أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-04-15
1187
التاريخ: 2024-02-06
974
التاريخ: 22-7-2016
2271
التاريخ: 22-7-2016
1603
|
[قال النراقي :] ورد في أخبار يعقوب من « أنه تعالى أوحى إليه أتدري لم فرقت بينك و بين يوسف؟ لقولك : {وَأَخَافُ أَنْ يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنْتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ} [يوسف : 13] , لم خفت الذئب و لم ترجني؟ , و لم نظرت إلى غفلة إخوته و لم تنظر إلى حفظي؟».
وقول أمير المؤمنين (عليه السلام) لرجل قال عند النزع : أجدني أخاف ذنوبي و أرجو رحمة ربي : «ما اجتمعا في قلب عبد في هذا الموطن إلا أعطاه اللّه ما رجا و أمنه مما يخاف» , و قول النبي ( صلى اللّه عليه و آله و سلم ) : «إن اللّه تعالى يقول للعبد يوم القيامة ، ما منعك إذ رأيت المنكر أن تنكره؟ , فإن لقنه اللّه حجته ، قال : رب رجوتك و خفت الناس ، فيقول اللّه : قد غفرته لك».
وما روي عنه ( صلى اللّه عليه و آله و سلم ) : «أن رجلا يدخل النار فيمكث فيها ألف سنة ينادي يا حنان يا منان ، فيقول اللّه لجبرئيل : اذهب فأتني بعبدي ، فيجيء به ، فيوقفه على ربه فيقول اللّه له : كيف وجدت مكانك؟ , فيقول : شر مكان ، فيقول : رده إلى مكانه.
قال : فيمشي و يلتفت إلى ورائه ، فيقول اللّه عز و جل : إلى أي شيء تلتفت؟ , فيقول : لقد رجوت ألا تعيدني إليها بعد إذ أخرجتني منها ، فيقول اللّه تعالى : اذهبوا به إلى الجنة».
وقوله ( صلى اللّه عليه و آله و سلم ) : « قال اللّه تعالى : لا يتكل العاملون على أعمالهم التي يعملونها لثوابي ، فإنهم لو اجتهدوا و أتعبوا أنفسهم أعمارهم في عبادتي ، كانوا مقصرين غير بالغين في عبادتهم كنه عبادتي ، فيما يطلبون عندي من كرامتي ، و النعيم في جناتي ، و رفيع الدرجات العلى في جواري ، و لكن برحمتي فليثقوا ، و إلى حسن الظن بي فليطمئنوا ، و فضلي فليرجوا ، فإن رحمتي عند ذلك تدركهم ، و مني يبلغهم رضواني ، و مغفرتي تلبسهم عفوي فإني أنا اللّه الرحمن الرحيم و بذلك تسميت».
و عن أبي جعفر (عليه السلام) قال : « وجدنا في كتاب علي (عليه السلام) أن رسول اللّه ( صلى اللّه عليه و آله و سلم ) قال و هو على منبره , و الذي لا إله إلا هو ما أعطى مؤمن قط خير الدنيا و الآخرة إلا بحسن ظنه باللّه و رجائه له و حسن خلقه و الكف عن اغتياب المؤمنين والذي لا إله إلا هو لا يعذب اللّه مؤمنا بعد التوبة و الاستغفار إلا بسوء ظنه باللّه و تقصيره من رجائه و سوء خلقه و اغتيابه للمؤمنين ، و الذي لا إله إلا هو لا يحسن ظن عبد مؤمن باللّه إلا كان اللّه عند ظن عبده المؤمن ، لان اللّه كريم بيده الخيرات يستحيي أن يكون عبده المؤمن قد أحسن به الظن ثم يختلف ظنه ورجاءه ، فأحسنوا باللّه الظن و ارغبوا إليه».
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|