أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-8-2022
![]()
التاريخ: 23-7-2018
![]()
التاريخ: 2025-02-19
![]()
التاريخ: 22/9/2022
![]() |
التربية ستكون يسيرة فيما لو تعامل الاب مع اولاده تعاملا منطقياً في تحقيق وظائفه، والا لواجهته الصعوبات والمشاكل.
وفي عصرنا الحاضر رغم سهولة هذه المسؤولية الا انها ستبقى صعبة ايضاً. فليس يسيرا ان نتمكن في عصرنا الحاضر والمرحلة التي نعيشها من تربية اولاد صالحين وزاهدين ومؤمنين يمكنهم ان يضحوا بأنفسهم واموالهم في سبيل اهدافهم الالهية المقدسة وذلك بسبب مشاكل الحياة والمفاسد واموالهم التي تهدد المجتمعات والعوامل العديدة التي تؤثر على الاطفال وتغريهم.
ويضع الاب الخطوة الاولى في مجال التربية منذ ان يختار زوجته، ويواصل عمله هذا حتى 21 عاما بعد ولادة الطفل، ويجب عليه ان يرافق طفله طيلة هذه المرحلة خطوة خطوة ويستخدم خبراته ووعيه وما اوتي من فن في هذا الطريق. مع اعتباره عملا شاقا ويحتاج إلى الصبر.
ان التسامح والتقصير في التربية يؤدي بلا شك إلى ايجاد صعوبات عديدة في مجال البناء. اذ سيراوح الطفل في مكانه ولا يمكنه التقدم وفق ما هو مطلوب، فاليتيم ليس من فقد امه واباه وانما الذي يفقد مرشده في العلم والادب.
فلو قصر الاباء في تربية اولادهم لأوجدوا المناخ الملائم للعديد من الانحرافات. و اما المنحرفون في المجتمع الا هم ـ في الحقيقة ـ اولئك الذين لم يتربوا جيداً خلال سنين طفولتهم وسيلعن المجتمع مثل هؤلاء الآباء اضافة الى لعنة الباري جل وعلا.
والخلاصة فان الاب مسؤول امام خالقه فيما لو قصر في تربية أولاده الذين سيشكونه عند الله جل جلاله فينال جزاءه العادل.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|