المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

خالد بن أبي إسماعيل
28-7-2017
الاهمية الاقتصادية للسمان
2023-04-20
Kinetics
28-7-2018
الريبوفلافين
7-7-2018
الالتزام التام بموجبات السلامة
29-3-2021
مبدأ تعليل القرار والحكم التأديبي
8/9/2022


أبو القاسم بن معصوم الإشكوري.  
  
1767   01:28 مساءاً   التاريخ: 26-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص52.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

الإشكوري  (...- 1325 ه‍)أبو القاسم بن معصوم الحسيني، الإشكوري «1» الجيلاني، النجفي، كان فقيها إماميا، أصوليا، مدرّسا، من العلماء الربّانيّين.

درس مقدمات العلوم، و حضر في النجف على كبار الفقهاء، مثل: السيد حسين الكوهكمري (المتوفّى 1299 ه‍)، و المجدّد السيد محمد حسن الشيرازي، و الميرزا حبيب اللّه الرشتي، و تخرّج به، و برع في الفقه و الأصول، و تصدى لتدريسهما، و برّز في ذلك.

و اشتهر، و صار من مراجع الدين، حيث قلّد في جيلان بعد وفاة أستاذه الشيرازي سنة (1312 ه‍). «2»

و ألّف كتبا، منها: بغية الطالب في شرح «المكاسب» في الفقه لمرتضى الأنصاري (مطبوع)، شرح كتاب فقهي مجهول الاسم، مؤلّف في الفقه اشتمل على كتاب القضاء و الشهادات إلى بداية أحكام الصلح، حاشية على بعض مسائل كتاب «الطهارة» لمرتضى الأنصاري، رسالة في اللباس المشكوك، جواهر العقول في شرح «فرائد الأصول» في أصول الفقه لمرتضى الأنصاري، و تقريرات بحث أستاذه الرشتي في أصول الفقه سماها مقاصد الأصول، و غير ذلك.

توفّي في النجف سنة- خمس و عشرين و ثلاثمائة و ألف. «3»

______________________________

(1) نسبة إلى إشكور: بلدة بمحافظة جيلان.

(2) قال صاحب «أعيان الشيعة»: و مما يدلّ على تقواه و ورعه إشارته إلى أتباع رأيه و مقلديه بالعدول عن تقليده بعد أن لحقه المرض و تعطّلت بعض حواسه، و أعلن أنه لا يجوز تقليده.

(3) و قيل: سنة (1324 ه‍).

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)