المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

معنى كملة لوط‌
15-12-2015
The propagation of sound
2024-06-11
fis phenomenon
2023-09-01
شعور الحيوانات
11-3-2016
Thâbit ibn Kurrah Prime
30-9-2020
حساسية لحليب الماعز Goat Milk Allergy
1-7-2018


الرجاء سبب النجاة  
  
1671   11:37 صباحاً   التاريخ: 22-7-2016
المؤلف : محمد مهدي النراقي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج1. ص283-285
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / الخوف والرجاء والحياء وحسن الظن /

[قال النراقي :] ورد في أخبار يعقوب‏ من « أنه تعالى أوحى إليه أتدري لم فرقت بينك و بين يوسف؟ لقولك : {وَأَخَافُ أَنْ يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنْتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ} [يوسف : 13] , لم خفت الذئب و لم ترجني؟ , و لم نظرت إلى غفلة إخوته و لم تنظر إلى حفظي؟».

وقول أمير المؤمنين (عليه السلام) لرجل قال عند النزع : أجدني أخاف ذنوبي و أرجو رحمة ربي : «ما اجتمعا في قلب عبد في هذا الموطن إلا أعطاه اللّه ما رجا و أمنه مما يخاف» , و قول النبي ( صلى اللّه عليه و آله و سلم ) : «إن اللّه تعالى يقول للعبد يوم القيامة ، ما منعك إذ رأيت المنكر أن تنكره؟ , فإن لقنه اللّه حجته ، قال : رب رجوتك و خفت الناس ، فيقول اللّه : قد غفرته لك».

وما روي عنه ( صلى اللّه عليه و آله و سلم ) : «أن رجلا يدخل النار فيمكث فيها ألف سنة ينادي يا حنان يا منان ، فيقول اللّه لجبرئيل : اذهب فأتني بعبدي ، فيجي‏ء به ، فيوقفه على ربه فيقول اللّه له : كيف وجدت مكانك؟ , فيقول : شر مكان ، فيقول : رده إلى مكانه.

قال : فيمشي و يلتفت إلى ورائه ، فيقول اللّه عز و جل : إلى أي شي‏ء تلتفت؟ , فيقول : لقد رجوت ألا تعيدني إليها بعد إذ أخرجتني منها ، فيقول اللّه تعالى : اذهبوا به إلى الجنة».

وقوله ( صلى اللّه عليه و آله و سلم ) : « قال اللّه تعالى : لا يتكل العاملون على أعمالهم التي يعملونها لثوابي ، فإنهم لو اجتهدوا و أتعبوا أنفسهم أعمارهم في عبادتي ، كانوا مقصرين غير بالغين في عبادتهم كنه عبادتي ، فيما يطلبون عندي من كرامتي ، و النعيم في جناتي ، و رفيع الدرجات العلى في جواري ، و لكن برحمتي فليثقوا ، و إلى حسن الظن بي فليطمئنوا ، و فضلي فليرجوا ، فإن رحمتي عند ذلك تدركهم ، و مني يبلغهم رضواني ، و مغفرتي تلبسهم عفوي فإني أنا اللّه الرحمن الرحيم و بذلك تسميت».

و عن أبي جعفر (عليه السلام) قال : « وجدنا في كتاب علي (عليه السلام) أن رسول اللّه ( صلى اللّه عليه و آله و سلم ) قال و هو على منبره , و الذي لا إله إلا هو ما أعطى مؤمن قط خير الدنيا و الآخرة إلا بحسن ظنه باللّه و رجائه له و حسن خلقه و الكف عن اغتياب المؤمنين والذي لا إله إلا هو لا يعذب اللّه مؤمنا بعد التوبة و الاستغفار إلا بسوء ظنه باللّه و تقصيره من رجائه و سوء خلقه و اغتيابه للمؤمنين ، و الذي لا إله إلا هو لا يحسن ظن عبد مؤمن باللّه إلا كان اللّه عند ظن عبده المؤمن ، لان اللّه كريم بيده الخيرات يستحيي‏  أن يكون عبده المؤمن قد أحسن به الظن ثم يختلف ظنه ورجاءه ، فأحسنوا باللّه الظن و ارغبوا إليه».

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.