ؟ .

قال : ( وأنت تريد أنْ تتّخذني سارقاً ، أنْ آخذ أموال المسلمين فأعطيكها دونهم ؟ ) .

قال : لآتيَنّ معاوية .

قال : ( أنت وذاك ) .

فأتى معاوية فسأله فأعطاه مِئة ألف ، ثُمّ قال : اصعد على المنبر ، فاذكر ما أولاك به عليّ وما أوّليتك ، فصعد فحمِد اللّه ، وأثنى عليه ، ثُمّ قال : أيّها الناس إنّي أخبركم أنّي أردْت عليّاً ( عليه السلام ) على دينه فاختار دينه ، وإنّي أردت معاوية على دينه فاختارني على دينه (8) .

ومشى إليه ( عليه السلام ) ثُلّة من أصحابه عند تفرّق الناس عنه ، وفرار كثيرٍ منهم إلى معاوية ، طلَباً لما في يدَيه مِن الدنيا ، فقالوا : يا أمير المؤمنين ، أعطِ هذه الأموال ، وفضّل هؤلاء الأشراف من العرب وقريش على الموالي والعجَم ، ومَن تخاف عليه من الناس فراره إلى معاوية ، فقال لهم أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : ( أتأمروني أنْ أطلب النصر بالجور ، لا واللّه ما أفعل ، ما طلعَت شمسٌ ، ولاحَ في السماء نجمٌ ، واللّه ، لو كان مالُهم لي لواسَيت بينهم ، وكيف وإنّما هي أموالهم )(9) .

وقال ابن عبّاس : أتيتُه ( يعني أمير المؤمنين عليّاً ) فوجدته يخصف نعلاً ، ثُمّ ضمّها إلى صاحبتها ، وقال لي : ( قوّمها ) .

فقلت : ليس لهما قيمة .

قال : ( على ذلك ) .

قلت : كسْر درهم .

قال : ( واللّه ، لهما أحبّ إليّ مِن أمركم هذا إلاّ أنْ أقيم حدّاً ( حقّاً ) أو ادفع باطلاً ) (10) .

وهو القائل : ( واللّه لئن أبيت على حسَك السعدان مُسهّداً ، وأُجَرُّ في الأغلال مُصفّداً ، أحَبّ إليّ مِن أنْ ألقى اللّه ورسولَه يوم القيامة ظالِماً لبعض العباد ، وغاصباً لشيءٍ من الحُطام ، وكيف أظلِم أحداً لنفسٍ يَسرع إلى البلى قفولها ، ويطول في الثرى حلولها )(11) .

_____________________

1- الوافي ج 3 , ص 89 عن الكافي ، وهو من قبيل تشبيه المعقول بالمحسوس .

2- البحار م 16 , كتاب العشرة : ص 125 , عن خصال الصدوق (ره) .

3- البحار م 16 , كتاب العشرة : ص 125 , عن عيون أخبار الرضا .

4- هذا الخبر وسابقه عن كتاب من لا يحضره الفقيه للصدوق .

5- سفينة البحار : ج 1 , ص 671.

6- فضائل الخمسة من الصحاح الستّة : ج 1 , ص 122 , عن صحيح ابن ماجة .

7- البحار : م 9 , ص 539 , عن الكافي .

8- فضائل الخمسة عن الصحاح الستة : ج 3 , ص 15.

9- البحار : م 9 , ص 533 بتصرّف .

10- سفينة البحار : ج 1 , ص 570 بتصرف.

11- سفينة البحار : ج 2 , ص 606 عن النهج.

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.