المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2793 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



الحرف واقسامه  
  
3080   06:23 مساءاً   التاريخ: 22-10-2014
المؤلف : جلال الدين السيوطي
الكتاب أو المصدر : همع الهوامع
الجزء والصفحة : ص46- 47
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / الحروف وأنواعها /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-4-2020 3263
التاريخ: 2023-04-01 1050
التاريخ: 14-4-2020 9479
التاريخ: 2023-04-02 1574

والحرف لا علامة له فإن اختص باسم أو فعل عمل وإلا فلا ويستثنى من الأول هل التي في حيزها فعل ومن الثاني ما ولا وإن النافيات ش الحرف لا علامة له وجودية بل علامته ألا يقبل شيئا من خواص الاسم ولا من خواص الفعل وهو ثلاثة أقسام مختص بالاسم ومختص بالفعل ومشترك بينهما والأصل في كل حرف يختص أن يعمل فيما اختص به وفي كل حرف لا يختص ألا يعمل وقيد أبو حيان الأول بألا يتنزل منه منزلة الجزء فإن تنزل ك أل و سين التنفيس لم يعمل ومما خرج عن هذا الأصل هل التي في حيزها فعل فإنها تختص به بمعنى أنه يجب إيلاؤه إياه كما سيأتي في باب الاشتغال حيث رجح النصب بعدها ومع ذلك لا تعمل لأن هذا الاختصاص عرضي لا يلزم وما ولا وإن النافيات فإنها لا تختص ومع ذلك تعمل لأن لها شبها ب ليس في أنها للنفي وللحال وتدخل على المبتدأ والخبر فألحقت بها ص وليس منه عسى وليس وكان وأخواتها على الصحيح ش المشهور من مذهب الجمهور أن المذكورات أفعال لا تصال ضمائر الرفع والتاء الساكنة بها وذهب ابن السراج إلى الحرفية عسى وليس مستندا إلى عدم تصرفهما ووافقه في الأولى ثعلب وفي الثانية الفارسي وابن شقير ورد بأن ذلك لا يصلح دليلا للحرفية مع قيام دليل الفعلية وذهب الزجاجي إلى أن كان وأخواتها حروف

ص46

وقال ابن هشام في حواشي التسهيل الخلاف في عسى وليس شهير وفي كان غريب قال ابن الحاج في النقد حكى العبدي في شرح الإيضاح أن المبرد قال إن كان حرف قال العبدي وهذا أطرف من قول من قال إن ليس وعسى حرفان قال ابن الحاج هو وإن كان في بادئ الرأي ضعيفا إلا أنه أقوى لمن تأمل لأنها لا تدل على حدث بل دخلت لتفيد معنى المضي في خبر ما دخلت عليه

ص47




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.