المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5728 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام عليٌ (عليه السلام) بشّره رسول الله بالجنة
2024-05-04
معنى الـمُبطئ
2024-05-04
{فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم}
2024-05-04
معنى الصد
2024-05-04
معنى الظليل
2024-05-04
معنى النقير
2024-05-04

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الرجاء المحمود  
  
1331   11:36 صباحاً   التاريخ: 22-7-2016
المؤلف : العلامة المحدث الفيض الكاشاني
الكتاب أو المصدر : الحقائق في محاسن الاخلاق
الجزء والصفحة : ص163-164
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / الخوف والرجاء والحياء وحسن الظن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-7-2016 1871
التاريخ: 2023-03-25 712
التاريخ: 5-6-2022 1111
التاريخ: 5-6-2022 1074

[قال الفيض الكاشاني :] أن الرجاء محمود إلى حد فان جاوز إلى الأمن فهو خسر و لا يأمن مكر اللّه إلا القوم الخاسرون ، و كذا الخوف محمود إلى حدّ فان جاوز إلى القنوط فهو ضلال و من يقنط من رحمة اللّه إلا الضالون ، أو إلى اليأس فهو كفر و لا ييأس من روح اللّه إلا القوم الكافرون و الأصلح ان يعتدل.

قال أمير المؤمنين (عليه السلام) لبعض ولده : «يا بنيّ خف اللّه خوفا ترى أنك إن أتيته بحسنات أهل الأرض لم يتقبلها منك ، و ارج اللّه رجاء كأنك لو أتيته بسيئآت أهل الأرض غفر اللّه لك»(1).

و عن الباقر (عليه السلام): «ليس من عبد مؤمن إلا و في قلبه نوران : نور من خيفة و نور من رجاء لو وزن هذا لم يزد على هذا و لو وزن هذا لم يزد على هذا»(2).

و قد جمع اللّه سبحانه بينهما في وصف من أثنى عليهم فقال: { يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا} [السجدة : 16] , و قال : {وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا} [الأنبياء : 90] , و أما غلبة الرّجاء في غالب النّاس فمستندها الاغترار و قلة المعرفة ، بل الأصلح لهم قبل الاشراف على الموت غلبة الخوف و أما عند الموت فالأصلح لهم غلبة الرّجاء و حسن الظنّ ، لأن الخوف جار مجرى السوط الباعث على العمل و قد انقضى وقت العمل و هو لا يطيق هناك أسياط الخوف لأنها تقطع نياط(3) , قلبه و تعين على تعجيل موته و أمّا روح الرّجاء فانها تقوي قلبه و تحبب إليه ربّه الذي إليه رجاءه.

و ينبغي أن لا يفارق أحد الدّنيا إلّا محبّا للّه تعالى ليكون محبّا للقائه ، فان من أحبّ لقاء اللّه أحب اللّه لقاءه  و من قدم على محبوبه عظم سروره بقدر محبّته ، و من فارق محبوبه اشتدت محنته و عذابه.

فمهما كان الغالب على القلب عند الموت حبّ الأهل و الولد و المال و المسكن و الرفقاء والأصحاب كانت محابه كلها في الدّنيا فكانت الدّنيا جنّته فكان موته خروجا من الجنّة و حيلولة بينه و بين ما يشتهيه ، فأمّا إذا لم يكن له محبوب سوى اللّه و سوى ذكره و معرفته و الفكر فيه فالدنيا و علايقها شاغلة له عن المحبوب  فالدنيا إذن سجنه ، و موته قدوم على محبوبه و خلاص له من السّجن ، فاذن غاية السعادة أن يموت العبد محبّا للّه تعالى.

______________

1- تنبيه الخواطر : ج 1 , ص 50.

2- الكافي : ج 2 , ص 67.

3- النياط ككتاب عرق غليظ ينصبه القلب الى الوتين فنياط القلب هو ذلك العرق الذي يعلق القلب به. م.  

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






موكب أهالي كربلاء يستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام)
العتبة العباسية تستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) بإقامة مجلس عزاء
أهالي كربلاء يحيون ذكرى شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) في مدينة الكاظمية
شعبة مدارس الكفيل النسوية تعقد اجتماعًا تحضيريًّا لوضع الأسئلة الامتحانية