المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5728 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام عليٌ (عليه السلام) بشّره رسول الله بالجنة
2024-05-04
معنى الـمُبطئ
2024-05-04
{فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم}
2024-05-04
معنى الصد
2024-05-04
معنى الظليل
2024-05-04
معنى النقير
2024-05-04

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


طرق تحصيل الخوف الممدوح‏  
  
1870   11:47 صباحاً   التاريخ: 22-7-2016
المؤلف : محمد مهدي النراقي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج1. ص267-269
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / الخوف والرجاء والحياء وحسن الظن /

لتحصيل الخوف الممدوح و جلبه طرق : (الأول) أن يجتهد في تحصيل اليقين.

أي قوة الإيمان باللّه ، و اليوم الآخر، و الجنة ، و النار، و الحساب ، و العقاب , و لا ريب في كونه مهيجا للخوف من النار و الرجاء للجنة.

ثم الخوف و الرجاء يؤديان إلى الصبر على المكاره و المشاق ، و هو إلى المجاهدة و التجرد لذكر اللّه تعالى و الفكر فيه على الدوام ، و يقوى دوام الذكر على الأنس ، و دوام الفكر على كمال المعرفة ، و يؤدى الأنس و كمال المعرفة إلى المحبة ، و يتبعها الرضا و التوكل و سائر المقامات.

وهذا هو الترتيب في سلوك منازل الدين ، فليس بعد أصل اليقين مقام سوى الخوف و الرجاء و لا بعدهما مقام سوى الصبر، و لا بعده سوى المجاهدة و التجرد للّه ظاهرا و باطنا ، و لا بعده سوى الهداية و المعرفة ، و لا بعدهما سوى الأنس و المحبة.

ومن ضرورة المحبة الرضا بفعل المحبوب و الثقة بعناية ، و هو التوكل.

فاليقين هو سبب الخوف ، فيجب تحصيل‏ السبب ليؤدي إلى المسبب.

(الثاني) ملازمة التفكر في أحوال القيامة ، و أصناف العذاب في الآخرة و استماع المواعظ المنذرة ، و النظر إلى الخائفين و مجالستهم ، و مشاهدة أحوالهم و استماع حكاياتهم.

وهذا مما يستجلب الخوف من عذابه تعالى ، و هو خوف عموم الخلق ، و هو يحصل بمجرد أصل الإيمان بالجنة و النار، و كونهما جزاءين على الطاعة و المعصية ، و إنما يضعف للغفلة أو ضعف الإيمان ، و تزول الغفلة و الضعف بما ذكر.

وأما الخوف من اللّه بأن يخاف البعد و الحجاب و يرجو القرب و الوصال ، و هو خوف أرباب القلوب ، العارفين من صفاته ما يقتضي الخوف و الهيبة ، المطلعين على سر قوله : {وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ} [آل عمران : 28] , و قوله : {اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ} [آل عمران : 102] ‏ .

فالعلاج في تحصيله الارتقاء إلى ذروة المعرفة ، إذ هذا الخوف ثمرة المعرفة باللّه و بصفات جلاله و جماله ، و من لم يمكنه ذلك فلا يترك سماع الأخبار و الآثار و ملاحظة أحوال الخائفين من هيبته و جلاله، كالأنبياء و الأولياء و زمرة العرفاء ، فإنه لا يخلو عن تأثير.

(الثالث) أن يتأمل في أن الوقف على كنه صفات اللّه في حيز المحال ، و أن الإحاطة بكنه الأمور ليس في مقدرة البشر، إذ هي مرتبطة بالمشية ارتباطا يخرج عن حد المعقول و المألوف.

ومن عرف ذلك على التحقيق يعلم أن الحكم على أمر من الأمور الآتية غير ممكن بالحدس و القياس ، فضلا عن القطع و التحقيق ، وحينئذ يعظم خوفه و يشتد ألمه ، و إن كانت الخيرات كلها له ميسرة و نفسها عن الدنيا بالمرة منقطعة.

و إلى اللّه بشراشرها ملتفة ، إذ خطر الخاتمة و عسر الثبات على الحق مما لا يمكن دفعه ، و كيف يحصل الاطمئنان من تغير الحال ، و قلب المؤمن بين إصبعين من أصابع الرحمن ، و أنه أشد تقلبا من القدر في غليانها ، و قد قال مقلب القلوب : {إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ} [المعارج : 28] , فإني للناس أن يطمئنوا و هو يناديهم بالتحذر ، و لذا قال بعض العرفاء : «لو حالت بيني و بين من عرفته بالتوحيد خمسين سنة أسطوانة فمات لم أقطع له بالتوحيد ، لأني لا أدري ما ظهر له من التقلب» .




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






موكب أهالي كربلاء يستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام)
العتبة العباسية تستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) بإقامة مجلس عزاء
أهالي كربلاء يحيون ذكرى شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) في مدينة الكاظمية
شعبة مدارس الكفيل النسوية تعقد اجتماعًا تحضيريًّا لوضع الأسئلة الامتحانية