المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

علم ويقين الامام العسكري(عليه السلام)
2-08-2015
مروءة علي ( عليه السّلام )
13-4-2022
سقوط بابل بيد الاخمينيين
1-11-2016
التحقق من بعض بيانات الشيك
12-2-2016
قول القدرية وتفنيده في نسبة الضلال
30-11-2015
كيف تبني الثقة في أولادك ؟
12-1-2016


حسن بن علي بن عبد اللّه بن محمد العلياري.  
  
1901   05:48 مساءاً   التاريخ: 28-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص183.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

العلياري  (1266- 1358 ه‍) حسن بن علي بن عبد اللّه بن محمد بن محبّ اللّه العلياري التبريزي، كان فقيها، أصوليا، مؤلفا، من أجلاء علماء الإمامية.

ولد سنة ست و ستين و مائتين و ألف، و درس على والده الفقية علي «1» مؤلف «بهجة الآمال».

و ارتحل إلى العراق سنة (1297 ه‍)، فورد النجف في يوم الغدير (18 ذي الحجة)، و مكث فيها أكثر من عشرة أعوام، حضر خلالها على الأعلام: الفاضل الشرابياني، و محمد حسن المامقاني، و الفاضل الإيرواني، و لطف اللّه المازندراني، و أحمد الشبستري، و غيرهم، و عاد إلى تبريز، فعكف على البحث و التأليف.

و لما توفّي والده سنة (1327 ه‍)، قام مقامه في الإمامة و التدريس و الإفتاء إلى‌ أن توفّي سنة- ثمان و خمسين و ثلاثمائة و ألف.

و ترك جملة من المؤلفات، منها: بدائع الإسلام في شرح «شرائع الإسلام» في الفقه للمحقق الحلّي، حاشية على «المكاسب» لمرتضى الأنصاري، رسالة في دفن الميت، مشكاة الوصول إلى علم الأصول في ثلاث مجلدات، حاشية على «فرائد الأصول» لمرتضى الأنصاري، حاشية على «القوانين» في أصول الفقه للميرزا أبو القاسم القمّي، مشكاة الأنوار في أصول الدين في مجلدين، إحقاق الحق، صراط النجاة، المحجة البيضاء، اللآلي المخزونة في تفسير سورة الكوثر، جامع السعادة في المواعظ، الحبل المتين في المواعظ، مصائب الأبرار في ثلاث مجلدات، و مجمع المعارف في تعيين المواقف في مجلدين، و غير ذلك.

______________________________

(1) (المتوفّى 1327 ه‍)، و ستأتي ترجمته.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)