المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 9111 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المراقبة
2024-11-24
المشارطة
2024-11-24
الحديث المرسل والمنقطع والمعضل.
2024-11-24
اتّصال السند.
2024-11-24
ما يجب توفّره في الراوي للحكم بصحّة السند (خلاصة).
2024-11-24
من هم المحسنين؟
2024-11-23

اهتمام النبيّ ( صلّى اللّه عليه واله ) بزواج الزهراء ( عليها السّلام )
30-3-2022
مقتل عبيد الله بن عمر
18-10-2015
مرض الفيوزاريوم على أبصال الأيرس
2024-07-22
الموطن الاصلي للتوت
22-11-2015
Joseph Marie de Tilly
19-12-2016
القانون الدوري
2024-02-21


الرواة عن الامام الرضا  
  
2957   05:56 مساءاً   التاريخ: 27-7-2016
المؤلف : باقر شريف القرشي
الكتاب أو المصدر : حياة الإمام الرضا (عليه السلام)
الجزء والصفحة : ج‏2،ص116.
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام علي بن موسى الرّضا / قضايا عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-7-2016 3082
التاريخ: 27-7-2016 2991
التاريخ: 27-7-2016 3589
التاريخ: 2023-02-21 3246

[من اصحاب الامام الرضا ]

- دارم بن قبيصة: قال النجاشي دارم بن قبيصة بن نهشل بن مجمع أبو الحسن التميمي الدارمي‏

السابح روى عن الامام الرضا (عليه السّلام) و له عنه كتاب الوجوه و النظائر و كتاب الناسخ و المنسوخ.

و طعن فيه ابن الغضائري و قال: لا يؤنس بحديثه و لا يوثق‏ .

- داود بن سليمان: ابن جعفر أبو احمد القزويني ذكره ابن نوح في رجاله له كتاب عن الامام الرضا (عليه السّلام) .

- داود بن علي: العبدي كان من اصحاب المهدي العباسي عده الشيخ من اصحاب الامام الرضا (عليه السّلام) .

- داود بن علي: اليعقوبي عده الشيخ من اصحاب الإمام الرضا (عليه السّلام)  و عده النجاشي ممن روى عن الامام الكاظم (عليه السّلام) و اضاف أنه ثقة و له كتاب‏ .

- داود بن القاسم: ابن اسحاق ابن عبد اللّه بن جعفر بن أبي طالب أبو هاشم الجعفري كان عظيم المنزلة عند الأئمة (عليهم السّلام) منهم الامام الرضا و الامام الجواد و الامام الهادي و الامام الحسن العسكري و حجة اللّه في أرضه الامام المنتظر (عليهم السّلام) و قد روى عنهم كلهم و له اخبار و مسائل و شعر جيد فيهم و كان مقدما عند السلطان و له كتاب‏ .

روى الكليني بسنده عن داود بن القاسم قال: دخلت على أبي جعفر (عليه السّلام) و معي ثلاث رقاع غير معنونة و اشتبهت علي فاغتممت ثم تناول (عليه السّلام) احداها و قال: هذه رقعة فلان فبهت فنظر إلي فتبسم فقلت جعلت‏ فداك إني لمولع بأكل الطين فادع اللّه لي فسكت ثم قال لي: بعد ثلاثة أيام ابتداء منه يا أبا هاشم قد اذهب اللّه عنك أكل الطين قال أبو هاشم: فما شي‏ء أبغض إلي منه اليوم‏ .

- داود بن مافنة: الصرمي مولى بني قرة ثم بني حرمة كوفي روى عن الامام الرضا (عليه السّلام) يكنى أبا سليمان و بقي إلى ايام أبي الحسن العسكري (عليه السّلام) و له مسائل إليه‏ .

- داود بن النعمان: عده الشيخ من اصحاب الامام الرضا (عليه السّلام)  و روى الكشي بسنده عن حمدوية عن اشياخه انهم قالوا: داود بن النعمان خير فاضل و هو عم الحسن بن علي بن النعمان و كان علي بن النعمان اوصى بكتبه لمحمد بن اسماعيل بن بزيع‏ .




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.